الانطلاقة كانت من قاهرة المعز
مدة الرحلة: 5 أيام من تاريخ 10/3/2015 الى 14/3/2015
الأفراد : محدثكم و زوجتي الغالية
مكان الاقامة: شقة العائلة في شاطئ العجمي
أخترت الذهاب بالقطار لأنه مريح وللاستمتاع بالمناظر الجميلة اضافة الى انها المرة الاولى التي استخدم فيها القطار.
تم الحجز قبل السفر بيومين من محطة مصر في رمسيس ( انصح بالحجز مبكرا وخصوصا رحلات اسكندرية المباشرة لكثرة المسافرين عليها وذلك عن تجربة سابقة)
ويستطيع المسافر التأكد من مواعيد الرحلات عن طريق الدخول الى الموقع الالكتروني لسكك حديد مصر والبحث عن الرحلة بادخال الوجهة المقصودة وتاريخ السفر مع اختيار نوع القطار و درجة السفر.
https://enr.gov.eg/ticketing/public/login.jsf 
كما تتوفر ايضا ميزة الحجز اون لاين عن طريق البطاقة الأئتمانية وللأمانة لم أجربها.
سعر تذكرة القطار درجة أولى مكيف: 50 جنيه
سعر تذكرة القطار درجة ثانية مكيفة: 35 جنيه
موعد إنطلاق القطارالساعه
00 ظهرا
موعد الوصول الساعه
30 عصرا
مدة الرحلة ساعتين ونصف مباشرة بدون توقف ( توجد رحلات تقف في عدة محطات لذا يجب التأكد عند الحجز)
الانطباع العام السفر بالقطار ممتع وجميل الكبائن مكيفة ونظيفة, القطار يسلك طريق الاسكندرية الزراعي الذي يبهرك بحجم الرقعة الخضراء التي تمتد امام عينيك وما تمثله من حياة الريف البسيطة والهادئة بعيدا عن ضجيج العاصمة وازدحامها.
الانطلاق كان على الوقت المحدد والاهم من ذلك في السفر بالقطار انه يوفر عليك الوقت المستغرق للخروج من القاهرة وزحامها الى طريق الاسكندرية الصحراوي اذا كان السفر بالسيارة وهو حوالي ساعة ان لم يكن سفرك في اوقات الذروة.
يتوفر بالقطار المشروبات الباردة والساخنة كما اعتقد توجد وجبة غداء ايضا وذلك لمرور النادل وسؤاله عن رغبتنا في تناول وجبة الغداء ولكني لم اسأل عن تفاصيل الوجبة.
كعادتي في السفر خير جليس في الزمان كتاب.
للاسف الصور في الطريق لم تكن بالجودة المطلوبة وذلك لعدم نظافة نوافذ القطار في ذلك الوقت نظرا لسقوط رشات من المطر واختلاطها بالغبار
تم الوصول الى الاسكندرية محطة مصر حوالي الساعة 4:40 دقيقة (للعلم للقطار محطتين للتوقف في أيها شئت, محطة سيدي جابر ومحطة مصر وهي الاقرب الى وجهتنا)
عند الوصول كان الاستقبال معطرا برائحة المطر كما كان الوداع في القاهرة ولكن هنا وصلنا بعد انتهاء اغنية المطر فأستقبلنا الهواء البارد والنسيم العليل القادم من البحر.
الصور من داخل محطة مصر
الصور لواجهة المحطة وتظهر الاصلاحات والترميمات
استفاقت مليحة حين الصباح أتى
وارتدت
ثوبها المنزلي وغدت للغناء
مطر لا مطر
أشرعت وجهها للسماء
مطر .. لا مطر
وتعرت كما تفعل الطير
منحتها السماء نوافذها
أمطرت .. أمطرت فتدلت مليحة فوق الشجر
تم استئجار تاكسي للذهاب الى منطقة العجمي بمبلغ 50 جنيه وهو مبلغ معقول وذلك لبعدها عن وسط البلد.
باقي اليوم كان في ترتيب الشقة لأنها كانت مغلقة طول فترة الشتاء ومن ثم النزول الى شارع البيطاش للعشاء والعودة لمتابعة دوري ابطال اوروبا ومن بعدها الذهاب الى الفراش.
غدا لنا لقاء دمتم بخير
21الاعجاب
20-03-2015, 10:48 PM
رد: رحلتي الجميلة الى عروس البحر الابيض 
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه 
