شبكة و منتديات العرب المسافرون - أفريقيا التي أحببت .. رحلتي لسفاري كينيا يوليو 2016

بسم الله الرحمن الرحيم
1- فكرة الرحلة :

أحببت في رحلتي هذه مع زوجتي أن تكون لإكتشاف أو بالأصح للتعرف على بلد سياحي جديد علينا نحن كعرب , يكون مفهوم السياحة فيها مختلف عما سبق من رحلات بالنسبة لي
كان الإختيار أولاً يصب في مصلحة القارة السمراء خصوصاً أني لم أزر في هذه القارة إلا أم الدنيا (مصر) فكان الإختيار بين جنوب إفريقيا أو تنزانيا أو كينيا .
وكما تعلمون أن جنوب إفريقيا تجمع بين التطور ورحلات الصيد ورحلات السفاري والبنية التحتية القوية والأولى في إفريقيا
أما تنزانيا بها أحد أشهر المحميات في العالم وهي محمية سرينغيتي وغيرها من المحميات مثل نجورو نجورو و بحيرة منيارا ورحلات التسلق في جبل كلمنجارو الشهير (رابع أعلى قمة في العالم والأولى في إفريقيا) وكذلك جزيرة زنجبار الخيالية .
أما كينيا والتي بها أشهر محميات إفريقيا وأفضلها محمية ماساي مارا ومحمية أمبوسيلي والتي تطل على جبل كلمنجارو حيث أن جزء من منحدرات الجبل في كينيا , وكذلك بحيرة نيفاشا وبحيرة ناكورو

2- المفاضلة بين سفاري كينيا وغيرها من الدول الإفريقية
قررت أخيراً وبعد جهد جهيد ومساعدة الإخوان والقراءة في مواقع الإنترنت أن تكون رحلتي إما لتنزانيا أو كينيا بعد إستبعاد جنوب إفريقيا لأن السفاري في كينيا وتنزانيا أجمل لرؤية هجرة الحيوانات بين الدولتين وبدون حدود .. وبعد حصر هذه الدولتين كان الإختيار يصب لصالح كينيا:e32a::e32a::e32a:

لماذا كينيا !؟

كانت رحلتي في شهر يوليو الماضي .. في هذه الفترة تكون الحيوانات في هجرتها السنوية إلى دولة كينيا هذه تشاهدها بأعداد هائلة وهي تدخل إلى الأراضي الكينية قادمة من تنزانيا
ملحوظة : أفضل شهور السنة لرؤية هجرة الحيوانات في كينيا هي يوليو وأغسطس وسبتمبر
أما باقي الشهور فتكون في تنزانيا وتنتقل بينهم بشكل دائري بحثاً عن الكلا .
فكانت الصدفة أنه في وقت رحلتي تكون الحيوانات في كينيا
بالإضافة إلى أن الخطوط السعودية والخطوط الكينية تسير رحلات وبشكل مباشر طبعاً من جدة إلى العاصمة نيروبي
العاصمة نيروبي : من أجمل مازرت .. بنيتها التحتية قوية وكذلك بها وسائل المواصلات المختلفة والفنادق ذات المستوى العالي مثل دوسيت دي تو وكمبنسكي وبوليفارد وغيرها الكثير والمولات الكبيرة والأسواق الشعبية والتي بها الأشياء التقليدية والحرفية وبأسعار أكثر من ممتازة .. ولحسنن الحظ كانت الأجواء في شهر يوليو خرررررررافية حيث أن درجة الحرارة في الظهر مابين 16 - 19 درجة وفي الليل ما بين 12-14 درجة .. أجواء باردة وجميلة جداً حتى تكاد ألا ترى الشمس لفترة طويلة .
كذلك قبائل الماساي مارا والمنتشرين بشكل أكبر في كينيا .

كل هذه الأسباب جعلتني أُفضل كينيا على تنزانيا :60: