شبكة و منتديات العرب المسافرون

شبكة و منتديات العرب المسافرون (https://www.arabtrvl.com/vb/)
-   البوابة العامة (https://www.arabtrvl.com/vb/f15.html)
-   -   أمنيتي أن أقتل رجلا- سياحة بين السطور (2) (https://www.arabtrvl.com/vb/t37833.html)

عاشقة مسقط 04-10-2018 01:37 PM

أمنيتي أن أقتل رجلا- سياحة بين السطور (2)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أيها العرب المسافرون

طبتم أينما كنتم




كنت أعتقد أنني واحدة من النساء القليلات اللواتي ينتابهن أحيانا شعورا
بالرغبة في قتل رجل ما، لا سيما حين يتسبب الأخير في رفع مؤشرات الغضب و
القهر إلى المستوى الأخطر، و لكني أدركت لاحقاً أنه شعور مشترك بين بنات حواء.


فإن كان البعض اقتبس له حكمة من قول عزيز مصر كما جاء في القرآن الكريم
"...إن كيدكن عظيم"
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله من قهر الرجال
" ...و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال"



في يوم من الأيام شعرت بارتفاع مؤشر الغضب عندي لدرجة أن دوافع الجريمة اكتملت أمامي، و
لكن شح الأدوات و ضعف الامكانيات جعلني أبحث عن حل بديل

فاخترت أن انطلق إلى أقرب مجمع تجاري و تحديدا إلى كوستا كافيه
طلبت قهوتي المعتادة، و ريثما تجهز، قررت أن أتجول بين أرفف المكتبة
المقابلة للمقهى،



و اذا بهذا الكتاب يناديني


https://www.arabtrvl.com/vb/picture....ictureid=66899


يا لها من صدفه...!!!!






للحظات ،،،ما بين لهفة و تردد ،،،شعرت و كأننا نتبادل النظرات،،،
فلقد عاهدت نفسي أن لا أشتري كتاباً جديدا حتى أنتهي من قراءة كومة من الكتب التي طمر الغبار عناوينها
و لكنني ألغيت كل العهود و التقطت الكتاب و وضعته على طاولة المحاسب



فما أن رأه حتى تمتم بلهجته المصرية " يا ساتر يا رب"







أخذت قهوتي ،،، و ألتقطت صورة لكتابي الجديد و نشرت على صفحتي على الانستجرام


أمنيتي أن يكون لمحتوى الكتاب علاقة بعنوانه


https://www.arabtrvl.com/vb/picture....ictureid=66900







و ما إن نزعت الغلاف البلاستيكي للكتاب حتى تبين لي أن لا خطط للقتل تتضمنها هذه الصفحات



****


و فكرة الكتاب تتلخص في عرض بعض المشاكل الزوجية التي تختلف في حدتها ما بين
مشاكل اعتيادية ممكن أن تتكرر في كل بيت ،،،و ما بين مشاكل استثنائية قلّ ما نراها في محيطنا
و لكن على اختلاف حدة هذه المشاكل فقد تسببت لبطلة كل قصة بالرغبة في قتل الرجل الذي أمامها




الكاتبة هي المهندسة سعاد سلطان الشامسي ،
مهندسة طيران بدولة الامارات العربية المتحدة



و الطريف في هذا الكتاب أنك تقرأ في الجزء الأول لأي مشكلة وصف الزوجة لحياتها
و كيف تحولت حياتها من نعيم إلى جحيم و تتفاعل مع وصفها لدرجة أنك ترغب في قتل هذا الزوج

و لكن ما ان تقلب الصفحة و تقرأ وصف الزوج لنفس المشكلة و نفس الحياة من منظوره هو
حتى تقع في حيرة من الأمر يصعب عندها تحديد المذنب


فهنا تصف الزوجة المشكلة من منظورها
https://www.arabtrvl.com/vb/picture....ictureid=66902







و هنا يصف الزوج المشكلة من منظوره
https://www.arabtrvl.com/vb/picture....ictureid=66903



ثم تعود الكاتبة في الجزء الأخير من كل حالة للتعليق و ابداء اقتراحات،،
و وضع خطة محكمة لتعود حياة بطلا القصة نعيماً كما كانت


***

الكتاب يقوم على قصص واقعية ،،، سردتها الكاتبه بأسلوب روائي مشوق في معظمه

و المتعمق في القصص المطروحه يستطيع أن يستنبط الأسباب الرئيسية وراء معظم المشكلات الزوجية
و أن كثير من المشاكل أسبابها ضاربه في الجذور،،، عقد نفسية و نتائج التربية الخاطئة لأحد الأطراف


****
الكتاب لا يزال الأكثر مبيعاً في بعض المكتبات

و لكن ...أنتهت رحلتي بين سطور هذا الكتاب قبل موعدها الذي خطط له

فلم أكمل قراءته ،،، ففكرته أصبحت لي واضحة


و أرى أن هذا الكتاب مناسب لحديثي العهد بالزواج أو للمقبلين على الزواج

مناسب أيضا للأشخاص الذين يمارسون في بعض الأحيان الارشاد الأسري و الاصلاح بين الأزواج



