شبكة و منتديات العرب المسافرون

شبكة و منتديات العرب المسافرون (https://www.arabtrvl.com/vb/)
-   بوابة المغرب (https://www.arabtrvl.com/vb/f83.html)
-   -   من منتصف مارس لمطلع أبريل بين عروس الشمال وحدائق النخيل (https://www.arabtrvl.com/vb/t16608.html)

محسن 17-04-2016 11:09 PM

اي والله روايه الشيخ
جو لحالها
منتظرين روائع الفنان

أرسلت من SM-G900F بإستخدام تاباتلك

الشيخ 19-04-2016 04:29 AM

خرجت لمروان ، دائماً ما أهمس في أذنه عند ملاقاتي له بإنه في أغلب الأحيان أول من يقابلني عند قدومي للمغرب .. مروان يعشق دهن العود ودائماً لا أنساه من إحضار له "تولة كمبودي معتق" تبقى ذكرى بيننا ، عزمني على كوب قهوة لنتجاذب الحديث قليلاً ، أخبرته بإني للتو أنتهيت من شرب قهوتي ، بقينا ما يُقارب ربع ساعة نتحدث ، أستلمت السيارة منه فرغم وجود الثقة فيما بيننا كوني عميل لهم منذُ ما يُقارب ست سنوات إلا أني لا أرتاح إلا برؤية العقد الذي يعمد مروان دوماً لعدم وضعه في يدي بل يضعه في (درج) السيارة لعدم إشعاري بإن بيننا عقود "على حد قوله" ذهب مروان مع صديقه بعد أن وضعنا أمتعتي في السيارة ، وبقيت أنا في السيارة محتار إما الذهاب لطنجة ، أو المبيت في كازا ، فرغم إلحاح مروان علي ببقائي معه ورفضي القاطع إلا أنه يبدو أثر حديثه في عقلي الباطن.. للأسف الشديد أُعاني من الفوضوية في حياتي ، فرغم حرصي الشديد على التخطيط لأي أمر أهم به إلا إني أُعاني من إتخاذ القرار في الوقت الضائع.. الساعة الآن الحادية عشر مساءً ، مسافة الطريق ما يُقارب 300 كلم ، الطريق للوحيد ليلاً موحش ، كُل شيء على الغريب مُهيب.. المسؤول عن المواقف يقف بجانب نافذتي ينظر إلي قليلاً يضرب على زجاج النافذة ، أسدلت النافذة بادرني بالسؤال عن ما بي؟ أجبته: لا شيء ، أعطيته المكتوب ، أغلقت النافذة ومضيت ، أُقلب في محطات الراديو يظهر صوت طلال “رحمه الله”...
الله يرد خطاك لدروب خلانك
لعيون ما تنساك لو طال هجرانك
يبدو أن ما من بُد من عروس الشمال ، أتصلت ب”حجيبه” لمقابلتي غداً في مقر الإقامة ظهراً ، مع ضرورة مرورها على الجزار وإحضار لحم “تندليريون” أما مستلزمات "الأستيك" فقد أحضرتها معي مسبقاً وأتصلت على “سعيد العساس” لتأكيد وصولي ، وعزمته على الغداء ، سلكت الطريق السيار ، مروان كعادته لا يُسلمْ لي السيارة إلا بعد تعبئتها بالوقود ، مررت بالرباط ، والقنيطرة ، وأصيلة ، والعرائش و و و ... ما أوحش الليل يسرق كُل جمال فلا توجد ألوان كُل ما حولك لونٍ واحد ، تظهر الإنارة في بعض المواقع بخجل ، حتى السماء تكاد العتمة تسرق بريق النجوم ، وصلت بحمد الله ل"طنجه" تقريباًً الثالثة فجراً البرد قارص ، والرياح شديدة...

السكن ، ومأدبة الغداء ، وجولة أول يوم في "طنجه" في القادم....

القاكم :63:

محسن 19-04-2016 05:50 AM

اذن موعودون بالشمال
في رواية الشيخ
مزيان كتير
واصل و القلب داعي لك

أرسلت من SM-G900F بإستخدام تاباتلك

Haksa77 19-04-2016 11:33 AM



بنتظار تفاصيلك أن شاء الله
في عروس الشمال طنجة
متاابعين بروقاان مع مميزنا الشيخ
:13::13:

الشيخ 22-04-2016 07:40 AM

جُل الحب والتقدير لأساتذتنا المشرفين أبو بدر ، وأبو صالح :e306:

لم يعد كورنيش طنجة كما كان ، فبعد أن كان عامراً بالناس حتى في دلجة الليل أصبح عامراً بالمعدات ، والحواجز .. ما أبشع الهدم ولو للإصلاح ، ولكن تبقى النجلاء نجلاء ولو سلبوها الكحل ، توجهت فوراً لمقر إقامتي ، شقة مُطلة على البحر في الدور الرابع من بناية "بانوراما" تعلو الكافيه بالضبظ ، مقري الدائم عند زيارتي للعروس ، ليلتها ب1200 درهم ، إتصلت ب"سعيد العساس" أفادني بإنه ينتظرني توجهت له ، قابلته ، بعد السلام عليه طلبته فتح باب المواقف لإدخال السيارة ، وإنزال الأمتعة. فبكل أمانة لم أعهد كورنيش طنجه بهذه الوحشة ، وكثرة المتسولين ، وإلحاحهم "رزقنا الله وأياهم" أوقفت السيارة في مواقف الشقق ، وأنزلنا الأمتعة ، وصعدنا للشقة ، طلبته البقاء معي رفض بحجة بإنه لا يوجد من يسد مكانه في حراسة المبنى .. خرج "سعيد" تجولت في الشقة ، في كُل زاوية ذكرى ، رُغم تعدد الساكنين إلا أني أحسست بإنه لم يسكنها حي من بعد رحيلي الأخير ، بل إنه خُيل لي بإن رائحة عطري لا تزال .. أذن الفجر ، توضأت ، وصليت ، لا أُريد النوم أُريد رؤية شروق الشمس من بين جبال الأطلسي متربعة على أمواجه ، بقيت بملابس السفر في "البلكونة" بين النائم ، والواعي ، حُلم ممزوج بالحقيقة ، ذكرى تردف ذكرى ، أبتسم ، وأنعس ، بين الوعي واللاوعي .. الآن السابعة صباحاً ، توجهت لحقيبة السفر بصعوبة أخرجت ملابس النوم ، وفرشة الأسنان ، بالكاد أنهيت إجراءات ما قبل النوم ، أستلقيت على السرير ، الباب يطرق بشده ، الواحدة ظهراً "حجيبه" و "سعيد" و "العاملة التي تخدم في الشقة " تركت المفتاح في الباب من الداخل فلم يستطيعوا فتحه من الخارج!!! هواتفي النقالة نسيتهم في "البلكونة" "حجيبة" بنبرة عتاب مع قليل من الترحيب "سعيد" متذمر شاح الوجه "العاملة" توجهت فوراً للمطبخ ، تركتهم خلفي متوجهاً لتغيير ملابسي ، والوضوء ، وصلاة الظهر ، عُدت لهم لم يعد "سعيد" موجود "حجيبة" أحضرت ماء و "لاتيه" وربع "باغيت" بالجبن.. لا أحط في مكان في المغرب الحبيب إلا و "حجيبه" تسبقني فيه ، أرمله تعول أربعة من الأطفال ، تكد لإسعادهم ، حرمت نفسها الإبتسامة لترسمها على شفاههم ، أئتمنها على كُل شيء ، تعرف ماذا أُريد ، وما لا أُريد ، تُطيب لي أزكى الأطباق ، مُديرة منزل من الطراز النادر ، أتفقنا على المستلزمات التي نحتاجها لخمسة أيام إلى أن ننتقل ل"مراكش" ، بعد ذلك أخرجنا "الشواية" للبلكونة لتطييب الغداء ستيك لحم "تندلريون" مع "ماش بوتيتو" مع "عصير عنب أسود" عند الإنتهاء من تحضير الطعام أتصلت ب"سعيد" الذي جاء على الفور ، أنتهينا من الغداء "الحمد لله" الساعة الرابعة عصراً ، صليت العصر ، بدلت ملابسي ، “حجيبه” و “سعيد” ذهبوا لإحضار اللاوازم ، ذهبت للمركز التجاري “ميغاراما” الذي فتح مؤخراً في منطقة “سيتي سنتر” بجانب “ماكدونالدز” مُكون من ثلاثة طوابق ، يضم دار سينما “ميغاراما” بثمان قاعات ، ومحال لماركات عالمية...

نُتم المتبقي لاحقاً "بمشيئة الله" .. جمعة قبول ، ومغفرة...

القاكم:63:

Haksa77 22-04-2016 06:02 PM

ما أروع قلمك حين يصول ويجول
بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها
لا تحرمنا من إبداعاتك الرائعة وواصل
متااابع وياااك مميزنا الشيخ

أرسلت من SM-G900F بإستخدام تاباتلك

فيصل 23-04-2016 02:25 AM

متابع ومتسمتع بما تكتب

تفاصيل جميله وعلاقه طيبه توطدت مع كثر الزياارت

ALFAHAD77 24-04-2016 04:40 AM

من فترهـ لم ادخل ع بوابة المغربـ

اعجبني كثيرا تقريركـ

ووصفك الجميل لكل التفاصيل


لم لن اسافر ع الخطوط السعودية لما فيها من غباء ووفضول بعض المسافرين


شكرا لك ووننتظر منك الكثير لكي نبحر معك في اجواء المغرب

الشيخ 25-04-2016 09:01 PM

كُل الحب والتقدير لمن أشاد بالطرح ، وليعذروني لعدم التخصيص فحجم الإمتنان ، والتقدير لا تفيه السطور ، يبقى ما في القلب أسمى ، وأصدق من عبارات تُنقى ، وتُنمق ، وتُسرد في سطور.. محبتي:e306:

بخطىٍ عجولة ، ونظرات غير منجذبةٍ لما تراه ، فلست عاشقٍ للمولات .. توجهت “للسينما” للنظر لأحدث الأفلام التي سيتم عرضها , وقع أختياري على “فلم خيال علمي” ل “مايكل شانون” تأكدت من موعد عرضه غداً “إن شاء الله” وخرجت فوراً من “المول” فالساعة الآن الخامسة والنصف مساءً ، ولي ما يُقارب يوم ونصف لم أنفث ما بالقلب ليعانق الأُفق على هيئة شالات حرير تتلاعب بها النسمات بهدوء أشبه بالركود، بين أسطنبول ، وسكاي ، وكابتشينو ، وقع الأختيار كتجربة على مقهى ، ومطعم فُتح مؤخراً ل”مستثمر سعودي” أطلق عليه أسم “لؤلؤة الشمال” بجانب “أسطنبول” توجهت لطاولة “متدارية”ٍ عن الأنظار أستدعيت “النادل” طلبت ما أُريد ، ما لفت أنتباهي تذمر أحد الأخوان للنادل من غلاء قيمة طلبه ، وكميته القليلة جداً، حيث كان طلبه “مندي لحم” لشخص واحد ، اللحم بالأمانة كان قطعتين صغيرتين ، والرز لا يكفي طفل , وقيمة الطلب (١٥٠درهم) !!! في الحقيقة لا أُحبذ هذه النوعية من المقاهي التي تجمع بين ال”كافيه” و “المطعم” حيث تعج بالدخان ، وصوت الموًسيقى ، على أي حال نقدت (١٢٠درهم) قيمة طلبي ، وتوجهت ل”فاضل” في صالون “بالومينو” لكي أحلق ، خرجت من الصالون التاسعة مساءً ، اليوم الأول أزف فلم يتبقى وقت للقيام بأي مهام ، وحان موعد العودة للمنزل للإطمئنان على الحال هُناك...

القاكم:63:

محسن 25-04-2016 09:07 PM

يسلام سلم بالله لا تطول

أرسلت من SM-G900F بإستخدام تاباتلك


الساعة الآن 08:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO