نواصل معكم.. بعد ان وصلنا للفندق واستلمنا غرفتنا وارتحنا واخذنا شور سريع.
بعد هذا كله نسينا اننا مرهقون ومتعبون واننا قادمون من رحلة دولية وزالت كل الالام
فهذه ماليزيا تعالج الروح والجسد وقررنا الانطلاق في جولة لان الوقت مازال به متسع فالساعة
ال4 عصرا. ونزلنا ننظر بارجاء المكان


وكانت الغيوم تسود الاجواء. وهووووبا على البحيرة وهذي لقطة للبط ويظهر فيها جانب من الفندق


وهذا هو مبنى الفندق.


وهذا مبنى سكن الطلاب كما فهمت


ووصلت الى التكوه الكازامية. وياقلبي على المكان والمنظر (يالبيييه بس)


اما هذولا ياحلييلهم,, فهم يهاجمون الناس بعض الاحيان خصوصا اذا قررربت من البحيرة


ثم قررنا ننطلق لنكسب الوقت ومباشرة توجهنا الى موقف التكاسي ولقينا تكسي جاهز وهوووووبا.
وانطلقنا الى مجمع ماينز وانا بصراحة اعشق هالمجمع وتعجبني فيه الفضيات والمحافظ والنظارات
فهي رخيصة وجودتها عاليه.
واليكم لقطات من الطريق..



وكانت اجرة التكسي اقل من 30رينقت. ولو عندي وقت لاخذته باقل من 20 رينقت بالبرنامج.

المهم الماينز هو عبارة عن سوق يخترقه نهر . والسوق كبير وبه مختلف انواع المحلات والبضائع
سواء الماركات او البضائع العادية وايضا يوجد به المطاعم. كما يوجد به اقسام للالعاب وجولة نهرية
جميلة لاتفوتكم . وكان سابقا يوجد ملاهي والعاب مائية لكن تم اغلاقها ولم يبقى الا الحدائق..
وبالقرب من المجمع فندق الخيول الذهبية وفندق ماينس ويلنيس..
(( ملاحظة بسيطة وهي لاتدع التكسي ينتظرك بل حاسبه وخذ رقمه احتياطا واجعله يذهب فالتكاسي حول المجمع مثل الرز))

ووصلنا السوق وعلى طول حجزنا الرحلة وللاسف مالقينا الا الرحلة الصغيرة لاننا تاخرنا.
وهذي لقطة للمجمع عموما وهو الاربع او الخمس طوابق السفلية فقط. والباقي مكاتب وشقق.


وهذي صورة مكتب حجز الجولات النهرية وهو يقع بمنتصف المجمع


وهذي خريظة الجولات والاسعار



وهذي قوارب الرحلات.






ووقتها حسينا بالجوع وقلنا لاباس بوجبة على الطاير. وكانت من ماك


ومرينا على السنما وتمنينا به وقت وندخل



وبعد الوجبة ولفة صغيرة بالسوق واخذت دبلة من هناك وسرت كشخه وفرحان
((تراها ضاعت اول ماوصلت السعودية ..ِكأنها انصدمت من ...... ))
المهم ركبنا القارب وبسم الله.. دخلنا النفق وسار السوق ورانا




ولقطة احترافية بعد الخروج من النفق.



وبدأت ملامح البحيرة تتضح . وهي عبارة عن بحيرة كبيرة وحولها بعض التماثيل والبيوت الفارهه












الله يعزكم ويكرمكم.. هالصورة السابقة فيها شي غريب . وهو حاطين صحون اكل وطعام قريب من التماثيل كبركة او طعم للتماثيل والمجسمات.
والا ناس كانو يتغدون وتركوها..اذا من ربعنا ممكن يتركونها.

وبعد كذا وقفنا عند البط والوز. وقال لنا السواق تبون تاكلونهم؟ الاكل ب2 رينقت.
وانا رفضت قلت لا. والعجيب ان كلامه موجه لنا وكرره علينا وكانه مستغرب ماوافقنا.
رغم ان القارب فيه يابانيين وماليزيين وصينيين واوربي وكلهم رفضوا فكرة شراء الاكل.
ورجع السواق يحاول فينا دون غيرنا .عندها احسست فعلا ان العرب هم الحلقة الاضعف
وانهم يستغلون بشكل اسهل.
مالكم بالطويلة بدينا نصووور واخوي طللع فطيرة من شنطته وبدا يرمي اجزاء منها بالماء.
وتجمع علينا البط والسمك وانبسطنا وقمنا نصور. وفجاه
بغى ينقلب القارب لان الربع اللي معنا جو جهتنا يتفرجون ويصورون وسرنا كلنا بجهه وحده
واختل توازن القارب ووقتها انحشر السواق وقام يهدي الجميع ويرجعهم مكانهم وماكان معه
حيل الا انه طلللع الاكل الللي بفلوس وفكه بالجهه الثانيه وسار البط بالجهتين وانحلت الازمه.












اما هذي الوزة فعزمناها على الفطيرة


وقالت والله مالي نفس شبعانه قلنا بس لقمتين
قالت تبون الصدق انا خايفه على البيض من واحد وسخ. واشرت عليه وهذا هو



ويوم شفت هالمجرم حزنت عليها.. وناديت الحارس حق البحيرة.. وبلغته باللي حصل.


ونادا خويه الثاني والثالث.. يارقيب عزمي يارقيب فضلي ..جانا بلاغ عن القاتل المتسلسل وتم تحديد الموقع. وجاو وماقصروا..


وتم القبض على المجرم.

وبعدها توجهنا للعودة واكتملت اللفة حول البحيرة.


وعندها وقد غربت الشمس قلنا للسواق باقي رحلات قال لا قلنا طيب خذ لفة ثانيه
قال اوك.
وكان التصوير ليلي




وأخيرا عدنا الى النفق وانتهت الجولة النهرية..

كانت الجولة جميلة وممتعه وتقييمي لها 10/6.5. ولو كانت الاكبر لكانت افضل.

ولاطووووللللللنا لان الدنيا اظلمت.وغادرنا السوق. وبعدها الى اي ستي مدينة الاضواء.