“الخطوط السعودية” تجتاز اختبارًا أوروبيًا مفاجئًا لسلامة الطائرات




اجتازت الخطوط السعودية أخيرًا اختبارًا مفاجئًا للبرنامج الأوروبي “SAFA” الخاص بالتفتيش لتقييم سلامة الطائرات الأجنبية الآتية والمغادرة من وإلى مطارات الاتحاد الأوربي، وذلك على إحدى رحلات “السعودية” المغادرة من مطار فرانكفورت.

وتتبع السلطات المختصة بالطيران المدني والنقل الجوي الأوربية بشكل عام وفي جمهورية ألمانيا الاتحادية على وجه الخصوص، معايير صارمة في مجالي الأمن والسلامة في مطاراتها، وتلجأ هذه السلطات إلى مقاييس فنية دقيقة للترخيص لشركات الطيران بالتحليق في أجوائها أو الهبوط في مطاراتها، وينعقد لهذه المنظمة حق فرض غرامات مالية باهظة إضافة إلى إمكانية سحب ترخيص الهبوط أو المرور لأي شركة طيران لا تفي بالمتطلبات.



وكانت طائرة الخطوط السعودية من طراز “إيرباص 320″، والتي تقوم برحلتها الاعتيادية المجدولة رقم “SV180” المتجهة من فرانكفورت إلى الرياض، على موعد مع اختبار مفاجئ لمنظمة “SAFA” المتخصصة في تقييم مستوى السلامة على متن الطائرات في الاتحاد الأوروبي، حيث التقوا بطاقم الرحلة المكون من الكابتن عصام البار ومساعد الكابتن أنس سلامة، ومشرف الرحلة محمد المالكي والمضيفات حنان أحمد ودعاء نجاحي ونادية الحادك وآنا سيمون.

ويروي مشرف الخدمة الجوية على الرحلة محمد المالكي قصة الاختبار المفاجئ والتدقيق غير المجدول على إجراءات السلامة، قائلًا: “وصل طاقم الرحلة قبل موعد الإقلاع بنحو ساعتين، وبعد صعودنا للطائرة وجدنا فريقي النظافة والتموين ينجزون عملهم في تجهيز الرحلة ثم غادروا بعد ذلك باستثناء ثلاثة أشخاص (رجل وامرأتان)، وعند سؤالهم عن عدم مغادرتهم للطائرة، أفادوا بأنهم مفتشون لتقييم مستوى سلامة الطائرات قبل وبعد صعود الضيوف إليها”.

وقال المالكي إنه وزملاءه رحبوا بفريق التدقيق ثم بدأوا في تنفيذ الإجراءات المعتادة على جميع رحلات الخطوط السعودية قبل إقلاعها، حيث يتم المسح الشامل والدقيق لكل جزء داخل الطائرة للتأكد من خلوها من أي جسم غريب أو مشبوه كالأسلحة والأدوات الحادة وغيرها وفي مختلف المواقع، مقصورة الركاب والمطابخ ودورات المياه وصناديق الأمتعة وعربات التموين، إضافة إلى تفقد معدات الطوارئ ومنها مطافئ الحريق وحقائب الإسعافات الأولية .

Sent from my SM-T705 using Tapatalk