أول شئ أحب أشكرك على الدعوة اللطيفة التي اتاحت لي قراءة هذا التقرير المميز وأظنه الفريد من نوعه . ولو كان الأمر بيدي كنت قيمته 100* لكن العين بصيرة والإد قصيرة يا أخيتي
لقد أبدعتي يا أم زياد في الوصف الدقيق والتصوير الجميل . أول مرة اقرا تقرير و الغصة لا تكاد تفارق حلقي حسرة على ما ضاع منا و خوفاً على ضياع ما تبقى خاصة مع تصاعد الأحداث والضغوطات والتعديات الأخيرة على بيت المقدس .
رافقتك في جولتك عبر مساجد وزقاق وحواري القدس .
تخيلت نفسي معك ليلة القدر.
أحسست بالرعب الذي انتابك وأنت تصلين ليلة العيد وخفت عليك وعلى من معك .
سال الدمع من عيني عند زيارتكم للمستشفى وبكيت بصوت عالي لكلام الشاب الشجاع المؤمن الذي فقد رجله .
استفزني دفعكم لمعلوم الخروج من القدس وتذكرت المثل التونسي " دخولك الحمام مش كيف خروجك "
واستغربت عدم تنبيه المرشد لهاته النقطة من الأول حتى يحطاط الجميع ولا يحرجوا أمام الأوغاد الظلمة .

مبروك عليكم ... ألف مبروك ... رحلة دينية وتاريخية مميزة أنعم الله عليكم بها والجواز الفرنسي طبعا سهل الأمور .

اطلب من الله أن يرزقني بزيارة القدس وهو محرر والصلاة في الأقصى المبارك ليلة القدر و يا حبذا لو إكتمل فضله وأكرمني بصحبتك الطيبة لتكوني مرشدتي السياحية هناك .


دعواتي لإخواننا في فلسطين بالنصر القريب وأن يفرج كربهم و يرجع لهم الأقصى محررا طاهراً من أيدي الغاصبين المعتدين

أخيراً

هنيئاً لنا تواجدك معانا يا أم زياد الغالية والله لا يحرمنا من عطائك السخي يا بنت تونس الخضراء أرض الجود و الكرم والشهامة والهمم .

تحياتي وتقديري لك يا مبدعة


أختك أم هيثم