X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...





عدد المعجبين103الاعجاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2016, 07:11 PM   #1

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي يومين من العمر في سنغافورة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يومان فقط هما كل ما قضيناه في سنغافورة الجميلة، والتي كانت زيارتها امتداداً لإجازة عائلية في ماليزيا .. كان هدفنا منها زيارة ملاهي يونيفرسال ستوديوز فقط .. وهنا أنقل لكم ما كتبته عن زيارة سنغافورة في موضوعي الماليزي
http://www.arabtrvl.com/vb/t15489-38.html

وكانت زيارة سنغافورة في ثامن أيام الرحلة، براً من ولاية جوهور باهرو جنوب ماليزيا..




رتبنا للمغادرة بسيارة تاكسي إلى مكتب لديه سيارات كبيرة (فان) ومرخص بعبور الحدود إلى سنغافورة.. وكانت الأجواء حينها غائمة ماطرة تبشر بيوم جميل ..



جاء السائق في الموعد، وبعد ان أعدنا كل شيء إلى مكانه، بما في ذلك مفاتيح المنزل في صندوق الأحذية والرقم السري على الأقفال، توجهنا إلى مكتب السيارة المذكور بعد أن أخبرنا انه اتفق معهم وحجز السيارة المطلوبة بالفعل..









وصلنا إلى مكتب السيارات وهناك وجدنا الفان بانتظارنا ولم يكن علينا سوى النزول والركوب في الفان .. وفي هذه الأثناء داهمنا مطر شديد جدا صورت لكم منه هذا المقطع البسيط

https://youtu.be/HLgYz0fH9Sw


من هناك واصلنا الطريق إلى سنغافورة، وفي الطريق لاحظنا فعلا وجود أعداد هائلة من السيارات بلوحة سنغافورية، إلى جانب طغيان العرق الصيني على المتواجدين بشكل كبير










وصلنا في نصف ساعة أو أقل إلى المنفذ الحدودي، ولم يكن مزدحما أبدا..





ولكننا في الواقع استغرقنا وقتاً يقارب الساعة حتى ختمنا الجوازات ودخلنا الأراضي السنغافورية، فقد دققوا على كل نقطة وكل معلومة ووجهوا الكثير من الأسئلة عن الحجوزات وغيرها .. إلا أنهم للأمانة كانوا في غاية اللطف .. ولم يفتشوا الأمتعة بل اكتفوا بالنظر إلى محتويات السيارة ومن فيها ..


وهكذا وصلنا سنغافورة







وهنا أذكر لكم بالتفصيل كيف قدمنا طلبات الفيزا السنغافورية وأجبت على بعض الأسئلة المتعلقة بها .. إلى جانب بيان كيفية تعبئة كرت الدخول ..

http://www.arabtrvl.com/vb/t14794.html

إلا أن موضوعي في الواقع لا يعدو كونه تطبيقاً لموضوع الرائع الكبير أبو غسان "آخر فرصة".. والذي ذكر فيه بالتفصيل طريقة تعبئة الطلب والحصول على الفيزا ...

http://www.arabtrvl.com/vb/t6534.html



اما الفيزا فقد مررنا بمكتب IAE أثناء وجودنا في كوالالمبور لاستلام الفيزا ولصقها على جوازاتنا، وهو أحد الخيارين المتاحين إلى جانب إرسال الفيزا بالبريد السريع إلى مكان إقامتنا.

بدأت معالم الحضارة السنغافورية التي طبقت شهرتها الآفاق وسمعنا بها منذ طفولتنا .. فالمباني الشاهقة والشوارع في غاية النظام والنظافة والمظهر العملي لمعظم المارة والسيارات الفخمة جميعها استقبلتنا متشحة بسماء غائمة وأمطار محببة..













اكتشفت فيما بعد ان زوجي صوّر عدة مقاطع فيديو للطريق، ولكنني اخترت أحدها، وهو المرحلة الأخيرة قبل وصولنا إلى الفندق، نظراً لأن أحاديثنا فيه هي الأقل، فنحن لم نعرف أنه يصور بالفيديو واسترسلت كالعادة بالكلام مع الأطفال ..

امطار خفيفة واجواء مريحة قبل الوصول إلى الفندق ..



https://youtu.be/6UEZoZFwcHM


فندقنا هو مارينا ماندرين، موقعه مميز جدا وملاصق لمارينا مول .. وقريب جدا من عجلة سنغافورة (سنغابور فلاير) وحدائق غاردنز باي ذا باي وفندق مارينا باي ساندز، والعديد من المعالم المسلية ..

حجزنا غرفتين متلاصقتين لليلتين بدون إفطار بمبلغ يقارب 750 دولار أمريكي (280 دولار سنغافوري - 2800 رينغيت تقريبا) ... وهو سعر مرتفع مقارنة مع فنادق ماليزيا لكن الوضع في سنغافورة مختلف نوعا ما فكل شيء أغلى (بقليل أو كثير) .. المهم أنه أغلى


بهو الفندق في الطابق الرابع




المصعد إلى الغرف




عند الوصول والدفع لاستلام الغرف طلبنا منه غرفة مطلة على المرفأ أو إطلالة جميلة فأخبرنا الموظف أن حجزنا غرفة عادية فقط ولا يمكن ترقيتها (كلامه صحيح).. ولكن بعد بضع دقائق أخبرنا بأن هناك عطلاً في تكييف إحدى الغرف وأن عليه أن يغيرها إلى غرف مختلفة. وعندها قررنا أن نتجه إلى المول ونعود لاستلام الغرفة لاحقاً ..


من هنا يمكن الوصول إلى المول الملاصق للفندق .. بضع درجات نزولاً من البهو ..



قضينا حوالي نصف ساعة في المول ولكن كنا جميعا بحاجة للراحة وتبديل الملابس والصلاة وغيرها، فعدنا إلى الفندق حيث تسلمنا مفتاح غرفتين في طابق علوي وبإطلالة جزئية على العجلة الدوارة اضطروا لترقية الغرف بسبب مشكلة التكييف .. دون أن ندفع شيئاً.

لم أصور الغرف ولكن سأحاول الحصول على صورها من موقع الفندق لاحقاً. هي عموما مريحة وواسعة نسبياً.. الحمام بدون شطاف والشرفات فيها جلسة جميلة والإطلالة جيدة صورنا منها مليون صورة

فندق بان باسيفيك مقابل فندقنا تماماً..










يمكن رؤية العجلة من هنا













بدلنا ملابسنا وصلينا ... وحان الوقت لمفاجأة أعددتها للأولاد، وبخاصة ابني الأوسط زيد.. فهم جميعاً من محبي شخصية مستر بين والممثل القدير روان اتكينسون.. ولكن زيد هو الأكثر اعجابا به حتى ان لديه تيشيرت يحمل رسماً ساخراً للممثل، ويعتبره التيشيرت المفضل لديه. في صباح اليوم وقبل مغادرة المنزل طلبت منه بشكل بدا عفوياً أن يرتدي القميص اياه.. وبالطبع لم يسأل أو يعترض .. أما المفاجأة التي اعددتها له فهي وجود مقهى Teddy & Me في مارينا مول، وهو المقهى الذي يقوم على فكرة المسلسل الشهير "مستر بين" وديكوراته .. حتى أن لديهم على كل طاولة جهاز لوحي مخصص لعرض حلقات المسلسل سواء التمثيلية او الكرتونية..

خرجنا إلى المول مجدداً وأخبرنا الأولاد اننا ذاهبون للغداء .. وعند الوصول كانت المفاجأة المرتسمة على وجوههم، وبخاصة زيد وسيف، لا تقدّر بثمن ..




اخترنا طاولة وتركت الاولاد يختارون الأطباق .. بالطبع لم يلتفت أحد منهم إلى قائمة الطعام بل أخذوا يتصفحون الحلقات واختاروا واحدة منها لمشاهدتها .. وتجولت في المقهى -الصغير نسبياً- لالتقاط بعض الصور ..


























سيف مش قادر يعبر عن الانبساط





لم تعجبهم الأطباق الرئيسية للغداء في المكان، ومعهم حق فهو مناسب للحلوى والقهوة وغيرها .. فغادرنا المكان دون حرج، حيث ان هناك لافتة في المدخل تقول أنه لا مانع من الدخول والتجول والتصوير دون طلبات!! ولكننا اتفقنا على العودة لاحقاً لتجربة القهوة والحلوى ..

أما وجهتنا التالية فاتفقنا ان تكون عجلة سنغافورة والتي حجزنا مقاعدنا عليها عبر الإنترنت في هذا التاريخ بالذات وكنا نفضّل جولة نهارية .. فقررنا تأجيل الغداء والتوجه إليها أولاً..






 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:11 PM   #2

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي




توجهنا إلى عجلة سنغافورة -سنغابور فلاير- سيرا على الأقدام، فالمسافة كما تبدو لنا قريبة جدا تحتاج إلى اجتياز شارع رئيسي وحسب.. وكانت رؤية الأولاد للعجلة الضخمة من بداية الطريق مؤشرا مطمئنا لهم للغاية فلم يحتجوا على المشي أو يؤلفوا سيمفونية من التي اعتدنا على سماعها في كل مشوار ..

كل شي واضح من بداية الطريق.. واللي مش عاجبه يتفضل يرجع للغرفة (الماما الديمقراطية)








المستكشف سيف الدين الأمليزي يتأمل الأراضي السنغافورية بعد اكتشافه بقعة غير مأهولة





تحول الجو فجأة من مشمس جميل إلى غائم ولكن معقول، قبل أن تهب الريح بقوة نوعاً ما .. استغرقنا بعض الوقت للوصول إلى مكان التذاكر ومدخل العجلة لأننا جئنا من الجانب الخلفي لها، ولكن الطريق سهل جدا واللافتات في كل مكان..

عند قاعدة العجلة الضخمة يوجد ممشى جميل يطل من الجهة المقابلة على الحدائق الجميلة والفندق الشهير ..











وكما ترون، ازدادت شدة الرياح والغيوم ..





وفي هذه الأثناء كنا نفكر بالغداء قبل الصعود إلى العجلة، في انتظار أن تصفى السماء من جديد ونتمكن من الاستمتاع بالمناظر بالفعل.. أخبرتهم بأن يفكروا ويختاروا ما يريدون للغداء - مع ان الخيارات الموجودة محدودة جدا تكاد تنحصر في مطعم صب واي للسندويتشات، ولا زلنا لا نعرف إن كان يقدم الأطباق الحلال أم لا - وذهبت للحصول على التذاكر التي حجزتها ودفعت ثمنها عبر الإنترنت قبل سفرنا بفترة ..




هذه نسخة تأكيد شراء التذاكر عبر الإنترنت، والتي قدمتها إلى الموظفة لاستلام تذاكرنا . هنا لا بد من ذكر ملاحظة مهمة جدا لم تحدث معي إلا في سنغافورة، وهي انهم يطلبون إبراز بطاقة الائتمان التي استخدمت في حجز التذاكر .. وتكرر الأمر معي في مدينة ملاهي يونيفرسال ستوديوز في اليوم التالي. لهذا أنصح كل من يحجز للأنشطة عبر الإنترنت حمل البطاقة معه، أو على الأقل صورة عنها إن لم تكن بطاقته، لأنهم يشددون على الأمر.

أخذت التذاكر، وسعرها كما ترون 33 دولار سنغافوري للكبار و 21 دولار للصغار، تم خصمها من البطاقة عند الحجز، وعدت إلى الشلة المتحمسة لأجد الجو أصبح صحواً والجميع مستعداً للصعود إلى العجلة وتأجيل الغداء. سررت بذلك، فقد تذكرت أن هناك مطعماً أريد تجربته في مارينا مول ويمكننا العودة إليه بعد جولة العجلة

الوصول إلى عربات العجلة يتطلب المرور عبر منطقة عرض بالصوت والضوء عن تاريخ سنغافورة وحضارتها، لكننا كنا نرغب بالركوب قبل غروب الشمس فمررنا بالمكان سريعاً ووصلنا إلى مكان ركوب العربات ..





عدد عربات العجلة 28 عربة تتسع كل منها لـ 28 شخصاً، وترتفع إلى 165 متراً مما يجعلها أكبر عجلة دوارة في آسيا كلها، ويجعلها دون شك سبباً رئيسياً لارتفاع حرارتي وتسارع النبض وتضيق الشرايين فقد كانت آخر مرة ركبت فيها عجلة قبل 8 سنوات، تعرضت خلالها لنوبة رعب حقيقية وأدركت بأنني أعاني من ما يشبه الفوبيا... خلال تلك الفترة اقنعت نفسي بأن عليّ أن أجرب ركوب عجلة أكثر ثباتا وامانا من السابقات، وبهذا توكلت على الله وقررت ركوب عجلة سنغافورة... وقلنا:: يا رب






 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:12 PM   #3

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


حانت اللحظة الحاسمة ولا مجال للتراجع، فصعدت إلى العربة مع العائلة ولم يكن هناك زحام أبدا، وبالتالي لم يشاركنا العربة سوى فتاتان آسيويتان لم يبدُ عليهما أي اهتمام بالمعالم من حولهما.. ولا شك في انهما انزعجتا من تنقلنا في ارجاء العربة وحديثنا وتصويرنا لكل ما نراه ... وبالطبع، المناوشات الودية وغير الودية بين زيد وجنى

وهنا أطلب منكم مسبقاً السماح على كثرة الصور التي حاولت اختصارها قدر الإمكان .. فالمناظر جميلة والألوان مبهجة، ولم اتمكن من التخلي عن عدد اكبر من الصور ..

المنظر أسفل العجلة ..


































صورة أقرب للحدائق الجميلة









ملاعب الغولف












الجلسة الاستكشافية













وزاد الارتفاااع





































صورتي المفضّلة ..








عند الوصول للقمة




















لا يفوتكم التركيز ... عم يخطط للنشاط التالي















وانتهت الجولة







صورت عدة مقاطع فيديو ولكن جميعها تخللتها أصوات غير محببة .. اعتقد ان النعاس والجوع لعب دورا في أخلاق الأطفال فتفننوا في إبراز أسوأ ما لديهم .. المقطع الوحيد الذي اعتقد انه صالح للنشر مدته أقل من 15 ثانية، ورغم أن تنبيهي واضح (لو سمحتوا بصوّر فيديو .. اهدوا شوي)... لم يتمكن الحلوين من ضبط أعصابهم لمدة أطول .. إليكم الفيديو البائس




https://youtu.be/M7PO5CUD7p8




انتهت جولتنا بشراء التذكارات والتوجه سريعاً إلى مارينا مول لتناول وجبة اليوم الأولى والأخيرة

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:13 PM   #4

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


لا زال يومنا الأول في سنغافورة لم ينته ... ما انتهى هو شعورنا بالحيوية والطاقة بسبب الجوع فذهبنا إلى المول الملاصق للفندق لاختيار مطعم للغداء/العشاء .. كنت قررت مسبقاً المكان الذي أريد الأكل لديه ولكن في المول توجد لوحات الكترونية مبتكرة للبحث عن المحلات والمطاعم وأراد الأولاد استكشاف المكان بواسطتها فتركتهم يتصفحون المطاعم ليشعروا في النهاية انهم اختاروا ما يريدون .. مع تعليقاتي انا ووالدهم وملاحظاتنا حول المطاعم الحلال أو الجيدة أو الغالية .. الخ، وصلوا في النهاية إلى مانهاتن فيش ماركت، مطعم المأكولات البحرية المميز، فتذكروا أننا جربناه في كوالالمبور وتحمسوا لتجربته من جديد. طبعا وافقنا فالمطعم هو وجهتنا المطلوبة أصلاً ولكننا أردناهم أن يذهبوا دون اعتراض

طبعا الأكل في سنغافورة يحتاج للتدقيق والبحث عن المطاعم الحلال بعكس ماليزيا التي تنتشر فيها المطاعم الحلال بشكل واسع جدا ويمكنك شراء جميع السلع من اي مكان باطمئنان.

جربنا مانهاتن فيش ماركت العام الماضي بناء على نصيحة خبيرتنا قصة حب لكننا لم نوفق بالاختيار يومها على ما يبدو ولم نشعر بأن المطعم بالمستوى المتوقع. من يومها قررت العودة إليه مجددا واختيار الأطباق المناسبة لنعطي المكان فرصة أخرى .. وبالفعل كان يستحقها ..


بمجرد دخولنا المطعم قدمت لنا النادلة مشروباً في أكواب صغيرة جدا فنظرنا إليها باستنكار وأكدت انه "حلال"... طلع في النهاية عصير ليمون بس احنا اللي نوايانا سيئة هههه ... طلبنا وجاء الأكل خلال فترة شعرنا أنها دهر بسبب الجوع .. ابدع الأولاد خلالها في


واخيرا صورت بعض الأطباق ..


















هذه المرة نال الطعام استحسان الجميع دون استثناء وكان كل شيء ممتازاً، الأجواء عموما هادئة وكنا الوحيدين في المطعم.... أما الأسعار فهي أعلى بكثير منها في ماليزيا، وكان حسابنا 185 دولار سنغافوري..


لفت انتباهي هذا المطعم بجانبنا .. بدا أنيقاً جدا، وهذا بالطبع مدخله فقط





بعد الانتهاء من الطعام تغيرت المعنويات وتحسنت النفسيات بعد ما تحولنا كلنا إلى زومبيات .. وكان الوقت لا يزال مبكرا نسبيا على العودة إلى الفندق.. فقررنا الذهاب في جولة مشيا حول المكان باتجاه فندق مارينا باي ساندز وحدائق غاردنز باي ذا باي... وكانت جولة جميلة جدا فالمكان والإضاءة ليلاً رائعة تبعث على الراحة، والمسافة قصيرة نوعا ما ... الشيء الوحيد الذي أزعجنا هو الرطوبة التي ارتفعت ليلا ..

هذا الممشى موجود في بداية الطريق ولكننا لم نره إلا بعد اجتياز مدخله ...






طبعا اعذورني الصور الليلية كلها تقريبا سيئة ..


















توقفنا هنا قليلا للصور العائلية والتمتع بجمال المنظر، وكانت هناك جلسة تصوير لعارضات أزياء في نفس المكان فاستمتعنا بالمشاهدة قبل أن نواصل السير ..










في هذه الفترة أذكر أن الأولاد أصروا على أن يجربوا التصوير بأنفسهم .. فتسلم أحدهم الكاميرا والآخر هاتف والدهم .. أما انا فرفضت تماماً ان أترك الأمر بيديهم فاحتفظت بهاتفي وصورت قليلاً ... طبعا هذه الملاحظة لا زلت أذكرها كلما فتحت الصور ورأيت إبداعاتهم ومحاولاتهم في الابتكار .. وهذه الصور هي حصيلة ما أمكن إنقاذه










وصلنا إلى الفندق بعد أن مشينا حوالي 1.5 كيلومتر أو أكثر قليلاً، ثم صعدنا للأعلى للعبور إلى الحدائق المضاءة بشكل ملفت وجميل..















كان هناك عرض بالصوت والضوء والألوان على أنغام موسيقى ذات طابع صيني.. بالطبع كان وقت الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة وأعداد المتفرجين كبيرة جدا ولكن العرض كان ممتعا جدا ..





























وإليكم هذا المقطع الذي ينقل الأجواء بشكل أفضل ... طبعا هناك الكثير من الاهتزاز والحركة بسبب أعداد الناس


https://youtu.be/hp-AtqCuWvo




قررنا العودة إلى الفندق ولكن الأولاد أبدوا عدم استعدادهم للسير، وهذا يعني اننا بحاجة إلى سيارتي أجرة وليست واحدة.. وعلى العدّاد الليلي ذي السعر المرتفع.. ولكن بالطبع لم يكن هناك خيار آخر فعدنا إلى الفندق لننزل إلى مدخله ونستقل سيارتين إلى وجهتنا التي تبعد دقيقتين فقط ..

وبالطبع انهار الأولاد واحداً تلو الآخر بمجرد وصولنا وناموا نوماً عميقاً .. سهرنا على الشرفة قليلا فالمنظر مبهج والجو أصبح أفضل ..












إلا أننا حرصنا على النوم باكراً في أي حال، فلدينا في الغد يوم حافل نرغب أن نبدأه مبكرين قدر الإمكان ..

وهكذا انتهى يومنا الأول في سنغافورة، ونمت راضية لأن كل ما خططنا له في هذا اليوم سار على الوجه الأمثل بفضل الله تعالى ...



