آخر المطاف كان غرفة براميل زيت الزيتون
وهذي فيها براميل من بعض ما عصره من زيتون السنة الماضية
وتتعتق فيها الزيت ويصبح لذيذ الطعم
وفيها يصب لضيوفه ليتذوقوا ولو عجبهم يشتروا من زيت زيتونه
والذي لا يخلط معه شيء
السبب بكل بساطة أن معاصر الزيتون عندهم تحت المراقبة







كتب مصورة عن فن عصر زيت الزيتون العضوي






ووراني صورة كيف ينزلوا الزيتون عن الشجر لما سألته





أبو عمار لا زال يحمل الثمرة اللي أعطانا هي
بصراحة ضيعناها بعدين







تتذكروا لما قلتلكم أنو فيه نوعين من الحصاد
زيتون اخضر والمرة الثانية لما يصير الزيتون اسود

وهذي علبتين من كل مرحلة
كل منها له طعم ونكهة مختلفة

وكلاً منها صافية نقية ليس فيها أي مواد مخلوطة





وقد حكى لنا أن مرة التقى بمدير معصرة زيت زيتون
من بلد عربي معروف عندنا، قابله في مؤتمر
وأخبره كيف ما تخلط زيت زيتونك عندنا لازم نخلطه شوية مع زيت ذرة
تخيلوا.؟؟








وفي هذي الناحية منتجات منزلية لزوجته
يعني مربيات ومخلللات









والآن التذوق
وما كنا متخيلين كيف ممكن يخلينا نتذوق زيت زيتون
حاف كدة
نحنا متعودين زيت زتون مع (فول) ولا (حمص) ههههه













وأبو عمار يهمس لي ويضحكني يقول: منجده دحين؟؟؟؟
ههههههههه







وبدأ الصب ونحنا نبلغ ريقنا من الخوف ههههه






























وأول ما قرب خفنا وصرنا نضحك
قلناله كيف نبلعوا وهو يقولك بلا دلع
أشربوا هذا دوا ههههههههه














ههههههه منجد الموقف يضحك
بالذات لما أبو عمار لما قال: طيب اعطينا عيش (خبز ) ولا شي نغمس
هههههههههههه

قال: لأ .. من غير ولا شيء .. هذا دواء






عن نفسي قلت بسم الله بلعته
وبصراحة عجبني
بس أبو عمار ما هو قادر ههههههه
يقول كيف بلعتيه؟؟؟






الأجانب اللي جنبنا من غير ما فكروا شربوا وأتمنوا يشربوا زيادة






أشتريت علبتين
واحد لماما وواحد لينا













وآخر شيء قال: قبل فترة جووا من تريب ادفايزر زاروني
وكتبوا عني في موقعهم
قلت له:

وأنا أمثل منتدى العرب المسافرون

باكتب عنك وعن مزرعتك إن شاء الله
وبتشوف كثيرين عرب بيجوا يزرووك
وقال: كلهم مرحب فيهم في مزرعتي

ودعنا بعد ما أعطينا بطاقتنا وكان سعيد بمعرفتنا
وقال ما قابلت كثيرين سعوديين في حياتي
لكن لو كل السعوديين مثلكم فأنتم شعب طيب ومثقف















كانت تجربة ثرية جداً لا تنسى








وخرجنا محملين بذكريات حلوة ومعنا زيت زيتون



يتبع

وعدنا أدراجنا إلى غراس مرة أخرى

وشاهدنا مصنع عطر Galimard
أكتشفنا بعدين أن المحل الأول اللي دخلنا هو المختبر
أما المحل الكبير والمتحف فهو منفصل عنه
















التنافس شديد بين مصانع العطور















يعني هنا لمتحف والجولة والمصنع
وهناك كان المختبر




















































نفس الشيء دنيا مقلوبة
سياح وشراء عطور








تقولوا الصوابين كأنها حلويات العيد











هذي ذكرتني بالريفيرا الإيطالية (أمالفي كوست)

































بتوصولوا مرحلة ما تميزوا بين الروائح خلاص
















بعدين أخترت هذي الهدية وأخذت منها إثنين
واحدة لأختي الكبيرة الوحيدة
وواحدة لأختي (هداوة) صديقتي الحبيبة







وطلبت منهم يغلفوها





























وأكملنا مسيرتنا



يتبع

وبعد ذلك وضع عجلة في حمام ماء مملح لامتصاص