بعد الوصول إلى الفندق توجهت عن طريق بجانب المسبح وهناك يوجد عربات للجولف أخذوني بواحدة منها إلى مطعم جلوريا وكان الطريق جميل جداً من بين الأشجار وصلت للمطعم ولقيت الترحيب منهم ثم أخبرتهم بأنني أريد الحجز لوجبة العشاء لي ولأسرتي وسألوني عن العدد وأخبرتهم بأننا 8 أفراد منهم 4 أطفال وأخذت جولة سريعة على المطعم وكان جداً جميل عبارة عن مبنى خشبي مفتوح من جميع الجهات تقريباً على الأشجار وتخيلت الموقف وأنت هناك مع هطول الأمطار راح يكون الوضع المهم تم الحجز وكتبوا اسمي على ورقة من الشجر بطريقة جميلة ورائعة ثم قالوا لي هل تريد سيارة لتنقلك أنت واسرتك من وإلى الفندق وهي مجاناً فقلت لهم لا أريدها فقط بعد العشاء تعيدنا للفندق بعدها خرجت وسيارة الجولف الصغيرة تنتظرني في الخارج وأعادتني إلى مكانها المخصص

ثم عدت مع الشاطئ إلى أسرتي في فندق الاندامان وإذا بي أرى أن الفندق يجهز لعشاء بوفيه مفتوح على المسبح والجلسات على الشاطئ فكان الوضع ههههههههه قلت يالله ... الله يدبر خير ذهبت للبنات وأمهم هاااااااااا وشرايكم في العشاء قالوا ما يبيلها كلام أنت شايف الوضع قلت أنا حجزت لكم في مطعم جلوريا هاوس ورتبت الأمور قالوا أوكي ولكن كان الوضع في البداية تجهيز للطاولات على المسبح وبالقرب منه ولكن ما أن وصلوا وبدأ الشواء للمأكولات البحرية وبدأت الأصناف تتوالى بالحضور إلى الطاولات المخصصه لها حتى قالوا لي شوف يالغالي كنسل حجزنا في جلوريا وهذا مكاننا هنا قلت أبشروا وقتها استدعيت أحد الموظفين في المطعم واخبرته بأن يتصل بمطعم جلوريا هاوس ويكنسل حجزي وفعلاً تم ذلك وبقينا للعشاء في الأندامان وهذه الصور تتحدث وقد تخدمني عن كثير من العبارات التي أعجز أن اصفها في تلك الليلة الرائعة والتي لاتنسى أبداً

هذه صورة الطاولة وهم يجهزون الكراسي لتكون مناسبة لعدد الأسرة

أحد الأصناف المختارة من مشاوي المأكولات البحرية

هيا تفضلوا

تعشينا وحمدنا الله عز وجل وأكملنا سهرتنا مع أصوات الأمواج وتناول الحلى والفواكه ثم توجهنا إلى الغرف للنوم وعند الصباح وبعد أداء صلاة الفجر مع طلوع النور ليوم جديد خرجنا وأخذنا جولة حول المسبح واتجهنا لمطعم الفندق الآخر الخاص بالفطور وهو يقع في مبنى الفندق في الواجهه من جهة المسبح وله أيضاً جلسات خارجية لمن أراد أن يتناول افطارة خارج المبنى وكان المطعم على مستوى عال من التصميم والأصناف المتنوعة وطبعاً في فندق الآندامان كان هناك رسوم على افطار الأطفال فالحجز يشمل الفطور المجاني لأربعة أشخاص فقط وهذه بعض الصور

انتهينا من الفطور ولله الحمد والشكر على نعمه وفضله أن رزقنا من غير حول منا ولا قوة ثم اتجهنا للشاطئ واستمتعنا بما تبقى لنا من ساعات ثم اتجهنا للتجهيز استعداداً للخروج والسفر إلى جزيرة بينانج بالعبارة وكما قلت سابقاً سبب اختياري للعبارة هو لتكون تجربة جديدة للأطفال للسفر عبر البحر وكان موعد السيارة الساعة 11.30 قبل الظهر وبالفعل كانوا على الموعد انهيت إجراءات الخروج وتم دفع مبلغ 1425 رنجت مبلغ الغداء وقت وصولنا وكذلك للعشاء وايضاً للفطور واعتبره مبلغاً جيد في فندق بمستوى الاندامان ولعدد 8 أفراد ثم انطلقنا نودعهم ويودعوننا مصطحبين معنا ذكريات جميلة وأوقات سعيدة قضيناها ...... اتجهنا لمحطة الفيري ووصلنا وتم الذهاب للمكاتب لأعطائهم الحجز وأخذ بطاقات الصعود للفيري وهذه هي المكاتب في الصورة

بعد أخذ الكروت الخاصة بالرحلة توجهنا لتسليم الشنط لشحنها ثم عدنا للتسوق في السوق الخاص بمجمع الفيري حتى قرب موعد الرحلة انتقلنا بعدها للصالة حتى أعلنوا ببدأ الدخول للعبارة توجهنا لها وأخذنا مقاعدنا أحسست بفراق لهذه الجزيرة الحالمة ولكن بداخلي أيضاً شوق للفندق الجميل في بينانج والذي كانت لي فيه ذكريات من سنوات مضت وهذه صور أثناء توجهنا للفيري وصورة من النافذه ونحن نودع لنكاوي

وبهذا نكون اغلقنا صفحة لنكاوي ولكن هي محفوظة لأننا متأكدين بإذن الله سنعاود لفتح تلك الصفحة من جديد .....ووصلنا إلى محطة الفيري في بينانج والحمد لله مرت الرحلة بسلام رغم خوفي من أن نواجة أمطاراً أو أمواج ولكن الحمد لله ثم الحمد لله حنى يرضى وبعد الرضى وما إن وصلنا بحفظ الله ورعايته حتى أن اتصل علي السائق وهو بانتظارنا ولكن تأخرنا قليلا لأخذ الشنط لأن الوضع في موضوع الشنط في الفيري غير جيد ولايوجد مكان مخصص لها بل قريبة من الركاب ويتم انزالها بطريقة المهم الواحد ينتبه للشنط ويتابع بنفسه توجهنا بعدها للخروج واستقبلنا السائق ولنا موعد إن شاء الله تعالى في جزء خاص بجزيرة بينانج والفندق الرائع جولدن ساندس