(@) دليل الحيران في بكين وهونان - الصين بالفيديو والصور يولـ2016يـو (@) - الصفحة 22

مجدي · 13-10-2016, 09:33 PM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الايمان

اتصفح عن طريق كروم

Sent from my SM-G925F using Tapatalk

جربي اكبسي بالمتصفح
Ctrl+
يمكن يكبر عندك الخط

شغله جدا غريبة
لانه انا شايفه عندي بالفايرفوكس كبير وواضح

sent from Galaxy Note 5 using Tabatalk

فيصل, الايمان, نانا ابو عابد و 1 آخرون معجبون بهذا.

مجدي · 13-10-2016, 09:35 PM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل

مجدي أنت مع الرجاله أو الستات
الخط علي سنجة عشره
ما يخرش المايه يا باشا
المتصفح فايرفوكس

الله ينور عليك اخوي فيصل
وانا بستعمل الفايرفوكس والخط ممتاز
حتى يعتبر كبير
حجمه 5

بس فكنا من قصة رجال وستات بلاش يطلعوا علينا منظمات حقوق المرأة ويطالبوا بمتصفح خاص فيهم يسموه "فايرفوكسايه"

sent from Galaxy Note 5 using Tabatalk

فيصل, الايمان, Deena و 3 آخرون معجبون بهذا.

الايمان · 13-10-2016, 11:41 PM

الظاهر احنا الستات ندخل عن طريق الكروم والخط صغير جدا هههههههه

Sent from my SM-G925F using Tapatalk

مجدي, فيصل, Deena و 2 آخرون معجبون بهذا.

مجدي · 14-10-2016, 09:31 AM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الايمان

الظاهر احنا الستات ندخل عن طريق الكروم والخط صغير جدا هههههههه

Sent from my SM-G925F using Tapatalk

ههه المهم انه الخط يوضح عندك
هل صار أحسن ؟

فيصل, الايمان و توبليرون معجبون بهذا.

كتكات783 · 14-10-2016, 01:54 PM

وطأت الأقدام أرض الصين .. إذاً أهلاً بالغرااااااائب ...

بداية لا يتقنها سواك يامجدي ...

أول مرة أشوف صور لمطاركم ( إحساس غريب ) بس على فكرة مرتب ..

رحلات الترانزيت ( قطيعة بيني وبينها ) إلاّ إذا انعدمت الحلول ..

كلامك بالنسبة لتحويل العملات صحيح .. حوّلت عن طريق البنوك وأحياناً اضطريت

للصرافين الجوالة ( رغم سلبيتهم ) .. اليوان المزور منتشر بشكل رهيب ..

قرأت جزء تجمعات المطاعم والأكشاك وأنا أضحك ( تجربة لن يدركها سوى من خاضها ) ..

بحثت عن ( شوربة الأفاعي ) بالصور .. يبدو بأنكم لم تتعمقوا كثيراً

صور الفندق يامجدي أين هي ؟؟؟

مستمتع ( جداً وجداً جداً ) على قولة أم زيد

مجدي, فيصل, Deena و 3 آخرون معجبون بهذا.

مجدي · 14-10-2016, 06:19 PM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتكات783

وطأت الأقدام أرض الصين .. إذاً أهلاً بالغرااااااائب ...

بداية لا يتقنها سواك يامجدي ...

أول مرة أشوف صور لمطاركم ( إحساس غريب ) بس على فكرة مرتب ..

رحلات الترانزيت ( قطيعة بيني وبينها ) إلاّ إذا انعدمت الحلول ..

كلامك بالنسبة لتحويل العملات صحيح .. حوّلت عن طريق البنوك وأحياناً اضطريت

للصرافين الجوالة ( رغم سلبيتهم ) .. اليوان المزور منتشر بشكل رهيب ..

قرأت جزء تجمعات المطاعم والأكشاك وأنا أضحك ( تجربة لن يدركها سوى من خاضها ) ..

بحثت عن ( شوربة الأفاعي ) بالصور .. يبدو بأنكم لم تتعمقوا كثيراً

صور الفندق يامجدي أين هي ؟؟؟

مستمتع ( جداً وجداً جداً ) على قولة أم زيد

الله يخليك يا طيب

المطار حسب التقييم العالمي يعتبر من أفضل مطارات الشرق الأوسط
طبعا لا يقارن بمطارات دبي والدوحة
لكنه كثير مرتب وكبير

لو سعر الطيران المباشر في الرحلات البعيدة معقول ما كنت بفكر بالترانزيت
ولكنه للأسف غالي جدا

صحيح اليوان المزور على ما يبدو منتشر بشكل كبير
لهيك كل بياع بفحص كويس كل ورقة بنعطيه اياها

معاك حق (تجربة لن يدركها سوى من خاضه) ههههه
تجربة رهيبة
وما تخاف النا رجعة لهذا السوق وصور كثيرة من أكلهم الغريب

ان شاء الله رح أذكر تفاصيل وصور كثيرة عن الفنادق

بتشرفني بوجودك
وخليك قريب
رح تنزل الحلقة الجاي بعد ساعات قليلة عم بشتغل عليها حاليا

فيصل, نانا ابو عابد, الايمان و 1 آخرون معجبون بهذا.

