شبكة و منتديات العرب المسافرون

شبكة و منتديات العرب المسافرون (https://www.arabtrvl.com/vb/)
-   بوابة المغرب (https://www.arabtrvl.com/vb/f83.html)
-   -   ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر (https://www.arabtrvl.com/vb/t2528.html)

ساري أحمد 18-02-2015 02:31 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
طيب يا خي لا يطق بك عِرق !!


لا ألومه لأني هاتفتهُ في الساعةِ السادسة إلا رُبع !!




استيقظتُ على آذان الظهر !!
وكنتُ أعتقدُ بأني في غفوةٍ بسيطة لكن النوم سلطان يا اخوان


سيمو قصته قصه وأحواله " عجب " كما قال ذلك المطرب الشعبي ، الذكي الفطن سيمو احتفظ ببعض الأجهزة الالكترونية والتي طلب منه صاحبه الاحتفاظ بها حتى عودته ، لكنه لم يكن يعلم بأن الأجهزة مسروقة !!

والأدهى والأمر من هذا كله منزل الضحية !!

كولونيل !!

يا عيني على الحظ الذي وقعت به يا " سيمو " !!

ساري أحمد 18-02-2015 02:32 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 

" كولونيل حته وحده " !!



يا لحظك الجَميل يا سيمو !!
وترغبُ في النجاة ؟


سأختصرُ عليك الوقت وأقول : احلم بالخروج فالتهمةُ لن تتجاوزك أبداً وستكون درساً قاسياً لك !!


والتهمة الصقت به لأنهُ لا يعرف أحداً و و و كثر اللغط والصخب .


إنها فرصتي للهروب من ضجيج النساء وقصصهن و المشاكل التي يؤرقنك بها ، حتى مشاكل لا تخصهم تجدهن يتحدثن عنها بحماسة ..!



إلى أين ستكون الوجهة يا تُرى ؟



" راودتني فكرة تناول الغداء في البَرانس ، ونظراً لحبي لتلك المنطقة الجَميلة المليئة بالبَشر إلا أنها تعكسُ مدى انسجام المشاعر وتناغم الأحاسيس وتوافق الأحداث ، فجلسةٌ واحدة هناك تغنيك عن ألفِ خطوةٍ عن سواها "

ساري أحمد 18-02-2015 02:32 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
بالقربِ من مكتبةِ فَرير ..!

أول مرة قرأتها جَرير ، حيث تقع في " علال بن عبد الله " وعلى رأس الشارع تجدُ المقاهي وبعض المطاعم الصغيرة ، تقودك خطواتك نحو معانقةِ " كازا " وقضمِ رغيفِ العشق ، وقفتُ على رأس الشارع وتأملت المنظر لكن الكاميرا لم تكن برفقتي وإلا أرفقتُ لكم صوراً تدخل البهجة إلى النفس .



في طريقي نحو " البرانس" صادفتُ مجموعةً من الشُبان وبرفقتهم إمرأة ثلاثينية العمر تقريباً ، اقتربت إلي وبيدها ورقة وسألتني إذا ما كان لدي وقت لتحادثني وتطرح بعض الأسئلة ..!


قلتُ لها : أعرفُ الأسئلة والإجابة ليست موجودة !!
وهذا الإشهار للسياحة مررتُ بهِ كثيراً ، ومتى ما وضعتم "كازا" من ضمن الخيارات فإني سأجيب على الأسئلة !!
ابتسمت وحاولت أن تكسب مزيداً من الوقتِ معي ، لكنها حينما رأت تعنتي وعنادي سألتني سؤالاً واحداً فقط !!


أي مدينةٍ تحب إذن ؟ ولماذا كازا بالذات ؟



قلت المغرب كله يجري في عروقي مجرى الدم وأحبه و أعشقه لكن قلبي مع "كازا" ومشاعري تجاه هذهِ المدينة جياشة ولا أكاد أن أطيق الصبر في البعدِ عنها ..!



ما سِر حبك للمدينة ؟


كل شيء يا أختي ، هل تحب المكوث في الفنادق أم في الشِقق ؟ وأين تجد راحتك !!


باركَ الله فيك كسبتِ وقتاً معي


حسناً يا للا ، في سفراتي السابقة أحب الفنادق وخصوصاً تلك القريبة من الأماكن البسيطة والتي تتمركز حولها الأسواق الشعبية والمحلات الأخرى لكي تكون منطلقاً لي نحو عناق الدار البيضاء والآن فلقد مَنَّ الله علي بزوجةٍ من هذا البلد الطيب واشتريتُ شقةً وطابَ لي المُقام .


