في الليالي الاخيرة من رحلة لنكاوي انتقلنا الى منتجع ويستن







وهو تابع لسلسة فنادق ماريوت وهو منتجع كبير توجد فيه غرف وفلل غرفة وغرفتين وأكثر جميعهم بمسبح خاص ونحن واستئجرنا فيلتين كل فيلا بغرفة مع اطلالة على الشاطئ








وكانت إقامة رائعة يوجد في المنتجع تأجير الكياك والدراجات الهوائية وعدة مسابح ومطاعم وصالة العاب أطفال وملاعب قدم وتنس وجيم وطاولة بليارد وتنس وغيرها،










طاقم الفندق لطيف ومتعاون جدا وبوفية الفطور متنوع ولذيذ













لم نخرج من المنتجع كثيرا يوجد مول صغير قريب من المنتجع فيه محلات ملابس ولا يوجد به مطاعم الا بعض المطاعم المحلية وكانت مغلقة




ومن الملاحظ في لنكاوي يوجد فنادق انهجرت كذلك بعض المحلات والأماكن السياحية والسائق يقول ان الضرر من جائحة كورونا كان كبير ومازالت اثاره، وأيضا من الملاحظ ان التطور بطيء جدا فهي لم تتغير كثيرا من زيارتي الأخيرة لها من 14 سنة ويقول السائق ان الامر يعود للنظام السياسي الذي تولى البلاد بعد مهاتير محمد ويخص نجيب رزاق بذلك، وقد سرق من خيرات البلاد ولم يطورها وهو الان يقبع في السجون بتهم الفساد.


ذهبت أيضا الى صلاة الجمعة في مسجد الهناء ويقال انه من اقدم الجوامع في الجزيرة مقدمة الخطبة باللغة العربية ثم يخطب باللغة الماليزية وتفهم بعض الكلمات والايات والاحاديث التي يستدل بها في حديثه فعرفت ان الخطبة كانت حق حقوق الجار والإحسان اليه ثم دعى الخطيب بحرقة لاخواننا في فلسطين ومن الملاحظ ان عموم اهل لنكاوي وماليزيا بشكل عاما متعاطفين جدا مع قضايا المسلمين





رأيي في لنكاوي:

شعرت ان الشعب بشكل عام لطيف لكن جاد وليسوا فضوليين لا احد يحاول الحديث معك كل انسان في حالة.
رائعة لمن يحب البساطة والطبيعة مع وجود خدمات سياحية جيدة جدا

هل سأزورها مجددا؟ ربما ولكن الأكيد بعد سنوات طويلة عندما تتغير وتتجدد الاماكن،
هل انصح بزيارتها نعم عائلية ممتعة ابرك من بلدان أخرى فيها انحلال وامور لاتناسب العائلات المحافظة.

رغم بساطتها استمتعت فيها اكثر من سنغافورة وللناس فيما يعشقون مذاهب وشكرا لكم على القراءة =)