تحديثات سريعة

كان اليوم وجبة مشبعة في أحضان الطبيعة
رغم دخول الخريف ولكن لا زال هناك رمق أخير

بدأت الرحلة في ريف اكزدرا
تعتبر زيارتي الأولى لهذا الريف
جميل جداً ولا زال أخضر بامتياز
فكيف هو حاله في الربيع والصيف
والسبب كثرة مدرجات ومزارع الشاي

يوجد في بدايته منتجع ريدوس
وهو منتجع مشهور بالاسترخاء والراحة

أنصح بتخصيص نهار كامل في اكزدرا
وخصوصاً لو ساكن في اوزنجول أقرب لك
خذ فرشتك وقهوتك وحلى واقعد جنب نهر جاري
وإذا لك بالطبخ والنفخ .. فالنهر أمامك والطبيعة خلفك

بعد ذلك تم التعريج على قرية اوزنجول
وهي أشهر من نار على علم في الشمال

تجولت في بعض الأماكن حول البحيرة
ورغم أن السكن فاضي والسعر في أدنى مستوى
ولكن قررت العودة لسكني في طرابزون لأسباب كثيرة

بكتب اليوم نقاط عامة
وليس هناك ربط بين النقاط
كل ما يخطر ببالي بكتبه بلا ترتيب

في الأجواء الغائمة الماطرة خلك بالمنخفضات
أما في الأجواء الصحو انطلق نحو المرتفعات

سعر لتر الديزل 41 ليرة
بينما لتر البنزين 39،5 ليرة
لا يوجد فارق بالسعر بينهما
ولكن الفرق أن الديزل يمشيك أكثر

إذا وقفت السيارة عند إشارة تطفي
وإذا استعديت للمشي تشتغل لحالها
لا تحسب السيارة خربانة ولا تشيل هم
هذا نظام توفير لاستهلاك الوقود
وتقدر تلغيه بضغطة زر من الطبلون
وأعتقد هذا النظام بالقير العادي

الأذان الجميل اللي تسمعه بكل فرض
ليس أذان أشخاص متواجدين بالمسجد
وإنما صوت مسجل ويتم تشغيله بكل فرض
ولا صحة أن أحد الأصوات الجميلة للرئيس اردوغان

تجاربي الشخصية .. وتبقى شخصية
المطاعم العالمية بتركيا جودتها منخفضة
مثلاً مطعم برقر كينق عندهم غير طعمه عندنا

لا تشيل هم توفر محطات الوقود
منتشرة بشكل رهيب جداً حتى بالقرى
بل أحياناً تطلع لك محطة بوسط جبل
وهذا لا يعني تاخذ راحتك وتورط نفسك

أسعار الوقود فيه اختلاف طفيف
تلاقي فيه تفاوت طفيف جداً فلا تدقق

فيه نقاط كثير ودي اكتبها لكم
لكن بصراحة تعبت من الكتابة بالجوال
فنكمل في تحديثات قادمة بإذن الله

والآن أكيد نروح لفقرة الصور الصامتة 🙂