مجدي · 15-10-2016, 06:45 PM

اليوم الثالث من رحلتنا
سعر صرف العملة الدولار مقابل اليوان
1 $ = 6.6 ¥

ملخص هذه الحلقة :

1. تناولنا طعام الإفطار في الفندق، ثم توجهنا برفقة "إيكو" المرشدة والسائق إلى ميدان تيانانمين.
2. بعد التجوال في ميدان تيانانمين، دخلنا المدينة المحرمة.
3. وبعد ساعات طويلة قضيناها في المدينة المحرمة، جربنا طقس شرب الشاي التقليدي، ومن ثم تناولنا غداءنا في إحدى المطاعم الإسلامية.
4. بعدها توجهنا إلى حديقة ومعبد السماء، وأنهينا جولتنا اليومية بمشاهدة عرض الكونغ فو.

صباح الخير من بكين، ليلتنا الأولى انقضت في بلاد التنين. الساعة الآن الثامنة صباحا، كلمات صينية تتراشق في الزقاق، نظرة سريعة من شباك غرفتنا من الطابق الرابع، الشمس ساطعة قوية، الحرارة مرتفعة، بيوت غريبة متناثرة. تركتُ الشباك مفتوحا لتغيير هواء الغرفة، فرائحتها منذ دخلناها مشبعة بدخان السجائر، فالتدخين منتشر جدا في الصين. ترتيبات سريعة ونزلنا لتناول طعام الإفطار. دخلنا المطعم، على يميننا طاولة طويلة عليها أوعية كبيرة مغطاة، في آخرها موظف يقلي البيض حسب الطلب، في وسط الغرفة حوالي عشر طاولات وبجاور كل واحدة منها أربع كراسٍ، على اليسار في آخر الغرفة مكتب موظفي المطعم، وفي الداخل المطبخ.

أخذت صحني، فتحت الوعاء الأول، هذا الأرز لا ينفع للإفطار، الوعاء الثاني، بعض النقانق شكلها غريب، أظنها من لحم الخنزير، الوعاء الثالث، معكرونة وبجوارها بعض القرنبيط المسلوق، أخذت قطعتين من القرنبيط لأجربها، الوعاء الرابع، خضار غريبة مطهوة لا تغري، الوعاء الخامس، أصابع مقلية بداخلها بعض الخضار وبجوارها ذرة مسلوقة، أخذت بعضا منها للتجربة. جاء الفرج، حبات من البندورة، قطع البطيخ، خبز، عصير البرتقال، زبدة. رائحة القرنبيط قوية وغريبة، تركتها، مذاق الأصابع المقلية مقبول، الذرة المسلوقة أكلت جزء منها، ليست كمذاق الذرة الذي أعرفه، أما ما تبقى فكان المنقذ بالنسبة لنا، فبدون حبات البندورة تلك، مع قطع الخبز والبطيخ، لكنا خرجنا من الفندق بدون إفطار.

بعد انتهائنا من هذا الافطار الملكي، دفعنا خمس وعشرون يوان مقابل كل وجبة، ثم خرجنا من المطعم لنجد "إيكو" بانتظارنا في الصالة، استأذنا منها لنصعد لإحضار حاجياتنا. خرجنا من بوابة الفندق متجهين إلى حيث ينتظرنا السائق خارج الزقاق.

بناية الفندق الذي نزلنا فيه مخططة باللون الأحمر

هذا هو الزقاق المؤدي إلى الفندق

بعد الخروج من الزقاق نجد هذه الساحة على الجهة المقابلة من الشارع

قابلنا السائق، ألقى علينا التحية، فتح باب السيارة فصعدنا. "إيكو" بدأت تشرح لنا عن تاريخ المدينة المحرمة وميدان تيانانمين، حتى وصلنا الميدان بعد أقل من خمس دقائق، فهو قريب جدا من فندقنا.

توقف بنا بجانب إحدى الأرصفة، ترجلنا بسرعة، وأخذنا نسير بجوار جدار المدينة المحرمة الضخم. على الجهة الأخرى من الشارع شاهدنا متحف القطارات China Railway Museum، وبنايات ضخمة منها البرلمان وغيرها.

متحف القطارات

مشينا على الرصيف حتى وصلنا نقطة التفتيش الأولى، وهي عبارة عن خيمة كبيرة أقيمت على عرض الرصيف، يمر من خلالها كل من يرغب بدخول ميدان تيانانمين والمدينة المحرمة. وضعنا حقائبنا داخل جهاز الكشف، مررنا من خلال جهاز آخر، جمعنا أغراضنا وأكملنا طريقنا. أعداد البشر لا تعد ولا تحصى، ملامحهم كلها صينية، نادرا جدا ما رأينا شخصا أجنبي، ربما هذا بسبب أعداد الصينيين المهولة مقارنة بالسياح الأجانب.

هذه لافتة بجوار محطة الباصات، باللغة الصينية طبعا

قطعنا الشارع لننتقل إلى ميدان تيانانمين الضخم، نحاول جاهدين أن لا يضيع بعضنا البعض، فطلبت من زوجتي أن تنتبه إن تأخرت عنهم لانشغالي بالتصوير، وأن تبقي نظرها باتجاهي. أخرجت "إيكو" رداء خفيفا طويلا باللون الأصفر وارتدته، سألتها عن السبب، فأجابتني بأن أشعة الشمس في الصين قوية جدا، كما أن الملوثات الصناعية أضرت بجودة الهواء، لذلك الرؤية فيها شيئا من الضبابية، وفي الحقيقة هذا الضباب ليس إلا تلوثا بيئيا تعاني منه الصين في السنوات الأخيرة، كما أخبرتني بأن السماء في أغلب الأوقات يكون لونها رمادي، وخصوصا في بكين، وهذا ناجم عن التلوث، كما لا تشاهَد الشمس تقريبا لأنها مغطاة بما يشبه سحب الدخان. وهذا بالفعل ما لاحظناه في بكين بعكس مقاطعة هونان، فالجو غير صاف وفيه بعض الضبابية، وهذا واضح جدا من خلال الصور، وخصوصا في الصور المقربة، فيها شيء من عدم الوضوح والحدة، كما أن السماء في الغالب لونها رمادي، ما اضطرني إلى رفع درجة تشبع اللون في الكاميرا ودرجة حدة الصورة، كما أنني شعرت أحيانا بطعم الدخان في حلقي، أظنها بسبب الرطوبة والهواء الملوث.

وصلنا إلى طابور ضخم جدا لا أول له من آخر، سألت "إيكو" قلقا، "هل سنقف في هذا الطابور؟!"، فطمأنتني وأبلغتني بأن هؤلاء يقفون في الطابور الذي يؤدي إلى المعبد، فهذا اليوم كان أحد الأيام المخصصة لزيارة الآلهة. أكملت طريقي مرتاحا، فمن المستحيل أن نقف ساعات تلو الساعات في هذا الحر القاتل مهما كان.

هذه صور لجزء بسيط من الطابور

أثناء تجوالنا في الميدان، لاحظت من بعيد على الجهة الأخرى من الشارع متحف الصين الوطني National Museum of China، وستكون لنا زيارة له في الأيام القادمة. إضافة إلى مبنى البرلمان، ونصب الجندي المجهول.

مبنى متحف الصين الوطني

مبنى البرلمان، أو كما يسمونه قاعة الشعب الكبرى

نصب الجندي المجهول
وفي الخلف ضريح ماو تسي تونغ وهو مؤسس الثورة والحزب الشيوعي الصيني، وحَكَم البلاد عند استقلال جمهورية الصين الشعبية

مشينا حتى بدأت تظهر لنا بوابة المدينة المحرمة من بعيد، البوابة المشهورة التي نراها كثيرا في التلفاز، بناية طويلة مكسوة بالأحجارة الحمراء، وفي أعلاها صورة كبيرة لـ"ماو تسي تونغ". صراحة رأيت هذه الصورة كثيرا من قبل، لكنها المرة الأولى التي أعرف من صاحب هذا الوجه. رأيت الكثير جدا من الأشخاص يلتقطون صور لهم أمام هذه البوابة، وكثيرا من المصورين المتجولين يعرضون خدماتهم مقابل بعض المال، وأقاموا نقطة في وسط الميدان لطباعة الصور.

هنا يتم طباعة الصور بعد التقاطها، نشاهد كيف يتجمهر الناس بانتظار صورهم

بعد ساعة تقريبا من التجوال في ميدان تيانانمين، قررنا دخول المدينة المحرمة، فكان علينا نزول النفق الذي يعبر من تحت الشارع لنصل إلى الجهة الأخرى حيث البوابة، وكانت أعداد كبيرة من البشر تتكدس عندها، واستغرقنا حوالي العشر دقائق حتى تمكنا من الدخول.

صورة لميدان تيانانمين من جهة بوابة المدينة المحرمة

ظننت بعد عبور البوابة الأولى أننا دخلنا المدينة المحرمة، ليتضح أن هنالك بوابة أخرى يجب عبورها، وكما هو متوقع أعداد كبيرة من الناس تجتمع في هذه الساحة ما بين البوابتين. استرحنا بضع دقائق ثم أكملنا طريقنا من خلال البوابة الثانية.

يفترض أن نكون الآن قد دخلنا المدينة المحرمة، ساحة كبيرة تعج بالبشر، تحيطها بعض المباني الصغيرة، متاحف ومعارض، مراحيض وغيرها. جلسنا في الظل نستريح، وبعضنا ذهب لقضاء حاجته.

هل تلاحظون النقطة الحمراء في أسفل الصورة بعد البوابة ؟، نحن متواجدون هنا الآن
ما زلنا خارج المدينة المحرمة فعليا !!!!!

بعد أن استرحنا بعض الوقت، مشينا باتجاه البوابة التالية لدخول المدينة المحرمة، علها تكون الأخيرة.

هذه البوابة التي من خلالها دخلنا فعليا المدينة المحرمة

مررنا من خلال نقطة تفتيش أخرى

من هذا المكتب بالامكان استئجار جهاز دليل صوتي باللغة التي يفضلها الشخص مقابل 40 يوان

وأخيرا أطلت المدينة المحرمة برونقها المميز، الكثير جدا من الأبنية على الطراز الصيني العريق، ساحة ضخمة جدا صعب أن توصف، مئات من البشر تجول وتصول، سبحان الله تشعر فجأة بعظمة المكان وخصوصيته. وبدأنا نستكشف هذا الصرح العظيم، ونمشي، ونمشي، ونمشي.

من هذا المدخل دخلنا إلى الساحة

أذكر بأننا مشينا مئات الأمتار، نخرج من ساحة لنعبر ساحة أخرى، والأبنية منتشرة في كل مكان، جسور وممرات، متاحف للتحف القديمة، ونمشي، ثم نمشي، والحرارة المرتفعة بالاضافة إلى الرطوبة تجفف العروق، حمدا لله أننا أحضرنا معنا بعضا من الماء.

وبالطبع لا بد من بعض الصور للأطفال، للكبار، صور مميزة، رغم سوء وضوح الصور بسبب الجو الملوث والحرارة المرتفعة. وصلنا إحدى المعابر، استرحنا في ظله بضع دقائق، التقطنا أنفاسنا بعد هذا المشي الطويل.

جلسنا نستريح في هذا المعبر

وبعد الاستراحة انتقلنا إلى الساحة التالية، ومجددا الكثير من الأبنية تحيط بها، شموخ ما شاء الله، أتخيل كيف كانت الحياة الملكية تدب في هذه الباحات والغرف، الامبراطور، الحاشية، الحدائق، الخدم.

إلى أن وصلنا معبرا جديدا، ولا بد لنا من استراحة أخرى، فالمشي في هذه الساحات الضخمة وفي هذا الجو متعب جدا. وطبعا لا بد من استغلال اللحظة لاقتناص بعض الصور من خلال شباك كان داخل المعبر.

بعدها قررنا أن نسير في سبيل طويل تحت ظل الأبنية، كي نتفادى حرارة الشمس. وهكذا مستمتعين أكملنا مشوارنا نتأمل ونتفكر.

وصلنا إلى معبر آخر يحتوي على مكان مخصص لالتقاط الصور للاشخاص مع اللباس التقليدي، سعر الصورة الواحدة مائة وخمسون يوان، عرضنا عليهم أن يلتقطوا لنا الأربعة صورة واحدة جماعية فرفضوا، أصروا على أن يكون شخصين فقط في كل صورة، فلم نوافق، ثلاثمائة يوان لصورتين هذا مبالغ فيه، حوالي مائة وسبعون ريال تقريبا.

هنا يتم التقاط الصورة للشخص وكأنه يطير في سماء المدينة المحرمة، لاحظوا الشاشة في الأعلى

بعد ان استرحنا قليلا تابعنا مشينا في الساحة التالية من المدينة المحرمة.

هذه اللافتة تشير إلى غالبية المعالم داخل المدينة المحرمة واتجاهاتها

دخلنا في ممر يؤدي إلى أحد المتاحف، قبل الدخول أخذنا استراحة أخرى، بعدها دخلنا لنتمعن بالتحف القديمة وتاريخها.

سلالة الأباطرة وفترات حكم كل منهم

ثم تابعنا مسيرنا حتى وصلنا على ما أظن إلى الديوان الملكي حيث كان يجلس الامبراطور.

وبعدها انتقلنا إلى ساحة أخرى فيها الكثير من المتاحف والمعارض، تجولنا في بعضها واسترحنا باقي الوقت.

وأخيرا وصلنا إلى إحدى الحدائق في أقصى شمال المدينة المحرمة بالقرب من بوابة الخروج، أخذنا استراحة طويلة استمتعنا فيها بالمكان، وأرحنا أجسادنا التي أهلكها المشي، وبعض الظل لا يضر.

ثم انطلقنا باتجاه البوابة الشمالية للخروج من المدينة المحرمة، وهذا بعد ساعتين تقريبا من التجوال فيها. صراحة تستحق جدا الزيارة، لكن أنصح بشدة بأخذ قارورة ماء كبيرة على الأقل لكل شخص، وحذاء مناسب، حيث المشي فيها كثير جدا، وخصوصا في أيام الصيف.

خرجنا من البوابة الشمالية التي تطل عليها من الأعلى حديقة Jingshan Park والتي ستكون لنا زيارة لها في الأيام القادمة. جموع الناس المتعبة بعد خروجها من المدينة المحرمة في كل مكان، يستغلون كل مساحة مظللة، وفي الشارع المجاور أعداد هائلة أخرى تتجول، بعضها باتجاه حديقة جينغ شان، وآخرون نحو حديقة Beihai Park القريبة أيضا. وآخرون لا تعرف لهم سبيلا. "إيكو" اتصلت بالسائق لتخبره بمكاننا، وخلال أقل من خمس دقائق كان قد حضر.

لافتة بمسافة واتجاه المعالم القريبة من هذا المخرج

لافتة بأرقام الباصات ومحطاتها المختلفة والمعالم التي تمر بجوارها

كانت الساعة الواحدة ظهرا حين صعدنا إلى السيارة، كان يفترض أن نذهب مباشرة إلى معبد السماء Temple of Heaven، لكن "إيكو" عرضت علينا تجربة طقس شرب الشاي التقليدي قبل ذلك، أولا لأننا لم نخطط له، وباعتقادها يجب على كل سائح تجربته، وثانيا كي نرتاح قليلا من تعب المشي وحرارة الجو، كما أن لدينا الوقت الكافي لباقي الفعاليات المخطط لها، فوافقنا.

لم تستغرق الطريق من المدينة المحرمة إلى المبنى الذي يقام فيه طقس شرب الشاي أكثر من عشر دقائق. نزلنا من السيارة برفقة "إيكو"، صعدنا الدرجات، استقبلتنا إحدى الموظفات وأخذتنا إلى غرفة جانبية، طاولة كبيرة، عدد من الكراسي حولها، رفوف منتشرة وعليها أنواع مختلفة من الفناجين والكؤوس والأباريق وغيرها. دقائق قليلة وحضرت موظفة أخرى، جلست وأخذت تشرح لنا عن تاريخ الشاي في الصين، وارتباطه الشديد بالحضارة والثقافة، وكيف أن شرب الشاي أصبح طقسا كاملا يقام في المناسبات المختلفة. ثم بدأت بتحضير الشاي لنا بطريقتها الخاصة وبأسلوب مميز، بهدوء وبحركات ناعمة هادئة، تُعد نوعا معينا فتقدمه لنا لنتذوق، ثم تنتقل لنوع آخر، وهكذا انقضت حوالي ربع ساعة، وطعم ورائحة الشاي بأنواعه تجول في أفواهنا. خرجنا بعدها نتفحص الشاي بأنواعه في المعرض، وأدوات تحضيره المختلفة، لكننا لم نشتري شيئا، فالأسعار لم ترق لنا، ولم نفكر أصلا بشراء الشاي. أعطيت الموظفة عشرة يوان إكرامية، ثم خرجنا.

وحان وقت الغداء، فبعد تجربة الفطور البائس طلبنا من المرشدة أن تأخذنا إلى مطعم إسلامي، علنا نجد ضالتنا فيه. صعدنا إلى السيارة وانطلقنا، وكانت الساعة حوالي الواحدة وأربعون دقيقة. الطريق مزدحم، السيارات كثيرة، الإشارات الضوئية تعيق حركة السير، ضوء أحمر، نقف، فجأة سمعنا صوت انفجار عنيف، وهزة قوية قذفتنا من كراسينا، وبعد ان استوعبنا الصدمة اتضح أن أحدهم قد صدم سيارتنا من الخلف. نزل سائقنا وبدأت معه معركة الأصوات والكلمات والنبرات الحادة العالية، نظرت إلى الخلف وجدت جدالا دائرا بينه وبين ذلك السائق، سياراتنا في وسط شارع رئيسي كبير مزدحم، والسيارات من حولنا تصدح أبواقها بلا توقف. مرت دقيقة، دقيقتين، ثلاث، سألت المرشدة عن الوضع، أخبرتني بأن سائقنا قد طلب مبلغا من ذلك السائق لتصليح الضربة، وهذا لم يوافق على إعطائه المبلغ باعتباره مرتفعها. واستمر جدالهم في منتصف الشارع أكثر من نصف ساعة، حتى قرر سائقنا الإتصال بالشرطة، وعندها فقط وافق ذلك السائق على إعطائه المبلغ. وبعدها أكملنا طريقنا باتجاه المطعم.

سائقنا على اليمين في خضم جداله مع السائق الآخر

هذا وضع الشارع في تلك الأثناء

اختارت لنا "إيكو" مطعما إسلاميا قريبا من معبد السماء، كي نعوض وقتنا الضائع قدر الإمكان. وصلنا المطعم عند الساعة الثانية وأربعون دقيقة، يبدو متواضعا، يقع بجوار الشارع السريع، وفي منطقة تكثر فيها المحلات التجارية، مكتوب عليه بصورة واضحة "حلال". في الطابق الأرضي يجلس بعض العامة، رحب بنا أحد الموظفين، وطلب منا الصعود إلى الطابق العلوي. في الطابق العلوي عدد من الطاولات والكراسي خالية، بجوارها مطبخ كبير. جلسنا وأحضروا لنا قائمة الطعام، طبعا باللغة الصينية، فطلبنا من "إيكو" أن تترجم لنا، وبعد بضع دقائق من النقاش طلبنا طبقا من السلطة العربية، هكذا على الأقل بدت لنا، وطلبت لنفسي أربع قطع من الدجاج المشوي، وهن طلبن طبقا من الجمبري، وأضفنا طبقا آخر من البطاطا مع الخضار، وآخر من لحم البقر مع الخضار، وقنينة عصير لكل واحد منا.

بعد الإختيار نقلت "إيكو" طلبنا إلى الموظف، ودَفَعَتْ سعر الغداء كاملا لأنه ضمن البرنامج السياحي، ثم استأذنت منا بأن تذهب لتناول طعامها في مطعم آخر قريب، فحسبما فهمت منها فهي تحب الطعام الصيني الشعبي أكثر. انتظرنا بعض الوقت حتى بدأت الأطباق تصطف بجنب بعضها البعض، أما أطباق البطاطا والجمبري فقدموها فوق نار مشتعلة، كما أحضروا لكل واحد منا طبقا من الأرز، فعلى ما يبدو طبق الأرز إجباري في كل وجبة مثل صحن الحمص عندنا. ثم أحضروا لنا العيدان الصينية لنأكل بها، جربناها عدة مرات دون فائدة، فلم نجربها من قبل أبدا، ما الحل؟، ناديت الموظف وقلت له بالإنجليزية بأننا بحاجة لأربع شوكات، نظرة الدهشة التقليدية ترتسم على جبينه، نادى موظفا آخر دون جدوى. فتذكرت تطبيق الترجمة الذي حملته على جهازي الذكي، Pleco، فتحته وكتبت كلمة "شوكة" وأريت الموظف ترجمتها، فجأة ابتسم ودخل بسرعة إلى المطبخ، وعاد بعد بضع دقائق مع شوكات نظيفة.

اللقمة الأولى، فقد ألقوا علي مهمة تذوق الطعام أولا، حاااااار، لكنني تمالكت نفسي كي لا أبين لهن ذلك، ثم بدأن بدورهن بتذوقه بعدي، حاااااار جدا، مذاقه غريب لكن حرارة الفلفل غطت على أي مذاق، لقمة هنا، لقمة هناك، البطاطا مقبولة لكنها جدا حارة، قطع الدجاج خاصتي ممتازة، السلطة جدا حارة لكنها تؤكل، الأرز بلا طعم أصلا، جربته مع الصويا فأصبح مذاقه سيء فتركته. أما الجمبري ولحم البقر فلم أجربها، لكن وحسب رأيهن مذاقه جيد لكنه حار للغالية. وعلى هذه الحال بقينا حوالي ساعة كاملة، وبين لقمة وأخرى رشفة من الماء أو العصير.

تجربتنا كانت غريبة، مذاق غالبية الأطباق غريب عنا، بعضها مقبول وبعضها أقل، وكلها بلا استثناء حاااااارة جدا بصورة رهيبة، بالنسبة لي فأنا آكل عادة الأطعمة الحارة، لكن الفلفل في هذه الوجبة كان أكثر من أن يطاق. بالنسبة للمطعم فهو كما ذكرت بسيط، ليس فخما، وليس شعبيا تماما، لكنه نظيف. وهكذا انتظرنا "إيكو" حتى عادت، وانطلقنا باتجاه معبد السماء Temple of Heaven والذي يبعد أقل من خمس دقائق عنا. ترجلنا من السيارة، تركنا السائق لينتظرنا في الموقف، ودخلنا برفقة "إيكو" إلى حديقة المعبد، بعد أن قَطَعَتْ لنا تذاكر الدخول.

دخلنا حوالي الساعة الثالثة وخمس وأربعون دقيقة إلى حديقة ضخمة وجميلة، وفي وسطها ممر مسقوف على الطراز الصيني، وفي ظله يجلس عشرات المحليين، معظمهم كبار في السن، يلعبون بعض ألعابهم الخاصة. تمشينا بينهم، جلسنا، أخذنا الكثير من الصور، استمتعنا، فهذه اللحظات الفريدة لن تعود.

مشينا حتى وصلنا إلى بوابة ساحة معبد السماء الشهير، أحد رموز بكين. بعد دخول الساحة، توجهنا أولا إلى أحد المتاحف، وفيه الكثير من المجسمات والتحف والملابس المميزة، ومجسم مصغر لمعبد السماء المجاور للمتحف. التقطنا بعض الصور، وتعرفنا على الثقافة الصينية القديمة، واستمتعنا بالهواء البارد، ثم ذهبنا لزيارة معبد السماء الحقيقي.

هذا مبنى المتحف

هذا المجسم المصغر لمعبد السماء

رهيب جدا، كبير، جميل، رائع، معبد السماء هذا فريد بشكله. صعدنا إلى الساحة حيث يقع هذا المعبد، الكثير من البشر كالعادة، بعضهم يتمشى حوله، وبعضهم يجلسه تحت ظله. أخذنا جولة صغيرة حوله لنتعرف على محيطه، وطبعا لالتقاط الكثير من الصور، ثم استرحنا قليلا بجواره.

المعبد من الداخل

تجولنا في أرجاء المعبد وساحته ما يقارب الساعة، كان بامكاننا طبعا التعمق أكثر في ساحاته، لكنها شبيهة إلى حد كبير بالمدينة المحرمة، فلم نشأ أن نضيع الوقت في التجوال داخلها. فخرجنا وعدنا إلى حيث ينتظرنا السائق.

هلا بالباندا هلا، إن شاء الله رح نزورها في الأيام القريبة

حان الآن موعد عرض الكونغ فو، ركبنا السيارة حوالي الساعة الرابعة وخمس وأربعون دقيقة، وانطلقنا نحو مسرح Red Theatre حيث يقدم هذا العرض، وأخذت منا الطريق حوالي ربع ساعة.

وصلنا المسرح قبل الساعة الخامسة مساء بدقائق قليلة، ترجلنا من السيارة، ذهبت "إيكو" لحجز تذاكر العرض لنا، دخلت معنا لترشدنا إلى مكان العرض، أخبرتنا بأن السائق سينتظرنا في الموقف حتى نخرج، وسيعيدنا بمفرده إلى الفندق، وهي ودعتنا لتعود إلى بيتها، أعطيتها مائة وخمسة عشر يوان مكرمة، ثم دخلنا لمشاهدة العرض.

بناية المسرح Red Theatre

هذا الطفل كان يجلس متسمرا في مدخل المسرح
وكل ما يفعله هو دق العصاة في طبق كان أمامه

رافقتنا "إيكو" حتى جلسنا في مقاعدنا وذهبت، والعرض بدأ للتو، حركات بهلوانية فكاهية خفيفة كبداية، حتى بدأ العرض فعليا. موسيقى قوية مميزة خيالية، ألوان رهيبة، حركات كونغ فو عجيبة، على الأرض، في الهواء، ثم بدأت الحكاية. يحكى أن طفلا قد وصل السن التي تحتم عليه ترك عائلته، والانضمام إلى مدرسة الكونغ فو، حيث أن حياة هذا الطفل كاملة ستدور في هذه المدرسة بعيدا عن حياته السابقة، فالانفصال عن العائلة وخصوصا الوالدة كان له وقع شديد عليه وعلى العائلة، ورغم الصعوبات والإحباط أحيانا، تمكن الطفل من اتقان فن القتال هذا، إلى أن تغلب على قوى الشر المتمثلة في أحد الطلاب المتمردين، ويتلقى وسام الشرف من الأب الروحي للمدرسة، ويعود إلى بيته السابق، ليجد أن والدته قد توفت. فهمنا ذلك من العرض نفسه، إضافة إلى ترجمة بسيطة للقصة باللغة الإنجليزية كانت معروضة في أعلى المسرح. صراحة العرض كان رائعا بكل المقاييس، استمتعنا جدا وخصوصا أنا، بما أنني من عشاق فنون القتال، ومارستها لسنوات طويلة، وأعشق الأفلام الصينية القديمة. كما أن الموسيقى والحركات برفقة الأضواء الملونة تعطي رونقا خاصا جدا للعرض، أنصح به بشدة. وفي نهاية العرض، قدموا ثانية بعض عروض التحمل الخفيفة، إلى أن انتهى بعد ساعة ونصف، عند الساعة السادسة والنصف مساء.

خرجنا من العرض فرحين منتعشين، فلم نرى مثله من قبل. قابلنا السائق بابتسامة المعتادة، حاول أن يستفسر منا إن كان قد أعجبنا العرض بالكلمات الانجليزية البسيطة التي يعرفها، أكدنا له ذلك، ثم انطلقنا عائدين إلى الفندق. أخذت منا الطريق حوالي عشرون دقيقة، نزلنا في مدخل الزقاق، أخت زوجتي أعطته مائة وخمسة عشر يوان مكرمة، وأكملنا طريقنا مشيا إلى الفندق.

