X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
تتكون مواد البناء من مختلف المواد التي تشكل عادة البناء الأندلسي المغربي، كالحجر الرملي والآجر والحجر المنحوت والجص الذي كان يحتوي على قدر وافر من الجير ثم الرخام والخشب. وكانت تحادي سور القبلة عدة أبراج للزينة ولحفظ التوازن في آن واحد.
وليس معروفًا تمامًا الطريقة التي اعتمد عليها الموحدون لامداد الجامع بالماء، بصرف النظر عن الآبار، ولكن من الثابت أن عين أغبولة (بالدشيرة) كانت المورد الرئيسي لإمداد المدينة كلها بالماء، بل ولإمداد سلا أيضا عن طريق اقنية تمتد على القنطرة الكبيرة التي بناها أبو يوسف المنصور بين العدوتين، وهي قنطرة كان يعبرها الجيش وعموم الناس وكانت مبنية بناء محكما حسبما نقله صاحب كتاب «المغرب ومدنه الأثرية».
الصومعة مربعة الشكل ويصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على6 غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن 12.
يبلغ عرض جدار المنار مترين ونصف، ومن شأن العرض أن يحفظ توازنه، كما يبلغ عرض الصور مترا ونصف، وعلوه 9 أمتار. وكان يقابل المحراب في خط مستقيم بخلاف أكثر المنارات في العمارة المغربية الأخرى التي تنزوي عادة في أحد الركنين من الجدار المقابل لجدار المحراب. ومن شأن هذا التصميم أن يضفي على الجامع طابعا هندسيا مميزًا. يبلغ كل جانب من المنار 16 مترا عرضا. أما ارتفاعه. فيبلغ 65 مترا ولكنه لو تم لبلغ علوه تقدير بعض الخبراء 80 مترا. وأهم المميزات المعمارية في هذا المنار بناؤه من حجر صلد نضدت أجزاؤه بعناية بالغة، وليس من المستبعد أن تكون أحجار المنار قد اقتطعت من محاجر تقع بالرباط نفسها.
اُختير موقع الصومعة في أمتن البقاع وأقدرها تحملا لثقل هذا البناء المميز. أضف إلى هذه المميزات أن الصومعة سهلة الارتقاء بفضل الدرجات المنبسطة التي كانت ترقاها الدواب حاملة أدوات البناء من حجر وطين وغيره. ولولا هذه المتانة التي تميز بناء المنار لتداعى على أثر الزلزال سنة 1755 م. ويكاد يستحيل أن تُؤْخَذ نظرة حقيقية عن الفن الزخرفي المعقد الذي تتميز به الصومعة، ولعل أهم ما يميزها هو التصميم الزخرفي المختلف لكل وجه من أوجهها الأربع. فالعقود المتجاوزة التي نحتت على كل من جدران المنار تزينها المقرنصات التي يرجع اتخاذها بالمغرب إلى عهد المرابطين، ولكنها تطورت بعدهم مع تعاقب الدول حتى اتخذت أشكالاً مختلفة. أما المعينات المقرصنة بدورها فتمثل بداية لدخول هذا الشكل الهندسي في مختلف العناصر الزخرفية في فن البناء وغيره منذ عصر المرينيين، كما يستدل على ذلك من بوابات المدارس ونوافذ بيوت الطلبة والمصنوعات الجلدية.
يبلغ طول المسجد 183م و139م عرضا. كما تبلغ مساحة قاعة الصلاة وحدها أزيد من 1932 مترا مربعا وهي مساحة غير معهودة في قاعات الصلاة بالمساجد الأخرى. وليس للمسجد صحن واحد كباقي المساجد المغربية بل له صحن كبير قرب المنار وصحنان جانبيان ووسطه كله تثفله الأعمدة التي تتفاوت علوا من 25 ر 3م إلى 50 ر 6م، وتتميز البلاطات المقاربة للأسوار بعلو أعمدتها المستديرة الشكل. على أن استدارة الأعمدة كلها أمر غير عادي في عامة مساجد المغرب. ولضمان متانة السقوف، فقد اختيرت الأعمدة من الحجر والرخام الذي لا يعرف بالضبط مصدره ولكنه مجلوب من خارج الرباط. كما أن كل عمود يتكون من عدة قطع كثير منها غير منسجم انسجاما تاما ولكن لا يبعد أن تكون نية المصمم قد اتجهت إلى تلبيس أو زخرفة هذه الأعمدة فيما بعد، وإن كان من المعتاد لدى الموحدين وسابقيهم المرابطين الاهتمام بعنصر الضخامة والبساطة أكثر من الاهتمام بعنصر الزخرفة. وككل مساجد المغرب تقريبا فإن عقود جامع حسان كانت على ما يحتمل تتجه نحو القبلة.
في الألفية الأولى قبل الميلاد ، أسس الفينيقيون العديد من المستعمرات التجارية على طول الساحل الأطلسي لما يعرف الآن بالمغرب ، ولكن وجود مستوطنة فينيقية في المنطقة ، تسمى سلا أو شلات ، كان محل نقاش من قبل علماء الآثار. بحلول القرن الأول قبل الميلاد ، كان السكان المحليون لا يزالون يكتبون باللغة البونية الجديدة.
الحقبة الرومانية
المنطقة أصبحت تحت تأثير روما. كانت تحت سيطرة المملكة الأمازيغية الموريتانية القديمة حتى ضمتها روما رسميًا في القرن الأول قبل الميلاد. في الموقع المعروف الآن باسم شالة ، جنوب المدينة المسورة اليوم ، بنى الرومان مدينة تسمى سالا كولونيا. كشفت الحفريات أن الهياكل الموريتانية القديمة كانت موجودة في الموقع قبل بناء الهياكل الرومانية عليها إلى جانب العرائش ، كانت سالا كولونيا واحدة من أهم نقطتين بحريتين رئيسيتين اللتين يسيطر عليهما الرومان على ساحل المحيط الأطلسي لمقاطعة موريتانيا الطنجية.
وصلنا المارينا
كله مطاعم على المرسى
كل واحد يختار المطعم اللي يبيه
تم استخدام ميناء سالا الذي اختفى الآن من قبل السفن الرومانية التجارية كمحطة طريق على ممراتهم الجنوبية الغربية المؤدية إلى أنفا وإينسولا بوربوراريا جزيرة موغادور. تشهد القطع الأثرية ذات الأصل القوطي الغربي والبيزنطي والتي تم العثور عليها في المنطقة على استمرار العلاقات التجارية أو السياسية بين سالا وأوروبا الرومانية ، حتى تأسيس الوجود البيزنطي في شمال إفريقيا خلال القرن 7. ومع ذلك ، بدأ التخلي عن سالا في القرن 5 وكانت في الغالب في حالة خراب عندما وصل العرب المسلمون في القرن 7 وأقاموا نفوذًا إسلاميًا في المنطقة.
توقيع : q8ya metnaqla
كويتية متنقله في أعالي جبال الأنديز، قاطعه فيها الإكـــــوادور من الشمــال للجنـــوب