الاخوه والاخوات الكرام .. مشرفين واعضاء
حياكم الله وشرفتموني بالاطلاع والتعليقات وسارد على الاسئله لاحقا وبعض الصور .. ولكن الآن اواصل معكم الرحله ولكن سنتريث قليلا في كاتمندو فبعض التعليقات ذكرتني ببعض الاضافات التي اتمنى ان تكون بحجم تطلعاتكم

بالنسبه للاكل يمكن للمسافر ان يشتري ذبيحه وارز مع خضروات وفاكه وحبذا لو تم احضار بعض المعلبات من بلد المسافر وهذا سيحل عدم توافر الاكل الحلال .. ولا بد من التنويه إلى أن الناس اذواق فما لم يعجبني قد يراه غيري رائعا ..
أما التكسي فثلاثين دولارا في اليوم علما بأنهم في البدايه مغالون جدا وقد يبدأ من ماشة دولار .. ولكن قليلا من البحث والتريث ستوصلك لمبتغاك بأسعار أقل ..
وهنا اشير لشيء من باب المعرفه فقط .. دخلت للمتحف العسكري في نيبال وهالني تواجد النيباليين مرتزقه منذ احتلال بريطانيا للهند وحتى احتلال امريكا لافغانستان ومتحفهم شاهد مع بعض الحوارات مع مرافقي .. وقد تكون لياقتهم العاليه بحكم طبيعة بلادهم ولفقرهم الشديد ايضا علاقة بذلك ..

وهذه صوره لاحدى مقتنيات المتحف .. بنادق يعود تاريخها لعام 1820 م إذا لم اكن واهما في التاريخ




النا وللهم .. المهم
اتفقت مع تكسي من كاتمندو لبخارى التي تقع في الشمال الغربي لمدينة كتمندو مع ان هناك رحلات طيران داخليه ولكنها على طائرات مريعه فيمة التذكره تقريبا مائه وسبعون دولارا والمده عشرون دقيقه .. وهناك باصات ولكن لاانصح بها فقيادتهم متهوره ..
الطريق بين كاتمندو وبخارى ليس مزدوجا ولكن جمال الطبيعه من جبال ووديان وايضا الضباب الذي تارة تحت الطريق وتارة فوقه .. من مرتفع لوادي .. الماء متوافر في كل مكان في الجبل والوادي وإن كانت بعض وديانهم ملوثه .. وهذه بعض الصور من الطريق







وأظنه اصبح واضحا جمال الطريق وتواجد الشاحنات به في مسلك غير مزدوج
المهم خلال خمس ساعات كانت بخارى تلوح امامنا وقبلها مررنا بكثير من القرى والمزارع وبالذات مزارع الرز .. وهذه احدى القرى



وطوال الطريق تجد مباني صغيره جدا تعادل نصف غرفه أو حتى اقل أو اشاره كلما مررنا بها اشار اليها السائق الهندوسي فهي تمثل رموزا لمعابد الهندوس ..
وهذا احدها



ما علينا
دخلت بخارى ومن حسن الحظ ان هناك فندقا جديدا على اطراف بحيرة جميله عذراء ووجدت غرفة لم تسكن قبلي .. غرفه واسعه واثاث جديد وجميل رغم بساطته
المنطقه تتوافر فيها اماكن للمشاه واحدها على ضفاف البحيره التي لاتمل مشاهدتها خصوصا مع نسائم هواء عليل اقرب للبروده وليس باردا

وهذه صوره للبحيره من احد زوايا الفندق اخذتها على عجل



وهذا ممشى على ضفاف البحيره



اليوم الاول في بخارى كان للاستطلاع ولمعرفة ما حول الفندق والشوارع القريبه تارة مشي وتارة بالتكسي ..
أما اليوم التالي وما يليه فسأعود لكم بأحداثه حسب الفرصه المتاحه ولو بعد سويعات
مع اجمل الامنيات ..