هذا الزقاق الذي يوصل إلى فندقنا

هذا إسم الزقاق

دخلنا الغرفة بعد الساعة السابعة مساء ببضع دقائق، متعبين ومسرورين في نفس الوقت، كان يوما مليئا بالأنشطة والفعاليات، قمنا بكل ما خططنا له وأكثر، وارتحنا برفقة "إيكو" والسائق. استحممنا، صلينا، استلقينا نشاهد بعض القنوات الصينية، نقلت جميع الصور والفيديوهات من كاميرتي لحاسوبي النقال، مسحت ما لم يرق لي منها، وذهبنا في سبات عميق.

مصروفات اليوم الثالث من رحلتنا في بكين وهونان :

1. طعام الإفطار 25 يوان للشخص الواحد = 50 يوان لشخصين.
2. موظفة طقس شرب الشاي = 10 يوان إكرامية.
3. إيكو = 115 يوان إكرامية.
4. السائق = 115 يوان إكرامية دفعتها أخت زوجتي.

انتهيت حمدا لله من أحداث اليوم الثالث لرحلتنا
أرجو أن تكون قد أعجبتكم هذه الحلقة

إنتظروني مع الحلقة القادمة
واليوم الرابع من رحلتنا في بكين وهونان
مع ضريح الإمبراطور مينغ ومصنع اليشم
تجربة مطعم إسلامي جديد
وسور الصين العظيييييييييم

أبن السلطنة, فيصل, فهد المنيع و 8 آخرون معجبون بهذا.

أبن السلطنة · 16-10-2016, 07:46 AM

ماشاءالله على العالم

المدينه المحرمه جميله جدا بس وقتها غير مناسب في الحر و الرطوبه

يمكن لو كان بعد الظهر راح تكون اجمل بكثير او في يوم مغيم ومطر خفيف

عوافي عليكم

عرض الكونفو جميل يحمس انك تشارك معاااهم

جزاء جميل مبدع ك العاده

مجدي, نانا ابو عابد, الايمان و 1 آخرون معجبون بهذا.

فيصل · 16-10-2016, 11:17 PM

تسلم استاذ مجدي
المعبد من رأيت الساحه قلت أنه شبيه الي المدينه المحرمه ولو وصعت الصوره لم نميزها

المدينه المحرمه أعتقد متعبه للكبار أو من معه أطفال

دفعت مكرمه تقريبا ثلث مبلغ الصور ألم تتكاثر مبلغ الأكراميه
لماذا دفع المكرمه بكل وقت هل هي من ضمن العادات التي يجب أن يقوم بها السائح أم هي من طيب نفس منكم

مجدي, نانا ابو عابد, الايمان و 1 آخرون معجبون بهذا.

مجدي · 17-10-2016, 08:12 AM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن السلطنة

ماشاءالله على العالم

المدينه المحرمه جميله جدا بس وقتها غير مناسب في الحر و الرطوبه

يمكن لو كان بعد الظهر راح تكون اجمل بكثير او في يوم مغيم ومطر خفيف

عوافي عليكم

عرض الكونفو جميل يحمس انك تشارك معاااهم

جزاء جميل مبدع ك العاده

هلا بيك أخوي

صحيح يفضل دائما التجوال في أوقات فيها الجو معتدل
لكن في الصين في هذه الفترة الجو حار طيلة اليوم

عرض الكونغ فو جدا جميل، مثل ما تفضلت حضرتك
جدا بيحمس

أشكرك عزيزي عالمتابعة المستمرة
تحياتي

نانا ابو عابد, الايمان و توبليرون معجبون بهذا.

مشاهدة نتائج الإستطلاع: كيف تفضل/ين أن يكون تقريري هذا ؟
مفصلا، شاملا، وغزيرا بالمعلومات والصور.	62	89.86%
مقتضبا، قصيرا، مع أهم المعلومات والصور.	5	7.25%
مصورا فقط، دون الحاجة لذكر أية معلومات.	2	2.90%
تقرير نصي، دون الحاجة لإرفاق الصور.	0	0%
المصوتون: 69. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
## البــوصـلة والفـرجـار في وصـف زنـجـبار - تقرير 07/2015 بالفيديو والصور ##	مجدي	رحلات الجزر والكروز	280	15-12-2017 03:28 AM
بالفيديو والصور..السلطان قابوس يضع حجر الأساس لمشروع "متحف عُمان عبر الزمان	مسقط الخير	بوابة سلطنة عمان	6	31-01-2017 07:20 PM
موسوعة تفصيلية في التحفة السريلانكية – 04/2014 بالفيديو والصور	مجدي	بوابة الهند وسيرلانكا	58	03-07-2015 01:18 PM