21-02-2019, 03:00 PM
|
#11 |
مراقب العرب المسافرون
تاريخ التسجيل : May 2016 رقم العضوية : 9529 الدولة : المملكة العربية السعودية الجنس : ذكر المشاركات : 15,722 |  | صباح الرضا
ياجماعة شكلي بكتب رواية في بيتنا مراهق
بستفسر من اهل الخبرة
ماخليت احد الا استشرته وربي يكتب الخير
اذا عندك مراهق رافض كل شي لا نادي لا ملاعب لا تزلج ولا حتى دروس موسيقى ولا تحفيظ قران ولا يحب المكتبات بس يبغى البيت ايش الحل معاه
علماً انه يجلس بدون اجهزة ولا شي
ابغاه يشترك بأي نادي او اي نشاط كسول من البيت للمدرسة للمسجد فقط
حاولت معاه انا وابوه بطرق مباشرة وغير مباشرة
هل اجبره ولا غلط | | السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
أختي طوق ... مقدرين .. شعورك و قلقك تجاه أبنك و مرحلة المراهقة التى يمر بها و هي حالة طبيعية ..
تحتاج إلى الحمكة في التصرف من قبلكم أنتي و والده ... "المهم مسك العصا من النص"
الأبناء في هذا السن يكونون شديدي العناد و رفض الأوامر مهما كانت لمصلحتهم فهم يرون أنا
مصادرة لأرائهم و رغبانهم .... و لكن مما فهمنا منك بأن أبنك الله يحفظه عمره 14 سنة
و أتوقع يجب عليكم سوياً أخراجه من ما هو فيه بتشجيعه على تحمل جزء من المسئوليات في البيت
أعطائه مساحة حرية للتصرف ... و عدم أنتقاد النتجة مباشرة أو أما أخوانه بل يكون على أنفراد
و بشكل ودي بعدي عن التعنبف أو التوبيخ و الأنتقاص ...
مررت بنفس المرحلة و لكن كانت على النقيض .. مع الأبن الأكبر ... أي كانت المرحلة عناد بشكل
لا يطاق و كنا نغضب ... و نعاقب .. و النتيجة كانت العناد بشدة .. حتى أهتدينا إلى طريق التجاهل
و الرقابة عن بعد و محاولة سحبه من أنطوائيته إلى مشاركته في مسئوليات البيت .. سمحت له
بالخروج بالسيارة لقضاء يعض الحاجيات للبيت ... و من أول مره لمست النتيجة الأيجابية على
نفسيته ... جربت مره أخرى ... و كانت النتيجة أفضل من سابقتها ...
تشجعت و فتحت حوار جرئ معه كأني صديقه ... كانت النتيجة ليست كما تمنيت و لكنه كانت
لبنة و تمهيد لبناء علاقة بين شخصين أب و أبنه " معلومة حاولت أن أبعد والدته .. عن المشهد مؤقتا"
بعدها بفترة بسيطة أكتشف بأننا جزء مهم في تنشئة الأبناء و بعدنا و تشددنا أحياناً ينفرهم و يخلق منهم أنطوائين ...
النتيجة طبقتها على باقي أبنائي و بناتي و كانت أيجابية ... أسمح لهم بمساحة كافية للتعبير
في كل شئ ... و الحمد ... " أبني الذي تحدثت عنه أهداني حفيدتي الثانية قبل أيام ... "
أختي طوق ... أسمحي للغة الحوار الهادئ مع أبنك أن تأخذ المساحة الأكبر من علاقتك به
أسال الله الكريم أن يرزقنا و يرقكم جميعاً صلاح الأبناء و برهم و أن ينبتهم نباتاً حسن
و أعذروني عن الأطالة |
| |