المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Deena (المشاركة 293133)

شهادة بمثابة تاج على الرأس يا أم عزيز :e32d:

تخيلي ونزيف الأنف شغال من فتحتين .. وانا في مكان ما بعرفه بعيد عالأقل نصف ساعة بسيارة الاسعاف .. ما معي فلوس ولا لاقية حدا يحكي انجليزي ..

اسحب نفسي واطلع وين :20:

سنتين وانا اتباحث مع نفسي .. كتاب أم مدونة؟؟ بدأت مدونة لكن يبدو اني اكتب بطريقة ما بتشدّ ..
ممكن اتجه للكتاب لان اسلوبي يناسبه اكتر ..
وممكن كالعادة انسى كل شي :D
لازمني دفعة قوية لاعمل هيك شي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Deena (المشاركة 293128)

تسلمي يا عسولة الله يسعدك .. والحمدلله، مر على هالقصة سنتين .. لكن لا زلت بتأثر جدا لما أتذكرها أو احكي عنها ..

رح اكمّل، لكن خطرت ببالي فكرة موضوع تاني كنت برتبله من فترة ويبدو ان الوقت حان لكتابته :) ببعتلك الرابط أول ما انزل الموضوع ان شاء الله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Deena (المشاركة 293133)

شهادة بمثابة تاج على الرأس يا أم عزيز :e32d:

تخيلي ونزيف الأنف شغال من فتحتين .. وانا في مكان ما بعرفه بعيد عالأقل نصف ساعة بسيارة الاسعاف .. ما معي فلوس ولا لاقية حدا يحكي انجليزي ..

اسحب نفسي واطلع وين :20:

سنتين وانا اتباحث مع نفسي .. كتاب أم مدونة؟؟ بدأت مدونة لكن يبدو اني اكتب بطريقة ما بتشدّ ..
ممكن اتجه للكتاب لان اسلوبي يناسبه اكتر ..
وممكن كالعادة انسى كل شي :D
لازمني دفعة قوية لاعمل هيك شي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عزيـــز (المشاركة 293139)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Deena (المشاركة 293055)

حيا الله أهل فلسطين :e305: اهلا يا بلديات
بانتظار تقاريرك والدولة البعيدة المفاجأة ..

الدول اللي زرتها .. باستثناء الأردن مكان إقامتي والكويت مكان مولدي وأول سنين حياتي
سوريا، لبنان، السعودية للعمرة، الإمارات يمكن 25 مرة أو أكتر، مصر 7 مرات، تونس، جنوب إفريقيا، تركيا يمكن 6 مرات، ألمانيا، إيطاليا، الدنمارك، السويد، سويسرا، جورجيا، لاتفيا، ماليزيا، تايلاند، هونغ كونغ، سنغافورة، واذا بدي اتفلسف وازيدهم بحط الفاتيكان لاني زرتها وتعتبر دولة قائمة بذاتها. حاسة اني نسيت شي .. ما علينا ..


اما المواقف المضحكة فكثيرة، عالق بذهني منها موقف عند اهرامات مصر. كنت بشرب مية من زجاجة وجاءت طفلة تطلب مني ماء أو نقود لتشتري ماء ، مو متذكرة، المهم اني اعطيتها الزجاجة واخدتها وراحت تشرب. وانا من وراها بقول (بالعافية بالعااااااافية) طبعا انا بقصد صحة وعافية لكن هي اعطتني نظرات نارية :11: واللي معي مصريين انطرحوا ارضاً من الضحك وانا بشد على كلمة بالعافية..
طبعا لان كلمة بالعافية معناها (بالغصب أو بالقوة) وكأني بشتكي منها انها اخدت مني الماء غصب عني ..

موقف عصيب .. كتير جداً .. اسوأها دخولي المستشفى في بلد بعيد بارد متجهم "لاتفيا" ..
طبعا انا اللي صار معي مجرد نزيف أنف.. توجهت لأقرب مركز صحي (عيادات) لكن ما ساعدوني وفجأة لقيتهم طلبوا الاسعاف.. الاسعاف اخدتني مسافة حوالي نصف ساعة لمستشفى.. في قسم الطوارئ حاولوا معي وما توقف النزيف، وضعي صار أسوأ نفسياً وبالتالي صحياً لأن التوتر بيزيد النزيف .. قرروا دخولي المستشفى وطلبوا مني انتظر.
الموقف اللي فجرني وخلاني ابكي: ما معي حزمة بيانات لان النزيف بدأ بلحظة وصولي للفندق.. صالة الطوارئ فيها شبكة واي-فاي، لازم أخبّر زوجي باللي صار معي، وأخبّر زملاء العمل والسفر بمكاني (هم ما عرفوا اصلا اني بالمستشفى!!) .. ذهبت لموظفة الاستقبال اسألها عن اسم المستشفى فقط.. قالت لي no english.. يا بنتي .. هاي عرفتيها ومو عارفة شو يعني name؟؟ ترجيتها هي واللي حواليها يعطوني اسم المستشفى.. طيب اسمحوا لي اشوف "ترويسة" الأوراق اللي معكم !! أبداً.

لو قانون المنتدى بيسمح لوضعت لكم صورتي حينها.. أخذت سيلفي ما بعرف ليش لكن مبسوطة اني اخدته.. راسي كله ملفوف بالشاش بدءاً من أنفي المحشو بالقطن من جهتين، ملابسي وحجابي ووجهي كلهم بقع دم، عيوني كلها دموع محبوسة ونظرة ما تعودتها من نفسي.. بهالمنظر كله، والموظفات مش راضيين حتى يقولوا لي اسم المستشفى! انفجرت بالبكاء لحظتها

وحالياً عم ابكي لأنه أسوأ واضعف المواقف اللي مريت فيها :12:

المهم.. اخدوني لقسم الإدخال (التنويم) في المستشفى .. اتضح لي لاحقاً أنه قسم الأورام.. ما في بني ادم بيحكي انجليزي في هالمبنى.. ما في شبكة انترنت.. ما في إضاءة.. الساعة حوالي 9 بالليل وكان معي ممرض وصلني للباب.. لأن في مسافة وشارع وما يشبه الغابة بين المبنيين، واستلمتني ممرضة. ما خطر ببالي سوى تجارة الأعضاء وعصابات الخطف.. دخلت معها كأني داخلة على قبر، أشارت لي على سرير في غرفة فيها تلات اسرة، اشارت لي على ملابس للنوم، وبرطمت بلغتها .. عيون المريضات في الغرفة ما كان فيها أي ترحيب.. وتركتني على سرير ما حدا بالدنيا بيعرف مكاني، ولا حدا فاهم عليّ، ولا عارفة كيف اتواصل مع أي انسان ..!

هاد ملخص للبداية الشنيعة ليومين من أسوأ ايام حياتي .. جبت لك كآبة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامز الحنيني (المشاركة 293168)

عندما وصلنا المستشفى قال الدكتور المناوب بكل بساطة : هل تريون ان اعالجه بالطريقة التقليدية
ام ستسمعون كلامي وأقترح عليكم أمرا !
يمكنني بكل بساطة ان اعطيه ابرا ومهدئات او تعال معي لاخبرك ما تفعل .
وفتح حنفية الماء الساخن وقال له ضع قدمك تحت الماء وكفى .
واما الاشواك فما تراه كانه شوكة سوداء هو مجرد هلام أسود بثه الكائن بجلدك
وسوف يتلاشى مع الوقت ويختفي .
وطوال ما يقارب النصف ساعة تحت الماء الساخن خرجنا بعدها وقد عادت له عافيته وخف الالم !
وكلما رأيت قدمه تحت الماء الساخن وتذكرت قصة المروحية وأعقاب السجائر أضحك على حالنا وقت ان كان مصابا !
الحمدلله في كل الأحوال ...

في سياق متصل لموقف أخر غريب بالسفر .
كنت قد أنهيت دراستي الجامعية ف الضفة الغربية , بالطريق للجامعة الواقعة على جبل مرتفع
كنا نمر بالطريق بدكاكين صغيرة تلفت النظر لابناء الطائفة السامرية اليهودية وقد كتبوا عليها كتابات لترويج فك السحر وغيره .
وكنت ولا زلت لا أعتبر الأمر هرطقة وخداع , وإن أصاب الامر فصدفة .
في طريق النزول وكان يومي الجامعي الأخير لوداع المدينة وبنيتي السفر رافقني صديق أراد دخول احدى هذه المحلات السوداء لسؤال أحدهم عن مكان كنز في أرضهم وقد جلب معه كيس تراب لرجل الدين اليهودي .
الطائفة السامرية لمن لم يسمع بها هم يهود مسالمون يعتبرون اقدم اليهود على الارض ويدعون امتلاكهم للتوراة الاصلية ويعيشون في مدينة نابلس على قمة جبل منعزلين لا يختلطون بأحد الا لضرورة.
ساقني فضولي للدخول معه واستماع دجله بعد أن عجزت عن ثني صديقي لزيارته .
وبعد أن وصف لصديقي مكان الكنز بالتفصيل وأخبره كميتة توجه بنظره لي .
قال ضع مبلغا من المال كيف أفتح لك كتابك .
ابتسمت له وقلت لا حاجة لي بمعرفة طالعي , فأنا أصنعة بما كتبه الله لي .
أصر بشكل عجيب على طلبه وأن أمد له يدي وأضعها على كتاب قديم يمسكه .
وبعد ايقانه برفضي طلب من صديقي الخروج لدقيقة كي يخبرني امرا ما .
حينها استغرب رفيقي الامر ورفض خشية ان ياتيني مكروه منه .
واخبرته لا بأس وانا أبتسم له فما الذي يمكنه فعله !
حينها قال هذا المشعوذ لي كلمات لا زال صداها في ذاكرتي حتى اللحظة .
خرجت بعدها كأن الامر كان خيالا ومجرد أحلام لا تمت للواقع بصلة ...
أقول هذا الكلام لأمر شهدته بعد سنتين في سفر .
كنت قد رجعت عدت لدبي بعد وقت طويل من زيارتي الأولى .
بالشهر السادس في دبي تكاد أن تختنق من الرطوبة والحر الشديد .
على باب المطار أنتظر صديقا يأتيني جاء رجل قصير القامة بشعر محمر واقترب من أذني وقال لي أمرا
أعادني سنوات للواء وسط ذهولي .

يتبع ...