X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
هي مدينة مغربية، يطلق عليها لقب الحمامة البيضاء. أحيائها القديمة أندلسية الطابع، تقع في منطقة الريف الكبير وفي منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. تتميز تطوان بقدرتها الحفاظ على الحضارة الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق.
أصل التسمية
اسم مدينة تطوان اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمه تطاون والتي تعني العيون أو السواقي وفي صفة كتابته بلغ ذلك سبع صور في الكتب والوثائق الرسمية:
تطاون: بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي ينطق بها جميع أهل المدينة كجلّ أهل البلاد المغربية في كلامهم العادي. وقد وردت في كتاب «نزهة المشتاق» للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي العالمي الشهير المتوفى سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي نفح الطيب المقري.
تيطاوين: بياء بين التاء والطاء، وأخرى بين الواو والنون. وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن ال6 وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن ال10.
تطاوان:هذه الصيغة ذكرها أبو عبيد البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك. وهو من رجال القرن ال5 ووفاته سنة 487 ه.
وكل الصيغ اللي انذكرت كلها أمازيغية صرفة ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية، أما في اللغة الأمازيغية فمعناها عيون وسكانها الأقدمين من الأمازيغ من قبائل غمارة الأمازيغية والاعتقاد الراجح أنهم سموها بذلك لكثرة العيون التي بها.
بما أن مدينة تطوان تقع على البحر الأبيض المتوسط، فإنها تتصف بمناخ متوسطي حسب تصنيف كوبن للمناخ، والطقس معتدل وممطر خلال فصل الشتاء، حار جاف صيفاً.
وصلنا المدينة
وهذا مرشدنا في تطوان
هذا اللي ماشي جدامنا من الشرطة يكون مع كل قروب سياحي حماية ..
تاريخ قديم
تاريخ تطوان ضارب في القدم ففي غرب موضع المدينة الحالي وجدت مدينة موريطانية تُسمى تمودة اللي فيها فندقنا. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن ال3 قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 40 م على إثر أحداث ثورة إيديمون. وأقيم حصن روماني ما زالت أسواره ظاهرة إلى الآن. أما اسم تطوان فهو اسم وموجود حسب المراجع منذ القرن ال11 الميلادي.
العهد الإسلامي
في أوائل القرن ال14 وتحديدا عام 1307 م، أعيد بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري ال3 المدينة عن آخرها سنة 1399م.
يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن ال15، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد الملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيلا أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزاً ملازماً لمدينة تطوان. خرج آلاف من المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان، فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الأندلسية.
الحرب الإسبانية المغربية (1859-1860)
الحرب الإسبانية المغربية لسنة 1859 أو حرب تطوان، معروفة في إسبانيا باسم الحرب الإفريقية ، هي حرب وقعت بين إسبانيا والمغرب ما بين عامي 1859 - 1860 م في تطوان شمالي المغرب، وقد انضافت «حرب تطوان»، التي أضفى عليها الأسبان بسرعة طابع الحرب القارية، للفجوة المفتوحة في المغرب سنة 1844 ـ 1845 إضافة إلى الالتزامات المفروضة على المغرب سنة 1856، لتشكل المنعطف الأكثر تأثيرا في تاريخ المغرب خلال القرن ال19.
مدينة تطوان مدينة مغربية، تقع في الشمال الغربي للمغرب، يقع البحر الأبيض المتوسط في شرقها وبينهما ست كيلومترات، ومدينة سبتة المشرفة على مضيق جبل طارق تقع في شمالها، وبينهما نحو أربعين كيلومترا، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو خمسة وستين كيلومترا.
تتميز مدينة تطوان بثقافتها العريقة وبأثيرها الثقافي الواضح المرتبط خصوصا بالجذور الأندلسية. ومن بين الخصوصيات التي تتميز بها المدينة هناك الطبخ المعروف بجودته وتنوعه (الباسطيلا التطوانية، الفقاص، إلخ) وخصوصيات مدنيتها تجعل منها مدينة ذاكرة المغرب المعاصر.
توقيع : q8ya metnaqla
كويتية متنقله في أعالي جبال الأنديز، قاطعه فيها الإكـــــوادور من الشمــال للجنـــوب