X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
لطالما كان للأندلسيين المهاجرين إلى شمال المغرب الدور الأكبر في تشكيل القومية الجبلية، وقد جعل موقع طنجة كميناء بمواجهة الأندلس منها منطقة جذب للآلاف من المهاجرين الأندلسيين قبل وبعد احتلال غرناطة، وقد امتازت مدن الجنوب وقُراها (قادس - طريف - جبل طارق - الجزيرة الخضراء) كمُصَدر رئيسي للأندلسيين لمدينة طنجة. كما أن الهجرة القروية إلى داخل طنجة حملت معها الآلاف من الأندلسيين الذين فروا من طنجة بعد احتلالها باتجاه القرى والجبال المجاورة، ويقدر ذوي الأصول الأندلسية من سكان طنجة ب 40 بالمئة من السكان تختلف أصولهم الأولى بين عرب وأمازيغ وإسبان اعتنقوا الإسلام.
خذينا تاكسي واردين فندقنا
هذا المول مع فندقنا دخلنا عشان جمعية مرجان نبي شاي اعشاب حلو مغربي
العرب
لقد ذكرنا أن طنجة كانت مقراً رئيسياً لاستقرار الهجرات العربية ما قبل الهلالية، لكن معظمهم اضطر إلى مغادرة طنجة بعد احتلالها، اليوم معظم العرب غير الأندلسيين من سكان طنجة هاجروا إليها من القبائل الجبلية المجاورة بالأخص من إقليم العرائش.
ككل مناطق المغرب سابقاً، كان في طنجة جالية يهودية كبيرة وصلت نسبتها إلى 20 % من السكان أحياناً، قطن اليهود مدينة طنجة قبل المسلمين بعقود، وبعد أن جعلت الحضارة الإسلامية من طنجة مركزاً حضارياً وثقافياً مهماً، تقاطر على طنجة المئات من اليهود من شتى بقاع المغرب والأندلس.
بعد سقوط الأندلس، هاجر الآلاف من يهود إشبيلية وبالس والجزيرة الخضراء نحو طنجة، وبخلاف المسلمين استفاد اليهود بعد احتلال طنجة من امتيازات شجعتهم على البقاء، كما تقاطر على المدينة عشرات اليهود من البرتغال وبريطانيا وإسبانيا بعدئذٍ فراراً من الاضطهاد. وكان معظمهم من السفارديم.
قطن اليهود حيي الملاح والربض الشرقي للمدينة الذي كان يدعى حسنونة، وإبان الاحتلال الأجنبي استطاع هؤلاء اليهود الحفاظ على لغتهم المدعوة بالخاكيتيا وهي عبارة عن لهجة عربية جبلية، تتميز عن جبلية المسلمين بتركيز أكبر للغة الإسبانية. إلا أن الأمور ساءت سنة 1677 بين اليهود والحكومة الإنجليزية بطنجة مما أدى إلى إصدار أمر بطرد جميع اليهود خارج طنجة، حيث لجأ هؤلاء إلى مدن تطوان وجبل طارق وإلى بعض دول أمريكا اللاتينية.
بعد استرداد المدينة من طرف المسلمين عادت الحريات الدينية وسمح لليهود بالعودة إلى دورهم بحسنونة والملاح، وبالتالي عادت نسبة اليهود في المدينة إلى الارتفاع مرة أخرى حتى قاربت 25 بالمئة، بعد أن هاجر إلى المدينة الآلاف من اليهود الأشكينازيين بشكل أكبر من جزيرة كريت - بريطانيا - هولندا وألمانيا.
بعد تلك الأحداث، ظل اليهود يعيشون في مدينة طنجة لمدة تتجاوز 3 قرون في جو من التسامح والتعايش، لكن بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر طفت المشاكل إلى السطح، فقد كان اليهود يرون شرعية ما يحصل في الجزائر وأن من مصلحة المغرب أيضاً أن يكون تحت الاحتلال الفرنسي، مما أدى إلى ظهور قلاقل بين المسلمين واليهود نتجت عنها هجرات طفيفة نحو الأراضي الجزائرية المحتلة وبالأخص نحو وهران.
لكن حينما أصبحت طنجة تحت الإدارة الدولية، عادت الهجرات اليهودية المكثفة نحو طنجة بالأخص اليهود الأشكينازيين القادمين من أراضي الدولة العثمانية وبعض السفارديم من إسبانيا والبرتغال، فقد وصل تعداد اليهود سنة 1950 في مدينة طنجة إلى 15000 نسمة من مجموع السكان البالغ 86000 نسمة.
خلال النصف الأخير من القرن ال20، ظهرت في المدينة عدة منظمات صهيونية نشطت بالأخص بين الشباب وتدعوا اليهود إلى الهجرة إلى فلسطين، وقد أدى ذلك إلى تخوف باقي اليهود من ردة فعل المسلمين ما شجعهم على الهجرة نحو فرنسا - سويسرا - البرازيل - فنزويلا - المكسيك - إيطاليا والأرجنتين في حين أن أقلية صغيرة منهم فقط هاجرت نحو الأراضي المحتلة.
في عام 1951 كان تعداد اليهود في طنجة لا يتجاوز 10 أشخاص، ومنذ ذلك الحين وأعداد اليهود بتناقض حيث لم يبق سوى المسنين الذين رفضوا باستماتة مغادرتها. في عام 2015 قدر المؤتمر اليهودي العالمي أعداد اليهود في طنجة بحوالي 150 شخص.
محطة قطار طنجة
وانتهى يومنا ال11 على خير والحمدلله
يوم ممتع وحافل .. القاكم في يوم ال 12
والمحطة رقم 7
توقيع : q8ya metnaqla
كويتية متنقله في أعالي جبال الأنديز، قاطعه فيها الإكـــــوادور من الشمــال للجنـــوب