خواطر عن السياحة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

جرت العادة أن أسافر مرة في العام ولو لأسبوع واحد إلا أن الله سبحانه وتعالى أراد بي خيرًا فلم أسافر للفلبين كما خططت في أوائل هذا العام والحمد لله على قضاءه وقدره.
من الأمور التي أفقدت سفري متعته أنه أصبح موعدًا يأتي كل عام وليس أمرًا استثنائيًّا يأتي بعد التعب والرغبة في الراحة النفسية إلا أن هذا العام كان مميزًا بالنسبة لي فلم أكتفِ بالعمل الوظيفي بل كان الفراغ فرصة لمزيد من العمل فقد طالعت كتبًا وسمعت محاضراتٍ ودروسًا وكان فرصة لمشي عدد من الكيلو مترات حول المنزل! لقد كان عامًا كثير العمل وأنا بحاجة فعلية لأن أرتاح وأغير الأجواء، أنا محتاج لجلسة الشاطئ الأندنوسي الهادئة والمشي بين الأرياف السويدية اللطيفة، إلا أني لا أريد أن ألبس القناع ولا قفازات، لا أريد أن يستقبلني الفندق والمطعم بمسدسات قياس الحرارة! لا أريد أحبس في المطار ولا أريد أن أفحص في كل دولة، وهذا يعيدني إلى المقلب النفسي الذي نصنعه لأنفسنا من أن السعادة في القلب فإذا أردت أن تكونَ سعيدًا فستكون سعيدًا ولو في كوريا أيام الحرب الأهلية والنقيض صحيح.
وأرجو لكم إخواني من الله أيامًا وسنوات تسعدون فيها وتحيونها في فرح وأمن وسلام بعيدًا عن الأوبئة وغيرها مما تكرهون.
وأعتذر عن الإطالة في كلام فارغ لا يقدم ولا يؤخر

بالعكس كلام جميل

الأمور سوف تطول في لبس الكمامة و الإجراءات الإحترازية خاصة إن العالم لسه مع ضوء الأخضر للقاح مع العلم لانعلم هل له أثار جانبيه على المدى البعيد و المطارات و البلاد المستقبله لسائح لبد أن تتخذ كامل الإجراءات نع كل من يأتيها من الخارج
فطريقتك في استغلال الوقت ممتازه و لبد تستغلي التنقل بين المدن الداخليه لترويح عن النفس و تغيير الأجواء إلي أن رب العالمين يفرجها

طبعاً لا غنا عن السفر المتعارف عليه لكن



أنا عن نفسي دمجت السفرين لأنهم مهمين في وقتنا المعاصر و المستقبل فلا غنا عن النوعين



وهل له وقع مماثل على النفس

من خلال مواضيع القادمة بإذن الله سوف يكون له واقع و أثر في النفس حسب تفاعل كل فرد ويختلف ايضاً مدى التأثر من شخص لشخص حسب شغفه و تعلقه