 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:13 PM   #5

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


مصاريف اليوم التاسع
بالدولار السنغافوري هذه المرة

تاكسي إلى سنغافورة 130 دولار
ركوب عجلة سنغافورة 162 دولار
الغداء في مانهاتن فيش ماركت 185 دولار
تاكسي للعودة للفندق 16 دولار (سيارتان، العداد الليلي ضعف السعر)

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:14 PM   #6

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


قبل البدء بتفاصيل اليوم الثاني في سنغافورة، وجدت بعض الصور للغرفة التي اقمنا فيها (غرفتين متلاصقتين، مزدوجة وتوأم)... وهي مطابقة للواقع تماما باستثناء إطلالة الشرفة التي يبدو أنها بوستر او لوحة مركّبة على الصورة
















 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:14 PM   #7

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


استيقظنا باكراً صباح اليوم التالي بفعل حماس الأطفال لزيارة ملاهي يونيفرسال ستوديوز. عندما أفكر في تلك الرحلة أعود بذاكرتي إلى السبب الذي جعلنا نعود إلى جنوب شرق آسيا وإلى هذا المكان بالتحديد فأجد أن زيارة مدينة الألعاب العالمية هو ما دفعنا للبحث والتخطيط. لهذا السبب حرصت أشد الحرص على ان يكون يومنا هذا مخططاً له بعناية شديدة تفوق عنايتي المعتادة في وضع برنامج عائلي ..


كما كنت حريصة على أن لا يكون يوم زيارة يونيفرسال ستوديوز يوم سبت أو أحد كي لا نصادف زحاماً شديداً يفسد علينا المتعة.. وزيادة في توفير الوقت، اشتريت تذاكر الدخول (عادية، ليست سريعة أو VIP) عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدينة بسعر 404 دولار سنغافوري.


وإمعاناً في إرضاء الجمهور، طلبنا تصويتهم على طريقة الذهاب إلى جزيرة سنتوزا وخيرناهم بين التاكسي أو المترو، فاختاروا المترو بالإجماع، فاتفقنا على المغادرة مبكرا لنصل إلى الملاهي مع فتح أبوابها.. يمكن من الفندق التوجه إلى أي من محطتين قريبتين هما Esplanade او Promenade، فاتجهنا إلى محطة اسبلانيد للذهاب إلى هاربورفرونت (فيفو سيتي مول) التي تعتبر آخر محطات المترو في الطريق الى سنتوزا ..


المسافة من الفندق إلى المحطة لا تتجاوز 200 متر ..







أحد المباني في الطريق




من المحطة ركبنا مترو إلى محطة Dhoby Ghaut دوبي غوت التي ينبغي التبديل فيها لخط آخر إلى هاربور فرونت ..




كانت الرحلة سلسة والازدحام قليلاً وعربات المترو في غاية النظافة والترتيب .. تجربة أحبها الأولاد كثيراً وانتظروا العودة لتكرارها. أما الآن فقد وصلنا إلى مول فيفو سيتي الكبير المتصل بمحطة المترو .. وكنا قد تركنا مجالاً في الوقت لتناول الإفطار في المول قبل التوجه إلى الملاهي ..




وقع اختيار الحلوين على خيار غير صحي أبدا





هناك مجموعة من المطاعم مثل ماكدونالدز وغيره في ردهة الطعام الواسعة، ولكننا آثرنا توحيد الطلب توفيرا للوقت ..

عجبني اسمه ههههه (ملعقة الشوربة)؟





بعد الشاي والقهوة والدونت أصبحنا مستعدين للانطلاق .. وخرجنا إلى منطقة الحافلات لنستقل باص رقم RSW8 المتجه إلى سنتوزا.. طبعا قمت بذلك لأنني لم استطع أن أتذكر حينها مكان ركوب المترو المعلّق .. ولا التلفريك (استبعدت التلفريك بسبب تكلفته اصلا) .. ولكن الحلوين كشفوني سريعاً عندما رأوا المناظر من نافذة الباص ههههه





ماماااااا مترو بنفسجي ووردي






مااااااااااااااااااااااماااااا تلفريك




خلص يا جماعة .. مشوها .... المهم اننا وصلنا :::










كان الوقت مبكرا والزحام متوسطاً، وكما ترون المكان شبه فارغ في بعض زواياه ..








وهذا اجمل ما في الحضور المبكر إلى أي مكان. ذهبت إلى شباك التذاكر للحصول على تذاكرنا وكما أخبرتكم في الرد السابق، طلبوا مني إبراز بطاقة الائتمان التي استعملتها للحجز عبر الإنترنت .. واستلمت التذاكر بكل سلاسة، على عكس فتاة كانت تسبقني وطلبوا منها صورة البطاقة التي حجزت بواسطتها لأنها لا تحملها معها..

لا أخفيكم أنني كنت الأكثر سعادة بين الجميع... فأنا أحفظ تفاصيل أفلام يونيفرسال ستوديوز وشخصياتها وحكاياتها لكثرة ما تابعتها مع كل طفل من أطفالي.. ولم أمل يوما من تكرار الأفلام والصور ورواية قصصهم لهم .. ربما شاهدنا فيلم مدغشقر 300 مرة وأفلام شريك 700 مرة، وحفظنا أفلام المنيونز عن ظهر قلب ولكنها لا زالت تضحكنا.. ولأنني أعشق التفاصيل، شعرت بأنني في عالم جميل لا أريد الخروج منه قبل أن أتشبّع بكل ما فيه من تفاصيل دقيقة جميلة ..

مدخل المدينة




هنا غرفة النجوم الذين يمكن التصوير مع شخصياتهم في مواعيد معينة، والدور طبعا طوييييل والوصول إليهم صعب ..









قررنا البدء من الجهة اليسرى حيث أبطال فيلم مدغشقر، فقد لاحت لنا معالم سفينتهم بمجرد انعطافنا ..













الطابور كان طويلاً نوعا ما، استغرق منا حوالي 25 دقيقة للوصول إلى اللعبة





اللعبة ممتعة لمن يعرف شخصيات وقصة الفيلم على ما اعتقد، وهي قارب يدخل إلى كهف طويل توجد فيه الشخصيات المتحركة وتروي الأصوات عدداً من المواقف المثيرة للضحك والدهشة أو الخوف ..

عصابتي المفضلة












لا خطورة في اللعبة أبدا إلا أنه يمنع بالطبع الوقوف في القارب، كما يمنع التصوير بالفلاش ..

في المنطقة نفسها مطعم ومقهى ولعبة أخرى للأطفال الصغار












بمواصلة السير في نفس الاتجاه، نصل إلى مدينة فار فار أواي، مدينة الغول "شريك" وزوجته فيونا ..





احذر أمامك غول





قرر الكبار ركوب الافعوانية هنا ولكن بالطبع لا يسمح لسيف بالركوب بسبب العمر، فبقيت معه حوالي نصف ساعة إلى أن حان دورهم وركبوا اللعبة.. طبعا استغليت الوقت في تصوير التفاصيل والحديث إلى "غولي" الصغير ..





الأفعوانية




بينوكيو مصلح السكك






الملك آرثر

























وأخيرا جاء دورهم وانتهى الانتظار ...

https://youtu.be/aYgqOdqBx2Q




 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:15 PM   #8

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


خلال الانتظار كانت إطلالتنا على هذه اللعبة الخطيرة








وهي اعلى افعوانية ثنائية في العالم، أي انها تحتوي على سكّتين تعملان في نفس الوقت... لم أتخيل أن أولادي سيرغبون في ركوبها ولكن في نهاية اليوم تبين أنهم قضوا في هذه اللعبة أكثر من نصف وقتهم!!

طبعا لا انا ولا والدهم يمكننا ركوبها، فنحن نكره كل ما يتحرك بسرعة
متجر العرابة للتراكيب السحرية




مدخل مطعم فريارز Fraiar's وهو أحد المطاعم الحلال في المدينة



اتفقنا فيما بعد على ركوب لعبة أخرى لا يظهر منها الكثير، مما جعلها غامضة مشوقة لنا.. وهي لعبة القط الإسباني Puss in Boots










ايضا الطابور كان طويلا لحوالي 25 دقيقة، ولكن عموما لم نشعر بانزعاج لطول الوقت.. وبخاصة مع قراءة اللافتات المضحكة ووصفات الأطباق الوحشية على امتداد طابور الانتظار




اللعبة كانت نوعا ما مخيفة لسيف بسبب ارتفاع اصوات الصراخ والتوقف المفاجئ ثم الهبوط السريع وغيرها، أما الأكبر منه فلم يتوقفوا عن الضحك وابداء الانسجام والمتعة كالعادة .. أنصح بها لمن هم أكبر من خمس سنوات أو من لا يأبهون بتلك التفاصيل ..

يمكن لمن يرغب بمشاهدة تفاصيل اللعبة الاطلاع على فيديوهات Puss in Boots Giant Journey .. أو تركها مفاجأة

تجولنا فيما بعد قليلاً قبل أن نقرر وجهتنا التالية. ..




ولكن بدأ هطول المطر بخفة.. فقررنا الدخول إلى مسرح شريك لعرض فيلم اعتقد أنه رباعي الأبعاد .. في البداية لم تعجبنا المقدمة التي شاهدناها وقوفاً في قاعة مزدحمة، ولكنها كانت بالفعل مجرد مقدمة، دخلنا بعدها إلى مسرح وجلسنا في كراسي مريحة، قبل أن يبدأ العرض الممتع بالمؤثرات الصوتية والمرئية والمحسوسة .. بحركة المقاعد وحتى رش الماء ..

جولة سريعة في المكان ..





الأفعوانية (الشريرة) من بعيد






المنطقة المصرية القديمة






وقع اختيارنا على منطقة جوراسيك بارك والعالم المفقود .. حيث اختار الأولاد وأبوهم ركوب لعبة كانوبي فلاير ... بينما اختار سيف لعبة بسيطة للديناصورات الطائرة






هم راكبين اللعبة ونحن لا زلنا بانتظار دورنا








وقبل أن يأتي دوري انا والديناصور المتحمس، بدأ هطول المطر بغزارة شديدة جدا.. فأقفلت الألعاب جميعها واحتمى الناس بالمباني والمظلات .. اشترينا الواقيات البلاستيكية للجميع بعد أن امتلأت ملابسنا بالماء في دقائق وانتظرنا توقف المطر لفترة طويلة..

قررنا بسبب المطر الذهاب إلى أحد المطاعم للغداء، وكنت قد اخترت مطعم Friar's بسبب وجباته التي بدت جيدة وبسعر معقول، لكننا وجدناه مغلقاً، فكان الخيار الأقرب والاقل بللاً وصعوبة هو مطعم غولديلوكس المجاور له. طلبنا وجبات من الدجاج المقلي والبرغر والبطاطس ولكن الطعم لم يكن مرضياً تماماً.. ولكن كما يقولون "الجوع عاطل" فأكلنا ما تيسر إلى أن توقف هطول المطر أخيراً .. لكن الأجواء لا تزال مكفهرة








بفعل المطر الشديد الذي استمر لأكثر من ساعة، غادر الكثيرون المدينة وبالتالي قلّ الزحام كثيرا... ذهبنا إلى منطقة مصر القديمة Ancient Egypt التي تحمست جنى لزيارتها وركوب افعوانية داخلية تحمل اسم "انتقام المومياء" ... ويبدو ان انتقام المومياء كان قاسياً، فقد خرجت صغيرتي تبكي وتشهق وتحدثنا عن الظلام الدامس والحركات الغريبة والانقلاب المفاجئ للعربات في الداخل مع هجوم المومياءات والخنافس المرعبة ..

على مدخل اللعبة













هدأ روعها أخيراً فأخبرناها بأننا سنسمح لها بركوب الأفعوانية الكبيرة (كنا نعارض في البداية، ولكننا راقبناها للفتين ووجدنا انها آمنة بالنسبة لهم ) فنسيت أمر المومياء والفراعنة أجمعين وطارت مع زيد لركوب اللعبة المثيرة ..



أردت أن أصور لكم فيديو للمنطقة الحيوية.. ولكن كثرة الناس من حولي أزعجتني فجاء الفيديو مسببا للدوخة والانزعاج أكثر من المتعة والفرجة ... والجميل أن الأغاني المخصصة لهذه المنطقة معظمها عربية .. عمرو دياب وصل سنغافورة
في هذه الأثناء قررت جنى وزيد أن هذه اللعبة هي كل ما يريدان من الحياة، فكررا الركوب مرات ومرات .. وحاولا إقناع والدهما بالركوب معهما عبثاً. اخذت سيف لاستطلاع لعبة قريبة هي البحث عن الكنز treasure hunt وكانت خيارا موفقاً للغاية رغم الزحام في الطابور ...




لا بد من مرافقة الكبار في اللعبة وطبعا اعجب بها سيف كثيييرا بسبب وجود الحيوانات المفضلة لديه - فرس النهر والبحر، وبعض الأفاعي والخنافس .. في سيارة دفع رباعي. أكتر من كدة إيه


الاولاد طايرين هناااااك





واستراحة المحارب بعد أن أجبر سيف والده على مرافقته في لعبة البحث عن الكنز..






 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:15 PM   #9

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


بعد أن طال تكرار الأولاد لركوب الافعوانية، اصطحبت سيف إلى لعبة اعتقدت أنها ستعجبه كثيرا، وهي لعبة Spaghetti Space Chase وتجمع شخصيات شارع السمسم (افتح يا سمسم) المحبوبة.. كان طول سيف أقل من المقبول ولكنهم وضعوا له مقعدا إضافياً Booster ليتمكن من الركوب إلى جانبي طبعا.. واستمتع باللعبة وأحبها جدا فركبناها مرتين أو ثلاثا قبل أن أعلن له إضرابي




تجولت معه في منطقة هوليوود... وهي إلى يمين مدخل المدينة وآخر قسم نصل إليه في جولتنا بدءا من اليسار ..




طبعا تصوّر مع كل السيارات وعبث في ميكانيكها هههه










فن ديزل هنا








رأينا طابورا قصيرا للتصوير مع أحد شخصيات المنيونز.. تحمس سيف للتصوير معهم رغم أنه بدّل التي شيرت الذي كان يرتديه في الصباح (يحمل رسم المنيونز) وارتدى آخر يناسب شارع السمسم .. ولكنه رغم ذلك قرر التصوير مع الشخصية المحبوبة ووقفنا في الدور. في هذه الأثناء حاولت الفتاة اللطيفة التي تنظم الدور الحديث مع سيف الذي أصرّ إصراراً غريبا ومحرجا على تجاهلها تماماً.. حتى تأكدت أنه لن يسلم أصلا على المنيونز ولن يتصور معه صورة جيدة. اعتذرت للفتاة كثيرا، فقد تحايلت على الولد كثيرا ولكنه لم يرد عليها بكلمة أو حتى ابتسامة ... اما عندما حان دوره للتصوير ...










رمقته بنظرة وضعت فيها كل إحراجي ولكنه لا يأبه، فقد قال لي بعدها أنه سيضحك ويتكلم مع من يريد ... جيل عجيب

عدت إلى بقية الفريق ووجدت جنى وزيد قد اكتفيا مؤقتا من الافعوانية ... وكان زيد يعيد ويكرر أنه يريد لعبة ترانسفورمرز .. في البداية قلت له "لا بد انها هي الأفعوانية فأنا لا ارى غيرها في المكان".. ولكنه أصر على أن هناك لعبة أخرى تحمل اسم الفيلم الشهير ..

طيب .. تبادلت الأدوار مع زوجي فأخذ سيف الدين وذهبت انا مع جنى وزيد لاستكشاف ما تبقى من ألعاب في منطقة الخيال العلمي.

- ماما زيد أكيد انت قصد أكسليريتر مش ترانسفورمر؟؟
- لا يا ماما ترانسفورمرز ..
- من وين اجيبلك ياها ؟ الساعة خمسة ونص! تعال العب على اكسليريتر ..

وافق على مضض.. دون أن يناقش، ولعب الاثنان على لعبة التسارع التي تدور فيها العربات المستديرة بسرعة ودون انتظام بشكل يسبب اختلال التوازن ..

بعد انتهاء اللعبة مشينا أمتاراً قليلة وإذا بنا نجد لعبة ترانسفورمرز يااااااااا دي الكسوف ..




أخبرنا الموظف بأن علينا الدخول الآن قبل إقفال اللعبة نهائيا، فدخلنا دون تفكير، ولم أكن أعرف ما أنا مقبلة عليه نهائيا، وهذا ليس من طباعي أبدا.. أثناء وقوفنا في الدور وجدت عربات يركبها الناس وتختفي سريعاً.. فاعتقدت أنها أفعوانية أخرى ..




ولكن المفاجأة كانت سارة، فاللعبة كانت جهاز محاكاة (سميوليتر) ثلاثي الأبعاد مع مؤثرات من كل الأنواع ... تحاكي مشاهد من فيلم ترانسفورمرز بشكل مبهر يخطف الأنفاس ... تشعر خلالها بأنك تسقط فعلياً من بناية شاهقة، تلفحك حرارة النار وتؤذي عينيك الأضواء وتحاول تفادي الاصطدام مع الأشياء.. كل ذلك وأنت جالس في مقعدك دون حركة ..

طبعا لم تكن فكرة المحاكاة غريبة علي ولكنني لأول مرة أركب لعبة متقنة كهذه، ابهرتني بالفعل أعلنت حينها أنها أفضل لعبة ركبتها في السنوات العشرة الأخيرة من حياتي ... وبالطبع لم أنس أن اعتذر لزيد وأشكره على إصراره ...


تفقدنا الوقت وإذ بها السادسة إلا خمس دقائق ... فأسرع الطفلان الجري باتجاه الأفعوانية وهما يصرخان لي .. آخر مرة .. آخر مرة ..
عليه العوض ومنه العوض

انتظرت اللفة الأخيرة وكنا تقريبا آخر من يغادر المدينة، شاعرين بسعادة كبيرة تغمرنا حقاً..

ودعنا جزيرة سنتوزا .. مع وعد بيني وبينها بأن نحاول العودة لفترة اطول ..








وركبنا الباص نفسه إلى مول فيفو سيتي.. وهذه المرة لم يأخذ السائق أية أجرة منا على عكس الذهاب..

وصلنا المول، ومحطة المترو هاربر فرونت




وفي طريق العودة لم يكن حماس الأولاد أقل منه في الذهاب. بعد التشاور السريع قررنا التوجه إلى مارينا مول قبل العودة إلى الغرف لتناول العشاء.. ولكن الأولاد تذكروا انهم لم يجربوا حلويات مستر بين في مقهاه الصغير، فحسمنا أمر اختيار الوجهة ..







لوحة الإرشادات







طلب الجميع الآيس كريم ..




وطلبت أنا الشوكولاتة الساخنة (في عز الحر ... عادي)..








آخر انسجااام






بعض الخيارات المتوفرة والسعر بالقطعة بالدولار السنغافوري








فجأة بدأت معالم "التسطيل" تغزو الوجوه، فقررنا المغادرة سريعاً ...




وكان نوم الأولاد أسرع مما توقعنا جميعاً.. أما أنا فرتبت الحقيبة التي خصصناها لسنغافورة استعداداً لمغادرتنا في صباح الغد إلى لنكاوي الحبيبة ... وحجز أبو زيد سيارة "فان" تقلّنا جميعاً في الثامنة والنصف صباحاً..

وكان أول ما خطر ببالي عندما ذهبت للنوم، وآخر ما فكرت به قبل أن أغفو: "سأعود باذن الله إلى سنغافورة، فنحن لم نعطها الوقت الذي تستحق"..



 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2016, 07:15 PM   #10

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


مصاريف اليوم العاشر
تذاكر المترو 12 دولار
الباص إلى سنتوزا 12 دولار
الإفطار في كريسبي كريم + شاي وقهوة 30 دولار
الغداء في غولديلوكس 85 دولار
المترو في العودة 12 دولار، والباص مجاناً
مقهى مستر بين 66 دولار

تذاكر الملاهي مدفوعة مسبقاً 404 دولار

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجربتي في الحصول على فيزا سنغافورة - تعبئة كرت دخول سنغافورة Deena فيزا دول اخرى 33 29-09-2017 10:47 AM
تقرير..رحلة العمر أبو عبدالعزيز بوابة مصر 63 21-03-2017 07:37 PM
رحلة العمر ماليزيا [ الفزعة ] دحدح 11 ماليزيا 22 30-04-2016 10:33 PM
زيارة العمر أبو عبدالعزيز بوابة مصر 10 10-04-2015 06:30 PM

الساعة الآن 11:04 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO