همسة صباح القلوب


أحياناً بل في معظم الأوقات
تشعر بحالة من الاحباط وأنت تنشر
أو بالأصح عندما تكتب تجاربك وتقاريرك
ولربما تصل لمرحلة تحس جالس تتكلم مع نفسك

لا تلتفت لهذا الأمر كثيراً
فأنت لا تبحث عن الصيت والشو
تختفي بكامل شخصيتك خلف سطورك
لا أحد يعرف عنك أي شيء ولربما حتى اسمك

لا تجتهد لترضي الآخرين
بل اجتهد واتعب لترضي نفسك
لا تنتظر ثناء وشكر الآخرين لجهودك
بل استمتع بأنك كنت سبب في سعادة غيرك
بسبب اجتهادك وتعبك أشعلت نور في طريق مظلم

لربما عائلة تدعو لك بسبب معلومة
لربما فرد يسعد برحلته بسبب تجربتك

لا تغرك الألقاب تحت معرفك
فغالباً هي وسيلة تكريم لاجتهادك
فأنت لست خبير ولا مستشار ولا عرّاب
بل مجرد صاحب تجربة فاكتسبت بها معرفة
ولا تنسى أن هذه المعرفة كان لآخرين فضل عليك

قمة المتعة في التواصل السياحي
أنك تساهم في إضاءة طرق المسافرين


بالمناسبة .. كُتِبت الهمسة وأنا هنا
ليبقى هذا القلب شاهداً على محبتي لكم







كونوا بالقرب دوماً
فتحديث الصفحة مستمر

شكراً جزيلاً على هذه الهمسات الجميلة والملهمة. كلماتك تذكرنا بأهمية العمل على تحقيق رغباتنا الشخصية ولا تنتظر الاعتراف الخارجي لجهودنا. كل شخص يمتلك معرفة وخبرة تستحق المشاركة والطرح، ويجب علينا أن نساهم بكل ما نمتلكه لإضاءة طريق الآخرين. أشكرك من القلب على هذه التغطية الجميلة وأتمنى لك المزيد من التألق والإلهام في جميع جوانب حياتك.