X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
الحمدلله على النعمة اللهم احفظها من الزوال ..
تقيمي للمطعم جيد مطعم فندقنا وايد أحلى بالمغربي..
وصلنا الى
زاوية مولاي إدريس الثاني (ضريح)
هي زاوية (مزار ومجمع ديني) مخصصة لضريح إدريس الثاني (أو مولاي إدريس الثاني)، والذي حكم المغرب من 807 م إلى 828 م ويعتبر المؤسس الرئيسي لمدينة فاس. وهي مِن بين المعالم التاريخية البارزة التي تقع في قلب مدينة فاس العتيقة (البالي)، وهي مدينة فاس القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو، وتعتبر من أقدس المزارات في المغرب.
كان إدريس الثاني المولود عام 791م، ابن وخليفة إدريس الأول. لقد كان إدريس سليل محمد الذي هرب من الأراضي الخاضعة لسيطرة العباسيين بعد معركة فخ لأنه دعم المتمردين المهزومين الموالين للشيعة. استخدم هيبته كسليل للنبي لتشكيل تحالف مع الأمازيغ المحليين عام 789 م وسرعان ما أصبح أهم زعيم ديني وسياسي في المنطقة. توفي بعد فترة وجيزة في عام 791 م، وذلك قبل ولادة ابنه إدريس (الثاني). بعد أن تولى إدريس الثاني رسمياً منصبه كحاكم عام 803م، وسع بشكل كبير سلطة الدولة الإدريسية الجديدة. وبمساعدة المهاجرين عرب الجدد، حصل على الاستقلال من حلفائه الأمازيغ وبسط سيطرة الدولة الإدريسية لتشمل معظم ما هو عليه المغرب اليوم وأجزاء من غرب الجزائر. ونتيجة لذلك، كان له أهمية مركزية في نشر الإسلام في للمغرب، ويمكن القول أنه أول حاكم إسلامي «مغربي» حقيقي.
توفي عام 828 م
نقل إدريس الثاني عاصمة دولته من وليلي (فولوبيليس السابقة) إلى منطقة فاس الحالية، أسس في 809 مدينة جديدة على الضفة الغربية للنهر مقابل مستوطنة أخرى على الضفة الشرقية أسسها والده عام 789. حَوّل هو وخلفاؤه مدينة فاس إلى عاصمة مهمة ومركز حضري للمغرب، وحصلت المدينة على مكانة مرموقة بإنشاء مؤسسات مثل جامع وجامعة القرويين عام 859. تم الحفاظ على سمعة مولاي إدريس الثاني وإحيائها بمرور الوقت. وأصبح ولي مدينة فاس ومزاره أحد أقدس الأماكن في المغرب.
أبرز الملامح الخارجية للزاوية هي مئذنتها، الأطول في مدينة فاس القديمة ، والسقف الهرمي الكبير المغطى بالبلاط الأخضر فوق غرفة الضريح. ولذلك، فهي واحدة من أكثر المباني وضوحًا ويمكن التعرف عليها بسهولة في أفق المدينة القديمة. ومع ذلك، فإن الزاوية غالباً ما تحجبها الممرات الضيقة والمباني المكتظة بالسكان في المدينة القديمة.
على الجانب الشرقي من الزاوية توجد مجموعة شبيهة بالشبكة من الشوارع المغطاة التي تشكل بازارًا يُعرف باسم القِيسارية (تُعرف أيضًا بالقَيصرية)، والتي تعتبر تاريخياً السوق المركزي والأكثر شهرة في المدينة، وتقع بين أهم مسجدين في المدينة (جامع القرويين ومسجد إدريس الثاني / الزاوية)
وتتميز بعض الشوارع المحيطة بالزاوية المؤدية إلى نقاط معينة بقضيب خشبي أفقي حيث يتوجب على المشاة الإنحناء للعبور من أسفله. يشير هذا إلى مدى حرمة الزاوية أو الحرم، وهو أيضًا مساحة محمية ومقدسة. حتى بداية الاحتلال الاستعماري الفرنسي في عام 1911، مُنع غير المسلمين والحيوانات الأليفة (مثل البغال، الشائعة الاستخدام في المدينة القديمة) بالمرور إلى ما بعد هذه النقطة، وتم السماح لأي مسلم في هذه المساحة بطلب اللجوء من الاعتقال أو المقاضاة. اليوم، لا يُسمح لغير المسلمين بدخول المبنى نفسه ولكن يمكنهم الآن الصعود إلى أبوابه وحول محيطه.
توقيع : q8ya metnaqla
كويتية متنقله في أعالي جبال الأنديز، قاطعه فيها الإكـــــوادور من الشمــال للجنـــوب