X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
وصلنا سوق الصباغين السكة كلها تعرجات وبلاط أحجار. في مكان مثل الحوض تفيض الألوان منه، يغمس فيها الرجال الصوف والحرير، ثم يعصرونه خارجها إلى أن يجف.
سيقانهم عارية، وسيقانهم متروسه بالأصباغ و ايدهم.
يعتبر من أقدم اسواق مدينة فاس نفسها، سوق يتمركز في صدر المدينة يحتل قلب تقاطعاتها التجارية والعمرانية، يقطن بين قنطرتين هامتين، تصلان مدينتي فاس الشرقية والغربية وتمتدان فوق واد المدينة الكبير، الذي كان يمثل في زمن مضى رافدا أساسيا لحياة المدينة، “واد بين المدن”.
في هذا السوق، الذي لا يوجد إلا في عدوة القرويين وحدها ولا ند له في عدوة الأندلس، كانت تصبغ جميع أنواع خيوط النسيج من صوف وحرير ونسيج صوف رفيع يسمى الشعرة، أو الحبة، للجلابة الفاخرة، وأيضا خيوط القفاطين والصوف الدقيق المستعمل في عقد الزرابي الناعمة والصوف الخشن في زرابي “الحنبل” والصابرة، خيوط نبات الصبار. فهناك ألوان تستوجب الماء الساخن من أجل صباغتها وأخرى الدافئ أو البارد، فلكل لون طريقة معالجة معينة. فالألوان الداكنة والقوية تحتاج فوق الصباغة إلى مرحلة تثبيت اللون من خلال إعادة غليانه، أما الألوان الفاتحة فيكتفى فيها بغسل خيوطها أو أصوافها أو ثوبها بالماء فقط.
توقيع : q8ya metnaqla
كويتية متنقله في أعالي جبال الأنديز، قاطعه فيها الإكـــــوادور من الشمــال للجنـــوب