أهلا بك دكتورنا ..

معرف ينبض جمالا .. لم ننسَ ما تتحفنا به يمينك .. نجمٌ وما زلت في سماء التقارير ..

بداية رااااااائعة زاد من روعتها سردك وتفصيلك وتسكعك الذي مازلنا ننتظره ..

مابالك يارجل أين التسكع والمغامرات المجنونة أين المدينة التي كاد القارمن أن يغيبها عن طريقك

أين بقية المغامرة .. هل نخبر المعلم الصيني وصبيته بأن ولاعة السجائر لم تعمل وأضعتوا علينا

تقريرا وقبله دكتور عشنا معه بداية الخيال ..

أرجو بأن تكون بأحسن حالا ..

شكرا على ذكر تجربتك

أصدقائي الأوفياء ،،

أنا لا أُحسن الإعتذار وإختلاق المبررات في الغياب .. خاصة وإن الغياب عن إكمال التقرير خطأ وإساءة لمنتدنا ومنزلنا الحبيب ! ربما يكفي أن أقول : أنا آســــف .
.
وفي الطريق إلى لاموت .. يكاد أن يكون الطريق فارغاً ، لعلّه بسبب أنه يوم جمعة ! أو لربما كان السبب أنها منطقة غير جاذبة للسيّاح !













كنت وضعت إحداثية ميناء لاموت لآخذ عبّارة للسفر نحو جزيرة بانكور ..




فوجدت أسمائنا موجودة بورقة تابعة لفندقنا وأن العبّارة أقرب وقت لها بعد ساعتين ، وأظن أنني لم أدفع مالاً فهو من ضمن الحجز .. نسيت
بصراحة فرحت بهذا لأننا كنّا نتضوّر جوعاً ، فعدت للسيارة وفتحت القارمن ووضعت أقرب مطعم للميناء .. فخرجت بعضها ؛ ومن ضمنها "مطعم ماكدونالدز"
فتوجهنا لهناك وملأنا "العدوّة" وشكرنا الله على نعمه .. حيث يبعد المطعم قرابة الثمان دقائق لأن المطعم يقع على أطراف لاموت بسبب أن لاموت بلدة صغيرة بولاية بيراك ..
ولا تتميّز إلا بمينائها وبفندق فخم يقع بأطرافها اسمه :

Swiss-Garden Golf Resort & Spa Damai Laut



وهذا رابط له :

ظ‡ظˆطھظٹظ„ ظƒظˆظ…ط¨ط§ظٹظ†ط¯ ظ‚ط§ط±ظ† ظˆ ظˆظپط± ط¨ظٹظ† ط£ظپط¶ظ„ ط¹ط±ظˆط¶ ط¨ظˆظƒظٹظ†ط¬ ط§ظ„ظپظ†ط§ط¯ظ‚ HotelsCombined

.

عدنا للميناء .. وجدت بجانبه { أرض فارغة مليئة بالسيارات } ويتضح أنه موقف لحفظ السيارات المسافرين لبانكور .. وبسؤال رجل الأمن بالكشك ، سمح لي وضع سيارتي بالموقف وحفظها لحتى عودتي بسعر 10 رنقت باليومية .. ثم سحبنا شناطنا وذهبنا مشياً على الأقدام للميناء القريب جداً .

دقائق وبدأ المسافرين يتجمّعوا في خط طويل للصعود للعبّارة ، مع العلم بأننا العائلة الوحيدة العربية التي تسافر في ذلك الحين ..



وهذه صورة للميناء بعد مغادرتنا لها بدقائق ..







وكأي عائلة عريقة في التسكّع .. اكتشفت أن عصابتي تميل ميلاً شديداً لإعتناق "القرصنة" ويبدو أن المواهب المدفونة في التعلّق بالأشرعة ومراقبة السفن ورفض الدخول لداخل العبّارة والجلوس بكراسيها الخشبية العتيقة ؛ كلها باءت بالفشل .. فقضينا الـ 45 دقيقة على سطحها ننظر للعبّارة وهي تمخر عباب البحر لجزيرتنا البِكر والمشهورة بشاطئها النظيف "كريستال"









العبّارة كانت حديثة وصوتها ناعم ولا تكاد تسمع صوت محركاتها .. فتسير بهدوء



وهذه صور متفرقة للمناظر بين لاموت وبانكور















وها قد لاحت لنا الجزيرة ، ولا تفصل بيننا وبين فندقنا سوى دقائق معدودة



ومن حطّت العبّارة على جزيرة بانكور .. إلا وجدنا سيارات تنتظرنا لتقلنا لفندقنا بحيث أن الفندق يعتبر هو أكبر فندق في الجزيرة الرئيسية لبانكور .
وكان قريباً جداً .. السيارة التي تقلّنا كانت غريبة وهي أشبه بسيارة السجون التي لها صندوق كبير يتحاشر الناس فيه وعلى جانبيه مقعدين حديدين طويلين للجلوس عليهما
فجلسنا النساء والكهول ووقف الرجال والأطفال ونحن نتمسّك بأيادي متدليّة من سقفه ..
فملت لزوجي العزيز .. وقلت لها : لا تعترفي بكل جرائمي وإلا لقلت إنك رئيسه عصابة وعالمية .. وبالفعل كان منظرنا مضحك وممتع في ذات الوقت
فالسعيد هو الذي يصنع سعادته وهو الذي يخرج من مواقفه بطريقة ساخرة ..
.
وهذا هو الطريق للفندق ..







.
.



بالـــطــــبــع يــتـــــــبع .. بإذن الله

ويبدو أنهم أغلقوا الفندق بسبب ما الآن .. لا أعلم لماذا ؟!
Booking.com: ظ…ظ†طھط¬ط¹ ط´ط§ط·ط¦ ط¨ط§ظ†ظƒظˆط± ط¢ظٹظ„ط§ظ†ط¯ - ط¨ط§ظ†ظƒظˆط±, ظ…ط§ظ„ظٹط²ظٹط§
.

ولأننا وصلنا كلنا دفعة واحدة ، فقد كان التشيك إن أو تسجيل الدخول مزدحماً .. فأعطونا عصيراً ترحيبيا ؛ والحر كان شديدا .. ونحن في فترة بداية العصر

.

ووجدت فرصة سانحة لتسجيل دخولي .. ووقفت أحدّث "هندوسية" سيئة .. حيث أن الطاقم يغلب عليه الهندوس .. أنا لا أعرفهم حقيقة
ولكن بعد معاملتي لهذا الطاقم الهندوسي بفندق بانكور .. أكتشفت ميزتين لهندوس ماليزيا ..
١/ أن نساء الهندوس هم أفضل إختيار لأي مخرج سينمائي يكون بصدد عمل فلم مرعب ومخيف ؛ بحيث تدور قصته عن نساء يأكلن لحم البشر أو لحوم الأطفال وأظنهن لا يحتجن لعمل مكياج .. فهنّ لديهن وجهاً قبيحاً يخيف أعتى الرجال ، ولو يسّر الله لنا لرؤية عفريتات الجن ؛ أكاد أجزم أنهن أحلى جمالاً من الهندوسية الماليزية !
٢/ القبح في الوجه ربما تقرر أنه من خِلقة الله تعالى ، وأنهن هكذا خُلقن .. ولكن القبح والسوء اللاتي يمتلكهن ليس في الوجه فقط ! بل هنّ أقبح بدرجات في أخلاقهن ونظافتهن ولطفهن وتعاملهنّ .. هكذا أصبحت ألاحظ عليهن لاحقاً في بانكور وغيره .

،
ومن سوئهن .. أعطوني ربما بسبب اسمي العربي الإسلامي المميز ؛ غرفتين متلاصقتين في الطابق الثاني وفي مبنى لا يسكنه إلا أنا وخنزب الشيطان الشرير !
وقد فاتحتهن بهذا الأمر ، وبأني الوحيد الذي أسكن ذلك المبنى البعيد ولوحدي والجميع من ماليزيين وصينيين يقطنون الغرف السفلية التي تكون إطلالتها على الشاطيء أو المسبح .. فذهبت دقائق من حياتي مع صمّ بكم لا يفقهون حديثا !






وهذا طائر لا يوجد إلا بجزيرة بانكور
















وبتّ بأسوء ليلة بتها .. وإن كنت صارم جداً بألا يعكّر مزاجي شيء إلا أن الهندوسيات فعلن ذلك .. قبّحن الله القبيحات !

وفي الصباح .. البوفيه كان مليء بالصينيين والملاويين .. والإفطار صيني سيء
وكانت بجوارنا امرأة صينية تضع طعام في حقيبتها .. فكان صحناً تضعه لزوجها وأبنائها والصحن الثاني كان يبلعه جوف حقيبتها اليدوية النسائية
وهكذا .. كانت صينية عادلة .. صحن لعائلتها وصحن لحقيبتها ؛ يؤكل لاحقاً
فكنت أريد تصويرها ؛ للأشخاص الذين يتهمون العرب بأنهم لا يحسنون التعامل مع بوفيهات الفنادق ويسرفوا فيه .

.

ثم أتفقت مع باص وسيارة عائلية خاصة لنتفرّج على جزيرة بانكور ، أظن بثمانين رنقت .









































ثم أوقفنا عند موقع تراثي لا أعلم ماهو وحاولت أن أفهم ؛ لكن دون طائل

































ويوجد في طرف الموقع التراثي التأريخي ؛ كشك لبيع زيوت غريبة ومستخرجة من الجمل أو من الضب
وأنا إستحالة أقتنع بالباعة وأظن أنهم دجالين ، لكن هذا الشخص سحرني وجعلني متشوّق لتجربة الزيوت التي يبيعها
لعلاج آلام المفاصل أو الظهر أو العظام أو البرد .. ومع أني أشتريت البعض منها وأنا فرح إلا أنني لما عدت لبلدي رميتها بالزبالة
فرائحتها سيئة ولا أظن أنها تنفع .. فأين الضب الذي سيُخرج منه تلك الزيوت .. ولهذا شككت بعد ذلك أنه ساحر !





وأنتهت رحلتنا بالمرور والتمشية ومشاهدة سنتر بلدة بانكور













وهذا الباص الوردي ينتظرنا ونحن نتفرّج












وهذه قرية الصيادين أو منطقة الصيادين .. وأكواخهم .. فمنطقة بانكور تعتمد على صيد السمك ويبيعونه كما فهمت من السائق للفلبين







كنت متفق مع السائق منذ خروجنا من الفندق ؛ أن يتوقف في سوق السمك الطازج لأنني أريد شراء بعض من جزيرة تعتمد على السمك في رزقها
وبعد ذلك إما أطبخه بالقدر الكاتم أو أعطيه مطعم ليشويه لي وأنا أعمل بجانبه رز ..

وكان السائق كغالب المشتغلين بالسياحة انتهازي وطمّاع .. فقد قفلنا عائدين للفندق وقبل الوصول له سألته مراراً أين سوق السمك ؟ فيقول لي أصبر !
حتى أوقفني بسوبرماركت كبير .. يبيع السمك الصغير ذو حجم الإصبع .. فقلت أريد سمكاً عاديا بحجم طبيعي .. فبدأ يغريني بطبخ وطعم هذا السمك
فأصررت على سمك عادي ليس صغيرا .. فرواغني وحاول أن يجعلني أشتري أي شيء ، ففهمت أن له كمسيون يأخذه لأنه جلب سائح زبون !
فعدنا لسنتر البلد ووجدنا سوق السمك مغلق .. لأنني أعرف أن سوق السمك الطازج بماليزيا غالبا لا يفتح في البلدات الصغيرة إلا ساعتين في الصباح وساعتين في نهاية النهار
فعدت للفندق خاوي اليدين .. إيد وراء وإيد قدّام .. أو بخفيّ حنين بسبب الانتهازي !





فقلت : ضربتين بالرأس من الرسيبشن الهندوسيات ثم السائق = سوف أخسر متعتي وانبساطي
وليس لي لأنسى هذا إلا السباحة بأنظف وأجمل شاطيء بماليزيا وهو سبب اختياري لبانكور




الفندق مساحته شاسعة وضخم .. وشاطئه خاص ومنعزل





أخترنا آخر نقطة بالشاطيء للسباحة ، حتى نكون لوحدنا .. وقطعنا منطقة خضراء رائعة لا يتمشّى فيها سوانا


















































وعند وصولي للشاطيء .. كان بالفعل كريستال ومغري جداً للسباحة وأقرب شخص لنا يبعد مسافة بعيدة جدا .. فنزلت العصابة كلها للسباحة ولهذا منعنا التصوير أو نسيناه
وأخذنا بضعة ساعات نسبح ونستجم ونلعب .. ولا أحد بجوارنا والحمد لله ..

.
.



بالـــطــــبــع يــتـــــــبع .. بإذن الله

ماشاء الله تبارك الله
أبدعت وأمتعت وأفدت يادكتور
بارك الله فيك
أخوك أبوسمية

ماشاء الله تبارك الله
أبدعت وأمتعت وأفدت يادكتور
بارك الله فيك
أخوك أبوسمية