شبكة و منتديات العرب المسافرون

شبكة و منتديات العرب المسافرون (https://www.arabtrvl.com/vb/)
-   بوابة المغرب (https://www.arabtrvl.com/vb/f83.html)
-   -   يا فرح طرّز ثيابك من حرير..خل كل الناس تعرف ما جرى (https://www.arabtrvl.com/vb/t20778.html)

ساري أحمد 09-10-2016 02:11 PM

تسلم روحك يا بو بدر :e303::e303::e303:

Haksa77 09-10-2016 02:32 PM



جزء رائع يالأمير أبا أحمد
بنتظار بقية التفاصيل أن شاء الله
متشووقين للغاية ماذا سيحدث ؟؟
تسلم يمينك ي عسل .

ساري أحمد 09-10-2016 02:37 PM

اتفقنا بأن نخرج في الصباح الباكر إلى " الجديدة" لكسب الوقت وتزجية اللحظات الباردة أول الصباح، حيث أننا في ذلك الشهر كُنا بدايات ( مايو )، وكانت الأمطار تنسحبُ تدريجياً من الفصل، و يالرائحة المطر !
كيف إذا ما كانَ كدهن العود المعتق ومخضباً بعبق المغرب الحَبيب ؟!
موشوماً بالحب موسوماً بالعاطفة !
كل تلك إذا ما اجتمعت فإنها تقدمُ لنا لوحة جُنون تاريخية على حائط القلب.


على بركة الله وتوفيقه انطلقنا من الدار البيضاء باتجاه مدينة الجديدة، وصادف أن اليوم هو يوم العمال ! ولكم أن تتخيلوا المشهد، كيف هي الطُرق داخل المدينة، اغلقت لتنظيم المسيرة العمالية، اضطررت إلى ركن السيارة بعيداً عن التجمهرات البشرية ومشينا على الأقدام حتى بلغنا المدينة القديمة أو ( الحي البرتغالي).
الطريق جَميل وبسيط، والزحام يلطفُ الأجواء، أما الغيوم فهي كالجبال في السماء، تحرضنا على التباطئ في الخُطوات.
إن من ينظر إلى التاريخ المرسوم على المدينة القديمة والحي البرتغالي، يلامس حقبة فيها انتصرت الأمة وقاومت ارهاقات الاستعمار في ذلك الوقت.
مروراً بالمدافع وتلك المنارات، التصميم الصامد إلى اليوم يجعلنا نراجع كثيراً من المشاريع التنموية في بعض الطُرق والمدن.

صوت البحر ورائحته كريشة عود بيد عبادي الجوهر !
ترنيمة ساحرة واللون يزيدك دهشة على دهشة، والدتي وشقيقتي وخالتي والجوهرة يتأملن صمتي والغرابة تطفو على سطح تفكيرهن، يا للعجب ساري لم ينطق إلى الآن ؟

ليتهم علمو بأني استرسل في سرد ذكرياتي الداخلية متفادياً الأسلاك الشائكة التي جرحتني سابقاً، لاجتاز مخيمات الحرمان البائسة في مرحلةٍ مضت.

قلت لهم : هيا بنا إلى داخل الحي البرتغالي، فالسقالة تنتظرنا والبحر أيضاً !


مع أول خطوة إلى الحي البرتغالي كادت الأرض أن تبتلعني، فلقد أوحلت في الذكرى وأوغلت في جراحي، لكني قاومت كل شيء بعد ربع ساعة و نجحت مقاومتي.
لا يجعلكم الحزن أن تفسدوا على أنفسكم لحظاتكم الجَميلة أبداً، ولا تجعلوا لمن جرحكم فرصةً للتمادي في الإيلام، انسحبوا في الوقت الذي تحتاجون للتنفس والإنطلاق نحو مصيرٍ أجمل وافضل بحول الله.



الصور سبق و أن انزلتها في مواضعِ عدة ، لكن لا بأس
فلا ضير من أوكسجين زائد وجرعات بسيطة ..



http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012370641.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012371012.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012371383.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012992571.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012992962.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6012993363.jpg

ساري أحمد 09-10-2016 02:41 PM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6013242061.jpg



http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...7601324222.jpg



فاصل

Haksa77 09-10-2016 02:55 PM




أيها المتألق أبا أحمد
الذكرى صعبه جداً ع النفس
ثق بأنني أستمتعت كثيراً
مابين هذه السطور والصور الرائعة
وبكل ماخطه حرفك
وبكل ماجمعه فكرك النير
تبقى مميز يالغالي
يسلموو

ساري أحمد 09-10-2016 03:15 PM

:e030::e030: بو صالح




بعد أن تجاوزنا المحلات التجارية الصغيرة، لشراء التذكارات والهدايا البسيطة
قررنا الدخول إلى السقالة ، لكن الصور قليلة ( كي لا تقول الجوهرة ) من البداية وهو يتجاهلني ، فكما تعلمون فإن حزب النساء اليساري المتطرف يحكم من البدايات :e311::e311::e311::e311::e113:



http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6014730962.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6014731473.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6014731844.jpg




يُتبع

ساري أحمد 10-10-2016 07:36 AM

صور الجديدة في الكمبيوتر المحمول ( اللابتوب) ولم يسعفني الوقت لنقلها على جهازي الآخر، لكني سأضعُ بعضاً من الصور ( من باب الأمانة السياحية) والتي جمعتها على عَجل من الانترنت كي لا يصبح التقرير مملاً رتيباً.



السوق أو السويقة في الجديدة صغيرة مقارنة مع المدن الأخرى، لكن الشواطئ نظيفة والأجواء جميلة، كما أن بجوار الشاطئ العديد من المطاعم والفنادق والمقاهي والتي لا تبعد إلا دقائق بسيطة سيراً على الأقدام.




http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6073629071.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6073629652.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6073629683.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...7607362974.jpg



سأضيف الصور الأخرى بعد أن أنهي عملية النقل كاملة بمشيئة الله.


قررنا تناول الغداء في أحد مطاعم الأسماك ( لا تفوتكم التجربة) فالجديدة غنية جداً بالأسماك.
دخلنا إلى وسط السوق و الجوع يُرشدنا إلى رائحة الشواء والأكل، وحينما يغتالنا الجوع تُصبح حواسنا الخمس بوصلة لإيجاد المطاعم.
جلسنا في زاوية المطعم البسيط، يعتبر شعبياً ولكنه ليس لدرجة الشعبوية التي قد يتخيلها البعض، نظيف ومرتب والخدمة ممتازة وموقعه رائع.
لم تكن اللحظات سوى نظرات وضحكات وترتيب للعودة إلى الدار البيضاء لتزجية ما تبقى من عطلة نهاية الأسبوع ومواصلة إنهاء اجراءات المحكمة والدوائر الحكومية.


في طريق العودة قررنا أن نتجه في يوم الغد إلى موركو مول و انفابلاص مول
مع جولة سريعة على عين دياب.


قالت الحاجة بأنها تُريد أن نتناول العشاء برفقتهم هذا المساء فأجابت والدتي كلا بل أنتم تأتون إلينا في شقتنا ونجهز لكم العشاء ( حينما تدخل الأمهات في نقاش فقط استمتع بالبراءة والعفوية وقل الحمد لله الذي سخر لنا أبواب الجنة تحت أقدامهن) .


اتجهت إلى ACIMA ( سوبرماركت) أو سوبرمارشيه ، كأسواق بنده لدينا والمزرعة والمخازن الكبرى، وبيدي قائمة الطلبات الخاصة بوالدتي أطال الله في عمرها.
انهيت التبضع وعدت إلى الشقة، هاتفني الحاج بأنهم قادمون بعد ساعة تقريباً، قلت: حياكم الله وبياكم .


جميلة هي اللحظات الأسرية، الكُل مجتمع، الضحكات والأحاسيس الدافئة والذكريات وتجاذب أطراف الحديث ، شيء لا يوصف بأحرف ولا كلمات.


:e304::e304:

ساري أحمد 10-10-2016 10:11 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6081416071.jpg



http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...608165981.jpeg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...081659872.jpeg


في صبيحة اليوم التالي ، عانقنا الأجواء الجميلة التي تراود المُزن عن مطرها
تسابقنا كالأطفال فوق رمال الشاطئ الخالد بالدار البيضاء، المشاعرُ تكاد أن تبكي بدواخلنا ونحنُ نرسم رحلة جديدة و لحظات تاريخية تعتبر مرحلة انتقالية بتعبير أدق.


بعد أن فرغنا من الجولة السريعة على موركو مول وانفابلاص، عرجنا على حديقة السندباد ( حديقة مائية وحيوانات) وبها الكثير من المغامرات.


قرابة الساعة جلسنا بين جنباتِ الحديقة ما بين تخطيط ليوم الغد والمراجعات وما بين تخطيط مستقبلي للبعيد المجهول، قررنا تناول العشاء في مطعم كانون بالمعاريف، وهو مطعم لبناني ( لا بأس به) وأسعاره عالية مقارنة مع جودة الأكل المقدم.

عدنا إلى المنزل وهاتفت الحاج وأخبرته بأننا سنذهب إلى المحكمة يوم غد لإكمال بقية الإجراءات، فقال ليبارك الله سعيكم ويسهل الأمور بقدرته.


في الصباح الباكر اتفقنا على أن نلتقي عند رواق المحكمة بالفردوس، وصلت المحكمة تقريباً في تمام الساعة الثامنة بعد 40 دقيقة من مقر سكني ( بسبب الزحام في الصباح الباكر) كونه يوم الأثنين وبداية الأسبوع تعتبر وقت الذروة في كل مدن العالم.
سألت الحاج والجوهرة، هل افطرتم ؟ كانت الإجابة بالنفي، فقلت لا بأس لنتاول الإفطار الآن ومن ثم ندخل المحكمة فلا زال هنالك متسع من الوقت، ولأن الحاج شفاه الله يعاني من مرض السكر المزمن فلا بد من مراعاة وضعه الصحي.

دخلنا في مقهى قبالة المحكمة وتناولنا الإفطار البسيط لسد الجوع وبدء يوم طويل بالاجراءات، بعد أن فرغنا من الإفطار اتجهنا إلى المحكمة قسم الزواج المتخلط، وهذه المرة رقم تذكرتنا (1)، قبل الدخول إلى المحكمة قال لنا الشرطي بأنه يتوجب علينا نحن الاثنين فقط الدخول والحاج ينتظرنا في ردهة الانتظار، لم نشأ أن نكثر الحديث معه ونسأله، قلنا : نعرف النظام يا سيدي.

هنالك العديد من الشُبان المغاربة والأجانب الراغبين في الزواج المختلط، رأيت ذلك الشاب الأسمر المغربي ذو الابتسامة التي من المستحيل أن تخفيها الذاكرة عني ما حييت، وكيف كانت فرحته مع مخطوبته الأمريكية وتمضية الوقت بالدعابات والضحك، ونحنُ على أعصابنا ننتظر :28:

حان دورنا، مشاعرنا مضطربة خطواتنا ثقيلة أنفاسنا تُسابق النبض ، في مضمار الارتباك نجري ونسابق الهدوء فسبقنا.
دخلنا على الموظفة المختصة، قابلتنا بابتسامة ثم أخذت الأوراق وراحت ترتبها وتنظر إلى كافة الطلبات، ثم رفعت رأسها قائلة : أين طلب الزواج المختلط؟
:60: لحظة أختي الكريمة موجودة معنا في الملف ، همست لي الجوهرة قائلة : لم احضرها:49::49:

:e113::e113::e113: ، حسناً لا بأس سنخرج إلى كاتب عمومي لإحضارها
قالت الموظفة : هنالك كاتب عمومي خلف السجن بالضبط.
حسنا سنتجه إلى هُناك، مضينا إلى المكتب وطلبنا إعداد هذا الطلب وزودنا الموظفة بالتفاصيل والعنوان وما إلى ذلك، قدمته لنا مطبوعاً على ورقة وعدنا إلى المحكمة، لم اعاتب جوهرتي لأن الارتباك في تلك اللحظة سيد الموقف !


عدنا إلى الموظفة فقالت : عليكم تصوير الملف 4 نسخ بالترتيب الذي سأوضحه لكم، ثم أشارت إلى أحد الموظفين الذي ارشدنا إلى مكان التصوير ( عند سيدة كبيرة في السن في الاستقبال الرئيسي) ، قالت خذو هذا الظرف ( خطاب) واتجهو به إلى مكتب (57)بالأعلى.

المحكمة كبيرة جداً، حشود البشر والمحامين والقضاة جعلتني أعود إلى أيامي الأولى في المغرب الحَبيب، الصدى يعزفُ على أوتار الأصوات، تجاوبه الخطوات والأنفاس، المحامية قادمة تعاتب صديقتها والضابط يخاطبُ زوجته بالهاتف !
طلاق وزواج وخلع ! ورث و و و و و و و !

دخلنا إلى المكتب بالأعلى وكان برفقتنا ( اسماعيل) مندوب المحكمة - صديق الحاج - وأرشدنا إلى المكتب ووقف منتظراً تسليمنا الخطاب إلى الشرطة ( الولاية)، بعد أن تم اعتماد الورقة وختمها من وكيلة الملك، خفّت علينا لحظات الانتظار وكانت كالريشة، قال لنا الحاج : ينتظركم ادريس !
فعلمت بأن إدريس يريد " حلاوته " جزاه الله كل خير :6::6::6:
اخذنا الخطاب إلى الولاية وكانت الساعة تشير إلى الثانية بعد الظهيرة، أخذو هواتفنا المحمولة وأعطونا ( عملة بيضاء) قُرص صغير بلاستيكي عليه رقم
والرقم كان ( 8) ياحبي لك يا فهد الهريفي :17:


وجهتنا الموظفة وأشارت إلينا بالذهاب إلى الطابق الرابع، الخوف تملكني وكأني مجرم، هكذا علمونا ! بأن الشرطة ورطة ! فما إن دخلت إلى الولاية حتى انتابني الرعب والخوف والجوهرة تقول : لا اعلم أشعر وكأننا لصوص أو هاربين من العدالة.
قلت: عُكاشة أدهى و أمر !


صعدنا إلى الطابق الرابع، قابلتنا موظفة طيبة الأصل كريمة السجايا نقية السريرة، ملامحها الهادئة وحدتها أحيانا تُشير إلى ذكاء حاد ونظرات عينها تجبرك على الصمت والاصغاء لما تقوله وتطلبه.


اخذت الخطاب فتحته أمامنا، وراحت تسأل جوهرتي أسئلة روتينية، الاسم العمر العنوان إلخ إلخ إلخ ، ثم قالت لي : ستكون هذه زوجتك الأخيرة يا أخي الكَريم
و حَري بك أن تدللها فهي ملكة في منزل والدها، قلت ستكون امبراطورة في بيتها :e10e::e10e:.
وقعت الأوراق وقالت اذهب أنت للأعلى فضابط التحقيق هنالك ينتظرك
:49::49::49::49:


صُعقت أنا ، لأني كنت اعتقد بأني أنهيت الاستجواب ( التحقيق) قالت هذا اجراء روتيني والأوراق لديهم بالأعلى.

انتظرنا في صالة المراجعين بالطابق الخامس، رأيت أهل الشام و أهل أفريقيا وفرنسيين و انجليز !
مجلس الأمن هنا :28::28:

أتى الضابط فقال : انتهى الوقت راجعونا بالغد !!

يا سيدي لكننا ننتظر من فترة طويلة، وكزتني جوهرتي وأشارت بأن التزم الصمت.
كان الانتظار مريراً طويلاً كوقعِ الإعصار على شواطئ مأهولة بالبشر ، تسونامي رهيب اجتاح مشاعري وفي النهاية فوضت أمري لله، وقررنا العودة يوم الثلاثاء صباحاً.

ساري أحمد 10-10-2016 10:54 AM

بعد أن خرجنا من الولاية ( ولاية أمن الزرقطوني) في الساعة الثالثة، هاتفت الحاج وسألته عن موقعه فأجاب : أنا قريب لكم ولست ببعيد لكني عرجتُ على عمتي في عين الشق، وافوني بالمنزل إن استطعتم.

قلت لجوهرتي: يا صغيرتي المدللة إن الجوع كافر وليس لي عليه سلطان أو قوة وأنا شخص ضعيف أمام اغراءات الدار البيضاء ومطاعمها، لأني كلما حاولت أن اتكبر عليها هزمتني بنظرتها وصخبها الجَميل، فهل لنا أن نتجه إلى مطعمٍ من اختيارك لتناول الغداء؟
هاتفتُ والدتي حفظها الله وقلت لها سآتي لأقلك مع شقيقتي للخروج سوية لتناول الغداء على البحر،ولم يكن الجواب إلا بالموافقة، فلقد حبسهم انشغالي بالمحكمة فكانوا يقضون سويعات بالسكن دون أن يشاهدوا العالم الخارجي !


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...083602541.jpeg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...608360262.jpeg


هنا كان الاختيار :70:


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495081.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...7608449512.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495123.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495134.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495155.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495197.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495218.jpg


http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6084495239.jpg


فاصل

Haksa77 10-10-2016 10:57 AM



الله يهديك بس يالجوهرة :32:
نسيت طلب الزواج المختلط
يذكروني بأحد الربوع راجعنا بكرة :32:
نقول مبروك ولا لا بو أحمد :17:
جزء قمة في الروعة
لطالما كانت أجزاءك متميزة
لا عدمنا التميز وروعة الأختيار
دمت لنا أيها الأمير ودام تألقك الدائم


الساعة الآن 11:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO