22-04-2016, 12:35 AM
|
#1 |
مسافر متميز
تاريخ التسجيل : May 2015 رقم العضوية : 3821 الجنس : ذكر المشاركات : 146 | سعوديون يتعرضون لاحتيال ممنهج في ماليزيا شكا سياح سعوديون قصدوا جزيرة لنكاوي الماليزية من تعرضهم لعمليات نصب واحتيال ممنهجة يشترك فيها ثلاثة عناصر، وعبر سيناريو من 6 مراحل تستنزفهم بالاحتيال لاصطحابهم في رحلات بحرية بأسعار تصل أضعاف الأسعار الرسمية المعتمدة.
وأكد مسؤول شؤون الرعايا في السفارة السعودية في ماليزيا فايز العتيبي لـ»مكة» أن الإشكالية تكمن في أن السياح السعوديين لا يعلمون غالبا أنهم تعرضوا للاحتيال، ومن يعلم منهم لا يتقدم بشكوى للسفارة في معظم الحالات.
وحث العتيبي كل من يتعرض لهذا النوع من الاحتيال أو أية مشكلة أخرى على التواصل مع رقم شؤون السعوديين 0060123199845.
وتواصلت «مكة» مع 7 سعوديين تعرضوا لعمليات احتيال، منهم سارة القحطاني التي روت تجربتها، حيث أشارت إلى أنها وقعت وعائلتها ضحية تحايل من هذا النوع حين اصطحبهم سائق لإحدى الشركات التي تنظم رحلات بحرية، فأبلغوهم أن سعر الرحلة 500 ريال وأن هذا السعر موحد للجميع، وبعد دفع المبلغ أوصلوهم بقارب إلى إحدى الجزر، وأبلغهم سائق القارب أن أمامهم ساعة للعودة.
لكن المفارقة أنهم حين عادوا لم يجدوا القارب، ولم يكن هناك طريقة للتواصل مع الجهة المؤجرة فانتظروا 3 ساعات حتى عاد القارب، فطلبنا استعادة باقي المبلغ لأننا لم نكمل الرحلة، ولسوء الخدمة، فرفض مسؤول الشركة، وحين هددناهم باللجوء للشرطة، لم يكترثوا، وحين ذهبنا إلى مركز الشرطة استدعي مسؤول الشركة وبعدها قال الشرطي لا أستطيع فعل شيء لكم تقدموا بشكواكم للشرطة السياحية، وبعد عودتنا للفندق استفسرنا من الإدارة فأبلغونا أننا تعرضنا لخداع وأن هذه الشركات غير مرخصة وتعقد اتفاقات مع الشرطة وسائقي التاكسي، مؤكدين أن سعر هذه الرحلات لا يتجاوز 250 ريالا للقارب الخاص و30 ريالا للفرد الواحد في القوارب الجماعية، وفق الأسعار الرسمية في الشركات المرخصة.
يغري سائقو التاكسي السائح بالتعامل مع تلك الجماعات
يزعمون أنها تمتلك خبرة كبيرة في الرحلات البحرية
حين يوافق السائح يأخذه السائق إلى مقر للشركة المزعومة عبارة عن كشك على شاطئ البحر لا يحمل أية لوحات تعريفية
يبدأ الاحتيال بتحصيل مبلغ 500 ريال للرحلة الواحدة
حين يكتشف السائح أنه تعرض للاحتيال ويشكو للشرطة المحلية لا يتم اتخاذ أي إجراء لمصلحته
عندما يسأل السائح إدارة الفندق الذي يقيم فيه عما تعرض له يكتشف تواطؤ الشرطة المحلية وأنها تغض الطرف عن تحايلها |
| |