ننطلق معاً في صفحات مذكراتي المغربية ، كنت مخطط مسبقاً بأنه اريد زيارة المغرب لقضاء اجازة عيد الاضحي المبارك وبما انه هو العيد الاهم بنسبة للشعب المغربي الذين يعتبرونة "العيد الكبير" مثل الشعب المصري فضلت ذلك لمشاهدة عادات وتقاليد الشعب المغربي .

مدة الرحلة 8 أيام

لا اريد اطيل الحديث بالمقدمة ، ولننطلق معاً في سرد الاحداث واليوميات والتفاصيل ، أمل ان تجدون الفائدة لكم في ترحالكم و امل لكم الاستمتاع بعشق هذا البـــلــــد

لنكمل السرد

# في احدى رحلاتي السابقة للمغرب ومن طول الانتظار وافقت على احد العاملين لايجاد الامتعة وما شاء الله عليه سريع ويدخل بين السيور ويجب الامتعة والمتعرف انه حق تعبة يكون 20-30 درهم واذكر انه اتفقت معه على هكذا مبلغ قبل البدء ولكن بما انك خليجي وبعد ما ينتهي راح يطلب اكثر وما انفكيت منه الا بعد ما اخذ مني 60 درهم .

# ومن الامور الطريفة ، انه بعد مضي رحلات متكرر للمغرب ورحلات متكرر بالقطار بمحطة كازافويجر لما اكن اعرف بانه هناك وعلى بعد اقل من 100 متر يمكنك الانتقال الى الجهة الاخرى من المحطة دون الحاجة لنزول للممر السفلي وهذا عرفته من احد حمالين الحقائب بالمحطة .

وبذلك انتهيناء من اول اجزاء هذه الرحلة
يا كثر كلامي وكثرة التفاصيل إليس كذلك
امل من انكم استمتعتم معنا بهذا الجزء او الفصل الاول من الرحلة ولنا لقاء ان شاء الله قريباً

بالنسبة لكرت الدخول للمغرب ، دائماً لا انسى تعبئته وتدوينه جيـــــــــــداً مشان لا اخلي للموظف طريقــــ عليا

وعليكم السلام
بداية انطلاق بس لا تنسي اربط الحزام ^_^

ودائماً يشرفني ويسعدني متابعتكم

هلا بمشرفـــنـــــــــــــــــا
مقعدك محجوز بالصفوف الاولى ، ومتابعكم الدائمة محل تقدير

الشقة بحي بلفدير ، شارع ايمازولا ، ليست بعيدة عن محطة قطارات " كازافويجر "

مرحبـــــــــــ بالجميــــع ـــــاً

اليوم هو يوم الوقفة وللاسف لم اصمه لانه لم اكن مستعد لذلك ، الغريب بالمغرب أو الدار البيضاء لم اشعر وكانه يوم الوقفة مثل السعودية تحس يوم الوقفة وكانه يوم من رمضان لربما لانه لم اصمه او لحرية

ونمطية العيش بالمغرب تختلف عنا ، كما جريت العادة لا تضييع او هدر الوقت بالنـــــــــــــــوم في اي رحلـــــة استيقض مبكراً والى الاسيما ايمزولا لشراء الحاجيات ومستلزمات الشقة خلال الرحلة والى المخبز

القريب من هناك واحلى خبز مغربي والكيك و الكروسون " الذى كروسون تستمع به لما تاخذة ماله وقت طالع من الفرن وطازج " وعدنا الى الشقـــــــــة

واحلــــــــــي فطـــــــــور بأولــــ صباح بالرحلــــــــة

وبعد فطورنا حان الان الانطلاق في جولة رجالة باليوم المفتــــــــوح

مبني الحكومي " مقاطعة الصخور السوداء "
من مهمات هذا المكتب التصديق على الاوراق الحكومية واستصدار بعض الاوراق الحكومية

هذا البناء تم تشيدة بعد الحقبة الاستعمارية وكان السوق لبيعض الخضروات والفواكهة ......... الخ وتم اغلاقة قبل اكثر من 10 سنوات على ان يتم تجديدة واعادة افتتاحه ولكن للاسف الى هذا الوقت لم يحدث شئ .

المتابعين لموضوع السابق ( الحريرة من سناك ومقهي جمال ) سوف يعرف المحل المغلق الذي يقع في يسر الصورة

وتعلن صافرة الحكم انتهاء الشوط الاول ونعود إليكم بالشوط الثاني

وماهي الا سويعات ويجي في بالي انه اروح الحبوس ( الاحباس ) للغداء هناك وخرجنا واخذنا الطاكسي الى الحبوس وجولة بين زنقات الحبوس وحان موعد الغداء والى محل الجزار وناخذ نصيبنا من عنده وبائع المخللات وناخذ نصيبنا منه والى محل المشويات ليأخذ الحاجيات ويقوم باعداد الشواء لنا ، طبعاً يستغرق الامر لربما الى 30 دقيقة كـ اقضي تقدير واحلــــي غــــــــــــداء

نكمل مسيرتنا ونصل للسوق الشعبي وهناك تظهر ملامح الاستعداد والعادات والتقاليد المغربية قبل يوم عيد الاضحي الا وهي تواجد بشكل كثيف بائعين الاعلاف و بائعين الفحم ومستلزمات السكاكين والطواجن والفخارات

ولكن الازدحـــــــام بكل مكان وهنا يجب الحذر على الجوال والنقود من الشفارة ( السارقين ) وعدنا ادراجنا الى حي بلفديــــــــر تقريباً وقت المغرب

صور اوضح لمقاطعة الصخور السوداء

ومن هناكــ الى كوفي قريب من محطة كازافويجر

وعـــــــدنـــــــا الى منزل معارفي للاتفاق والتنسيق فيما يختص بصلاة العيد لليوم التالي
الجميل والرائع بحي بلفدير انه هادئ بالليل والى احدى المطعم القريبة ومن ثم العودة الى مــقــر العـمـلـيــــــات

هذه مادري من فين جاتـــــــــــــــــ ^_^

قمت بتجميعها من صفحات الانترنت واما مرئياتي وتجربتي سوف اسردها لاحقاً

يحرص المغاربة مع حلول عيد الأضحى أو "العيد الكبير" كما يسمونه ،على ممارسة طقوس وعادات اجتماعية ،تشكل عملية اقتناء الأضحية، مهما غلا سعرها ،أهم مظاهرها ، ولكنها تعد ايضا هاجسا يقض مضجع الأسر المغربية خاصة ضعيفة الدخل منها والتي لا تستقيم فرحتها دون الظفر بكبش العيد ،حتى ولو اضطرها ذلك الى الاقتراض أو بيع أثاث المنزل.

فقبل حلول العيد بنحو عشرة أيام تنتشر أسواق بيع الكباش بمختلف أنواعها

وإلى جانب هذه التجارة ، تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة منها بيع علف الأغنام وسط شوارع وأزقة الأحياء الشعبية، وشحد السكاكين ، والاتجار في الفحم والشوايات والقضبان الحديدية وغيرها من لوازم العيد. كما تلقى تجارة التوابل رواجا كبيرا، حيث تحرص الأسر المغربية على اقتناء مختلف صنوفها لاستخدامها في تحضير وجبات خاصة مثل "المروزية" والتقلية "طهي أحشاء الخروف "وتجفيف اللحم تحت أشعة الشمس"القديد" ،فضلا عن أكلات أخرى تختلف من منطقة الى اخرى.

وفي صبيحة يوم العيد يتوجه الناس صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد ،مرتدين الزي التقليدي المغربي المكون من الجلباب و"البلغة" ،قبل أن يعودوا الى منازلهم لمباشرة نحر الأضحية سواء بأنفسهم أو الاستعانة بجزار ،لتنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، من قبل ربات البيوت اللائي يقمن بشواء الكبد، وبعض أحشاء الأضحية، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع كؤوس الشاي وتؤكل بقية الأضحية في اليوم التالى حسب التقاليد .

وإذا كانت غالبية الأسر المعوزة في المغرب تلجأ للاقتراض البنكي او توفير او يصل الىيع اثاث او الاجهزة الالكترونية الشخصية لتوفير ثمن الكبش ، وهناك من المواطنين يعمل المستحيل لشراء أضحية العيد حتى لا يترك أولاده عرضة للسخرية من قبل أقرانهم من أبناء الجيران ، وهناك من المواطنين قد يضطر الى الاقتراض من العائلة والاصدقاء لتوفير كبش الأضحية تفاديا لإثارة شفقة جيرانه الذين يتباهى غالبيتهم بأكباشهم

ويزخر المجتمع المغربي بعادات وتقاليد عديدة مرتبطة بعيد الأضحى منها عادة تراثية يطلق عليها "بوجلود" أو "السبع بو البطاين" ،وتقوم على لف أحد الأشخاص نفسه بجلود الماعز أو الخرفان ، ثم يطوف على الأهالي الذين يتصدقون عليه ببعض المال او جلود الأضاحي. وبعيد انها عادة تختفى تدريحيا.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها الأسر المغربية الفقيرة في اقتناء كبش عيد الأضحى ، فإن فرحة هذه المناسبة الدينية تنسي أرباب هذه الأسر ، ولو الى حين ،المعاناة التي كابدوها للظفر بالأضحية.

يجتمع الآطفال يوم ثاني عيد الآضحى ويطبخون الغذاء ، وكل شخص لآزم يجيب شي من عنده ،لحم وخضار وبهارت وغيره ، وهم لي يطبخون لغذاء بدون مساعده احد وتسمى '" خَيْلُوطَهْ "'

رجال الجلود.. كرنفال شعبي مغربي في الأضحى

في حي سيدي موسى الشعبي، على المحيط الأطلسي في مدينة سلا، قرب الرباط، جرت احتفالية غير اعتيادية، من خلال شباب لبسوا جلوداً، وتشبهوا بالخرفان لإحياء أبي الجلود أي بوجلود بالتعبير العامي المغربي، خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى من كل عام.
وعبر شوارع مدينة سلا، مر كرنفال رجال أبي الجلود، يضعون على رؤوسهم قرون الخرفان، إمعاناً في تقمص شخصية تقترب من الخروف الذي يضحي به غالبية المغاربة في عيد الأضحى.
وعاد شباب حي سيدي موسى في مدينة سلا، لإحياء طقس "رجل الجلود" منذ 2007، المرتبط بالخيال الشعبي وبالتراث المروي شفاهياً بين المغاربة.
ففي اليوم الثاني والثالث من عيد الأضحى، خلال الأسبوع الماضي، انطلق الكرنفال لرجال الجلود، عبر زقاقات مدينة سلا، رقصاً على إيقاع موسيقى تراثية وشعبية مغربية، وما بين إلقاء التحايا على المارين وبين محاولات إخافة الصغار والكبار، مع تقديم صور من مسرح الشوارع عبر رمزية الصراع بين الخير والشر.
وكرنفال أبي الجلود جرت العادة منذ عقود، أن يجري الاحتفال به، بعد اليوم الأول من عيد الأضحى، في القرى خاصة في الجنوب الغربي المغربي.

وترقبونا لسرد جزء اخر من التقرير

ومع ساعات الصباح الاولى استيقضنا مبرك أستعداد لهذا اليوم المثير وتقارب الوقت لساعة 7 تقريباً وحضر معارفي لذهاب معهم لصلاة العيد وفي الطريق تشاهد المواطنين يتجهون الى المسجد وغالبيتهم متزينين بالجلابية المغربية زاهية اللون وعند المسجد هناك الجموع الغفيرة التي حضرت لاداء صلاة العيد ، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، و لله الحمد ، الله أكبر كبيراً، و الحمد لله كثيراً، و سبحان الله بكرةً و أصيلاً ، لا إله إلا الله وحدهُ، صدق وعدهُ و نصر عبدهُ و أعز جندهُ و هزم الأحزاب وحدهُ ، لا إله إلا الله و لا نعبدُ إلا إياهُ، مُخلصين له الدين و لو كره الكافرون ....... اذان الاقامة للصلاة وثم خطابة العيد والتي كانت باللغة العربية الفسحة وليست باللغة الدارجة ... وانتهينا وينطلق المصلين في الشوارع كلن يتجه الى منزلة و مقصدة .

ويمضي الوقت الى ان اصبحت فترة العصرية وهممنا بالانطلاق الى عيـــــن ديابـــــ

ماهذه الشوارع الخاويه وكأننا بمدينة اشبح انها ليست الدار البيضاء التي تعج بالحركة انها ليس كـ عادتها في هذا اليوم

وهذه محطة القطارات ( كازابور ) ويليها مشروع مبناي سكنية ومكاتب تجارية ( كازا مارينا )

مسجد حسن الثاني

ماهذه الشوارع الخاوية والاماكن قليلة حركة بها

وسينما مقيقا رامى

واتجهنا لمركز ( انفا بلاس ) والذي كان مغلق بمناسبة عيد الاضحي ، بعكسنا الدنيا شغالة والاسواق تعج بالبشر

واتجهنا للشاطئ لتنزه به وهنالك ذلك المسن " بائع الذرء المشوي " واخذنا منه واستمتعنا بها مع الماء المالح

عـــدنــــا

واستوقفنا الطاكسي وهيــــا بــنـــا الى المعاريفــــ ، وهنا مختلف الامر بالمنطقة تعج بالحركـــــة

وهناك ذلك المقهي الذي اعتدة ان ائتي إليه في كل رحلة

ولكن ليس هذا الفرع بل سوف اذهب للفرع الاخر في داخل الحي حيث انه هادئ واكبر من الفرع القابع في الشارع المسيرة الخضراء

بهذا المقهي يسمح لزبائن بكتابة ذكرياتهم على جدران المقهي

وشارف الوقت لمغيب الشمس وحان موعد العودة لمنزل معارفي للاجتماع مع الاقارب وقضاء أمسية هناك
وإيضاً بعد صلاة العشاء والمجمر جاهز لشواء اسياخ من اللحم الاضحية كـ نوع من المقبلات أو المـــزة قبل العشاء ، العشاء اكيد مغربي اصيل ( لحم مع البرقوق )

ولكم اجمل تحية وتقدير
ونراكم على خيـــر في جزء اخر من هذا التقرير

في صباح عيد الاضحي كنت عايش الجو مع المغاربة ولابس جلابية سكرية وذلك الحذاء المغربي التقليدي ( ماعرف ايش يسمونه ) ... شئ ممتع الاندماج في عادات وتقاليد البلدان

لننطلق معاً في سرد صفحات اخرى من مذكراتي

هذا اليوم ليس مليئ بالاحداث ، نبدء يومنا بافطار بسيط ( مسمن مع الزبدة والمربة والعصير )

وتقريباً على ساعة 11 الضحي كنت على اتفاق وموعد لذهاب لزيارة قريب معارفي لشرب القهوة عندة كما وعدته بالليل الماضية وأستعدينا وهممنا الى الانطلاق شقته ليس ببعيدة فقط بعد دقائق سيراً على الاقادم

ووصلنا عنده وهناك عجبنـــــــي الصالون التقليدي المغربي المتواضع فـ طلب منه ان يسمح لي تصويرة

وتقريباً على ساعة 1 ظهراً أو يزيد حـــان موعــــد المغادرة ورفضت البقاء للغداء برغم من الحاح من المظيف لذلك لان زيارة فقط للقهوة لا أكثـــــــــر ، هممنا للخروج وهنا ستوقنا في شارع " أميزولا " أمــــمـــــمــــــ طيب فين نروح وايش نســـــوى !!!

فضلنا لذهاب لمقهي وسناك قريب داخل حي بلفدير وبه صالات للبلياردو جـــــــــــداً رائــــــع والغداء هناك وتسلسلة في لعبــ السنوكر

مكثنــــــــا لوقتـــ طويــــــــل هنــاك ومن بعدها فضلنا تجول هنا وهناك في زنقات ( زنقه زنقه ) وعلى مغيب الشمس عـــــــدنــا للمنزل وفضلاً ان تكون الامسية بالمنـــــــزل وعلى 8 المساء ذهبـنا لشراء العشاء " كنتاكي + ماكدونالز " كانتــــــــ أمسية جميـــــــــلة والنافذة مفتوحــــــة وذلك النسيم البارد المنعش بالليل ومشاهدة التلفاز