و لعلي أعود له يوماً ما حين أشعر بالرغبة في قتل رجل ما



و أختم ببعض الكلمات التي تركتها الكاتبة توقيعا على غلاف كتابها

https://www.arabtrvl.com/vb/picture....ictureid=66901





دمتم في سعادة و راحة بال




المسافر2020 04-10-2018 02:28 PM

العنوان يخوف أم عبدالله

وصدق قول الله وإن كيدكن عظيم

لكن الكاتبة تعمدت من جعل العنوان هكذا للتشويق وجذب القارئ بدون وجود نوايا لقتل أحد

فهم الآخر ومشاركته اهتماماته والحوار الهادئ لحل الخلافات والتنازل عن بعض الأمور للطرف الآخر من أساسيات الحياة الزوجية الناجحة

شكرا أختي عاشقة مسقط لعرضك هذا الكتاب

احمد الحربي 04-10-2018 02:29 PM

عنوان الموضوع مشوق

السؤال الذي يطرح نفسه هل مازال أشخاص يقرؤون الكتب

انا وجهة نظري التكنلوجيا سيطرت على الوضع


شكرا لطرحك الراقي

آخـــرفـــرصـــة 04-10-2018 02:38 PM

يوم شفت عنوان الكتاب
قلت زي المصري المحاسب " يا ساتر "
من زعلها اليوم هههههههه


عنوان جاذب يغري بالشراء
فكرة الكتاب جميلة و طرح وجهات النظر من زوايا مختلفة
يعطئ القارئ بعد اكبر عن المشكلة وطرق حلها


المشكلة فعلا في حديثي العهد بالزواج
اما اللي قديم متزوجة اشوف اسلم حل لها تنتحر و تريحنا ههههههه


لذا افكر اكتب لكم كتاب عنوانه
" 100 طريقة لانتحارك سيدتي "

:34::34:

ابو عبدالله7 05-10-2018 08:54 AM

إنه مسرح الحياة

في الاجيال السابقة ، ما كان يحصل بين الزوج وزوجته لا يتعدى فصل

او فصلين من هذه المسرحية ، وقد كانوا يطلقون على تلك الامور " ملح الحياة "

حيث مايلبث ان يسود الصلح وتعود المياة الى مجاريها ويعود المسرح الى طبيعته

الجميلة الصافية .

اما في هذه الاجيال الاخيرة ، فقد اصبحت مشاهد تلك المسرحية لا تطاق واصبح

الخروج عن النص هو السمه السائده عند ابطال المسرحية حتى باتت خالية من المتعة

وبلا جمهور حاضر مما جعل تلك المسرحية لاتكاد تبدأ فتنتهي !!!!

فعلاً جيل جديد لا يحتمل النقاش وممسك بملاعق ذهب اتتهم بلا مقابل

مما جعلتهم ينشئون دون تذوق للعناء ودون إحتكاك بقاسي الازمان وحين

يتم التزاوج ويدخل الشيطان من اول وهلة فنجده يرتع ويلعب ويمثل دور

البطل لكل الادوار ومتى ما شبع ،،، انهى المسرحية بالطلاق .

،
،
،

كتاب اتمنى ان لا تغادر فصولة جنبات الغلاف .


شكراً لصاحبة الموضوع .

Abu Muataz 05-10-2018 11:14 AM

صعقني العنوان ... أندهشت من العنوان ... شدني الفضول لمعرفة فحوى العنوان....

عرفت ماهو الأ .. أسلوب تشويق يخفى خلفه مادة ثرية و مفيدة ...

غادرت الموضوع و أنا أفكر .... عدت ... و قرأت الملخص .. و غادرت ...

و لكن ما زال هناك شئ يشدني في كل مره أن أعود و أقرأ الموضوع ...

" بالفعل .. محتوى الكتاب يحكي واقع الكثير من ما يمر فيه المجتمع الأسري
الصغير الناشئ ... فنح مؤخراً فقدنا التفاهم بين الزوجين حدثي العهد بالزواج
فنجد و نسمع و نشاهد أمور تافهة .. تعصف ببيت الزوجية ,, و السبب غير معروف
هل هو جهل أو قلة معرفة من الطرفين ؟؟ و هنا أضع خطين تحت كلمة الطرفين
نعم الطرفين ... الجيل الحالي ليسوا كما نشأت أمهاتهم و نشئ أباءهم
جيل لا يفكر في عواقب الأمور بل ما أن تبدأ المشكلة ... حتى يضعون لها نهاية
و أي نهاية .. في الغالب محزنة .. و الضحايا .. أن وجدوا هم الأطفال ...!!

موضوع الكتاب شيق ...و الخوض و الإبحار في جنباته ... يقودنا إلى أن ندعو
لأبناء و بنات المسلمين بالهدية و صلاح الحال ...

الايمان 05-10-2018 12:47 PM

شفت الكتاب وايد على أرفف المكتبات بالكويت لكن ماشريته

مابي اتهور واقتل رجلا واضيع مستقبلي هههههه

كلنا تمر علينا هالحاله مشاكل وتعدي

الحياة فيها الحلو والمر

سارة محمد 05-10-2018 01:19 PM

كلنا تلك المرأة عزيزتي!

شدني العنوان وشدني أكثر أسلوبك في الكتابة. أما الرغبة في قتل رجل فأنا أرى أن تحاولي كبتها من أجل صحتك النفسية أولًا وليس من أجل عنقه الجميل وثانيًا لا تريدين دفع ثمن حماقاته على يد السجان أو الجلاد :12:

لكن إذا أتينا إلى الجد فلا أظن أن المشاكل بين الرجل والمرأة تحل بقراءة كتاب أو حتى العديد من الكتب لأن الكتاب يبقى أفكار نظرية قد نتباهى بتبنيها لكن الواقع يقول إننا لا نسمع إلا لرغبات أنفسنا وقلة التي تعي حقوقها وواجباتها. أظن أن الحياة المادية وحب تملك الأشياء والاهتمام بالتكنولوجيا أكثر من الإنسان جعلت من الجميع خدام لأنانيتهم حتى الأطفال الصغار.. لا أرى حلًا إلا بالمزيد من التوعية المجتمعية على شكل أنشطة تفاعلية ترفيهية تبعدنا قليلًا عن المنطقة المظلمة التي يختبئ فيها كل منا. ولكن من يمد اليد أولًا؟ هذه هي المشكلة!

شكرًا على الطرح وأرجو لك التوفيق.

عاشقة مسقط 06-10-2018 07:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر2020 (المشاركة 438097)
العنوان يخوف أم عبدالله

وصدق قول الله وإن كيدكن عظيم

لكن الكاتبة تعمدت من جعل العنوان هكذا للتشويق وجذب القارئ بدون وجود نوايا لقتل أحد

فهم الآخر ومشاركته اهتماماته والحوار الهادئ لحل الخلافات والتنازل عن بعض الأمور للطرف الآخر من أساسيات الحياة الزوجية الناجحة

شكرا أختي عاشقة مسقط لعرضك هذا الكتاب



مرحبا بك أخي المسافر2020

بصراحة العنوان يخوف فقط الأشخاص المقصود تخويفهم ،،،و الكتاب له هيبة
اذا حد ضايقني في البيت أو الدوام طلعته و وضعته في مكان ظاهر ،،، و سبحان الله تنحل كل المشاكل في لمح البصر هههههه

بالنسبة لقول الله تعالى"...إن كيدكن عظيم" ففيها تفاسير عده، لا يتسع المجال لها هنا
و لكني أرى أنه قول عزيز مصر للنسوه ،،،و قد قصه الله علينا في قصة يوسف عليه السلام

فقول فرعون "...أنا ربكم الأعلى" كما جاء في القرآن الكريم لا تعني أنها حقيقة

و آخرون ذهبوا إلى أن كيد النساء يكون حباً و لكن كيد الرجال الله المستعان


و صدقت بالنسبة للعنوان فهو وسيلة تشويق لا أكثر،،،و أعتقد أن العنوان هو ما جعل هذا الكتاب واحداً من الكتب الأكثر مبيعاً

الخلافات و المشاكل الزوجية لا مفر منها،،، الحوار الهادئ ينجح فعلا اذا كان الطرفين مؤهلين للحوار و يعترفوا بأهميته

شكرا لك على مرورك و تعليقك و أفكر أرسل الكتاب هدية للمدام

عاشقة مسقط 06-10-2018 07:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحربي (المشاركة 438098)
عنوان الموضوع مشوق

السؤال الذي يطرح نفسه هل مازال أشخاص يقرؤون الكتب

انا وجهة نظري التكنلوجيا سيطرت على الوضع


شكرا لطرحك الراقي


مرحبا بك أخي أحمد

بالنسبة لسؤالك هل مازال الناس يقرأون الكتب؟

كان عندي نفس السؤال ،،، و كنت أعتقد أن الناس يشترون الكتب ليضعوها مثلي على الأرفف ،،، و كنت أعتقد أن القراءة عادة الغرب فقط
و كل هذه الانطباعات كونتها من البيئة المحيطة بي
و لكن شاء الله أن يضعني في بيئات جديدة أكتشفت فيها أني الوحيدة التي لا تقرأ و بالتالي كنت أقل الموجودين ثقافة و ثقة بالنفس و قدرة على الحوار

و استطعت مع الوقت التمييز بين الشخص الذي يقرأ و الذي لا يقرأ من أسلوب حواره و ثباته
و بدأت ولله الحمد ادخال عادة القراءة في حياتي بشكل تدريجي

التكنولوجيا سهلت الوصول للمعلومة و اختصرت علينا الوقت لمعرفة الخبر
و لكن أرى أن للكتاب و القرطاس قدسية و أثر في النفس لم تستطع التكنولوجيا أن تجاريها


شكرا لك أحمد على مرورك
و تلخيص الكتاب القادم عليك ،،، ضروروي نحببك في القراءة ههههههه


الساعة الآن 08:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO