وعليكم السلام شرفتينا بتواجدك معنا يالغاليه وبالفعل طرابزون بلد جميل ويستحق الثناء والمدح وانتم أهل الطيب في تبادلكم وكسب الطيب ونرحب بتواجدك معنا

وعليكم السلام
حياك الله معنا
وبارك الله في عمدتنا على الدعوة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
البداية رائعة وليس بالغريب على اهل الشمال هذه الأخلاق الرائعة
سعيدين بكم وبالعمدة باغر اشتقنا له كثيرا
بالانتظار.

بداية موفقة ..

وحبيبنا وعمدتنا ( أبو عاصم ) كله خير وبركة ..

بانتظار الشمال التركي الجميل بعدستك وسردك ونقلك ..

إخوتي الأفاضل توبليرون ، النمسا ، فيصل ، مبارك ، العقرب

أشكركم كثيرا على مروركم وترحيبكم .. بارك الله فيكم

إخوتي وأخواتي أم ركان ، زهرة نيسان ، حازم ، فهد ، كتكات
شرفتوني وأسعدتوني بتعليقاتكم
شكرا من القلب

(﷽)

السلام عليكم ورحمة الله

قصتنا الثانية مع أسرة تركية في منتهى الذوق

كنت وقريباتي نتجول في سوق كمر ألتي في طرابزون .. طبعا هذا السوق أعتبره من أجمل أسوا طرابزون لتنوع بضائعه وأسعاره المناسبة جدا .. انتهينا من التسوق ووقفنا في الموقف القريب ننتظر باصا يقلنا إلى ڤيلتنا ، وكانت هذا تجربتنا الأولى مع المواصلات العامة

وصل الباص وأخذت كل منا مكانها حسب المتاح من المقاعد ، فكان مكان قريبتي إلى جوار رجل وقور وعلى مشارف الستين ، أثناء الطريق سمعتها تتبادل معه الحديث بالإنجليزية وكان هو يشير بيده وكأنه يصف لها مكانا معينا

توقف الباص ونزل الرجل ومن ورائه قريبتي التي أشارت لنا بأن نتبعها
، عندما نزلنا كان يشرح لها بأنه يمكننا العودة سيرا على الأقدام حيث أن مسكننا قريب جدا من مسكنه ، ثم قال : ما رأيكم أن تشرفنني في منزلي ونشرب الشاي ؟ وبعدها أوصلكن إلى مسكنكن ؟؟

وقبل أن يسمع إجابتنا كان قد اتصل بزوجته وأخبرها بأن معه ضيوف .. هنا لم نستطع رفض دعوته
دخلنا إلى العمارة التي يسكن فيها وهي حديثة البناء ونظيفة .. تركنا نصعد في المصعد وأكمل هو على الدرج .. كانت زوجته تنتظرنا بابتسامة مرحبة ودودة وقادتنا إلى حجرة الاستقبال ، تبادلنا التعارف بالأسماء واستأذننا مضيفنا للصلاة

ثم اقترحت زوجته علينا أن ننتقل للجلوس في الشرفة لتحضر لنا الشاي .. وكعادة الأتراك الطيبين أحضرت أطباقا من البرك والبطاطس المقلية التي لم نتذوق ألذ منها في حياتنا ، ولا أدري حقا هل كانت فعلا مميزة أو أن طيبة من أعدتها ونفسها هما ما أضفيا عليها طعما خاصا !!

جلسنا في ضيافتهما قرابة الساعة ثم اسأذنا للانصراف .. فاتصل السيد منير وهو اسم مضيفنا الكريم بجاره الذي يعمل سائق تكسي وطلب منه أن يوصلنا إلى مسكننا ، ودعناهما وشكرناهما بحرارة مع الوعد بتكرار الزيارة

كررنا الزيارة بعد أيام وقدمنا لهما هدايا رمزية .. وتبادلنا أرقام الهواتف ، والحمد لله نتواصل الآن بين فترة وأخرى