سألتني مجدداً : من أين أنت ؟

" اعلمُ بأن هنالك ضحايا لبعض المكاتب الوهمية المنتشرة في كافةِ أنحاء العالم لكني هُنا جعلتُ من الحديث مع هذهِ السيدة متنفساً لي "


قلت : من أرضِ الله الواسعة الشاسعة .

هل أنت من قَطر ؟

كلا .. أهل قطر أهلنا وأحبابنا وأصحابنا ..!

وهم جيراننا كذلك !!


وقتي قصير يا أختي ، والجوع يقتلني ، فاسمحي لي بالانصراف بارك الله فيك وشكراً على وقتك .

ساري أحمد 18-02-2015 02:32 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
:e306::e306::e306:

ساري أحمد 18-02-2015 02:32 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
( لَيْسَ هُنَالِكَ أجمل من الصدق أبداً مهما كانت النتائج والصراحةُ كما قالوا راحَة ، رِسالتي هذهِ أوجهها لبعض الشباب هدانا الله وإياهم لمصارحة النفس قبل كُل شيء وعَدَم الكَذِب والسفرُ دونَ عِلم أهاليهم إلى أي مكانٍ في العَالم ، فلقد سمعتُ الكثير من القصص ووقعت أحداث كثيرة لبعضهم في وقتٍ كانَ بحاجةٍ ماسة للمساعدة
لا يضركم شيء إن أنتم أخبرتم ذويكم !! فالسفرُ لن يَطير والدنيا لن تَزول ، فلا تُغضِب والديك أو أحدهما وتكون عاقاً لهما لأجلِ اسبوع أو أكثر تقضيه خارج بلادك وتكذبُ مدعياً بأنك في دورة عَمَل أو نُزهة بَرية).....!

ساري أحمد 18-02-2015 02:33 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
إلى " الدار البيضاء "








يَروقُ لي منكِ عذاب السفر
يشدني إليكِ بجنونٍ و سَهَر
تذوب الأبجديات بالوصفِ كلها
وعلى ضفافِ الصمتِ حُباً تَنتحِر
ضجيجكِ نغمةٌ يرددها فؤادِي
وصخبكِ كالندى يداعبُ الزَّهر

فيصل 19-02-2015 09:55 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
صدقت بما قلت
البعض الله يهديهم يكذب والعواقب وخيمه
جميله الذكريات

ساري أحمد 19-02-2015 01:13 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
مديرنا الغالي

لا جمال يعدلُ جمال حضورك العذب..
دمت كما تحب

وجهات أوروبية 20-02-2015 03:52 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
ذكريات جميله

الف شكر لك اخوي

MOBARKI 24-02-2015 12:24 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
ذكريات رائعة

هيا من تصبرنا

يعطيك العافية

ساري أحمد 25-02-2015 09:20 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
أجددُ شكري و أكرره لكم جميعاً

محبتي

شارلوك هولمز 28-02-2015 02:56 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
ياجمالك

هولمز

ساري أحمد 01-03-2015 07:14 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شارلوك هولمز (المشاركة 50302)
ياجمالك

هولمز

الرائع / شارلوك
جمال حضورك يطغى على كُل جمال

محبتي

وليد عنبه 07-03-2015 06:22 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
ذكريات رائعة


يعطيك العافية

الغردقاوي 03-04-2015 06:53 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
أخي ساري أنهيت أول صفحتين ولي عوده لإكمال الباقي بإذن الله
ما شاء الله روايه أدبيه هذه وتنفع رواية أدبيه بوليسيه في نفس ذات الوقت
ولكن لماذا في قسم الشرطه لم تخرج الأوراق من البدايه وقبل الذهاب فربما لم تحتاج للذهاب أصلا ؟

مستمتع بكل حكاياتك وسأكملها ولي عوده بإذن الله

نانا ابو عابد 13-04-2015 03:47 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
على مدى يومين استمتعت بروايتك الادبية البوليسية.. السياحية الساحرة ..واندمجت وكأني اتابع فيلم من افلام التشويق ..
سلاسة في اختيار المفردات .. وصف تصويري رائع... جعلتنا نعيش الاجواء مع الشخوص ونتعاطف مع أو ضد .. لدرجة الخوف احيانا على أو مع ...

ككل كتاب .. حزنت لانتهاء الاحداث وودت لو لم تنتهي إلى ما شاء الله... عشقك للمغرب وصلنا بكل كلمة من القلب.. وفتح المجال في دواخلنا لنفكر في زيارة تلك المعشوقة ...


تسلم الايادي على ذكرياتك والتي عشناها معك بالتفصيل الجميل...

بارك الله فيك ..

ساري أحمد 14-04-2015 10:27 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
الغردقاوي
أخي الكَريم
لم أخرج الأوراق من البداية لحاجة في نفسي
كي أرى و أتيقن من أشياء كانت تدورُ في مخيلتي
حتى ثبت الأمـر..


شكراً للمتابعة الطيبة..

محبتي

ساري أحمد 14-04-2015 10:29 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
الأخت / نانا

العشق من يجعلنا نبوح بكل مكنون
نرمي بأصدافِ الذكرى على شواطئ الحَنين..
لا أحد يقاوم أمواج المحيط صدقيني..

لدي شيء أضيفه
لكنه من رحلتي الأخـيرة..
لكنها شذرات بسيطة..


تحياتي،،،

الشيخ 17-04-2015 03:02 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
أبو أحمد: ذكريات جميلة دائماً عزفك لا يجيده سواك .. ما يُميزك بإنك تثق بما تكتب ، فلا تتكلف المفردة ، ولا تميل إلى الحشو .. قلمك راقي يا خبير .. وفقك الله....

عاطر تحاياي....

الغردقاوي 23-08-2015 06:13 PM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
أتممت المذكرات الرائعه
والتي في كل موقف منها وكل فقرة حكاية تجذبنا رغما عنا وبإرادتنا لنرافقك بمخيلتنا
فأزعم أنها أضحت كالمشاهد الدراميه التي تترائى أما عيني أثناء التصفح والسرد
فأحييك على هذه الملكَه والموهبه الروائيه
- عجبني موقفك مع بائع القمصان والفوقيه أسعدك الله
- في قصة الصندوق والرهان لم تذكر هل أخذته أم تركته له ؟
- الشمس تسكب الذهب في أقداح الشروق ← تصوير بلاغي مبدع ما شاء الله
- رائع أنك تعزف العود فأكيد كلماتك في ذكرياتك ما تخرج إلا من قلب فنان مرهف الحس والمشاعر ،
أعشق العود وكنت أتمنى تعلم العزف عليه ولكن لم تواتيني الأقدار لتحقيق تلك الأمنيه
- المرأه أعطيتوها ورغم ذلك تتطاول لدرجة رفع السلاح !!!
إنها مجرمه ولذلك لا أحبذ أبدا إعطاء الشحاتين لأنهم رفع منهم الحياء والتعفف ويمكن أن يصدر منهم كل قبيح ، وتصرفت الصح بشهادتك ضدها
-حديثك عن كازا وقصة الفتاة ومازواه صاحب الفندق يدل أن كازا ليلا مدينة غير آمنه في طرقاتها ،
فالطرقات ليست مواطن للشبهات بل هي متنفس للجميع والمفترض أنه في أي وقت فالليل ليس فقط للمشبوهين والسكارى
فهل ما أخذته من فكرة صحيح بناء على ما ذكرته من أحداث ؟


أحييك على المذكرات وتسلم إيدك ويسلم قلم مشاعرك

ساري أحمد 26-08-2015 07:44 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردقاوي (المشاركة 146023)
أتممت المذكرات الرائعه
والتي في كل موقف منها وكل فقرة حكاية تجذبنا رغما عنا وبإرادتنا لنرافقك بمخيلتنا
فأزعم أنها أضحت كالمشاهد الدراميه التي تترائى أما عيني أثناء التصفح والسرد
فأحييك على هذه الملكَه والموهبه الروائيه
- عجبني موقفك مع بائع القمصان والفوقيه أسعدك الله
- في قصة الصندوق والرهان لم تذكر هل أخذته أم تركته له ؟
- الشمس تسكب الذهب في أقداح الشروق ← تصوير بلاغي مبدع ما شاء الله
- رائع أنك تعزف العود فأكيد كلماتك في ذكرياتك ما تخرج إلا من قلب فنان مرهف الحس والمشاعر ،
أعشق العود وكنت أتمنى تعلم العزف عليه ولكن لم تواتيني الأقدار لتحقيق تلك الأمنيه
- المرأه أعطيتوها ورغم ذلك تتطاول لدرجة رفع السلاح !!!
إنها مجرمه ولذلك لا أحبذ أبدا إعطاء الشحاتين لأنهم رفع منهم الحياء والتعفف ويمكن أن يصدر منهم كل قبيح ، وتصرفت الصح بشهادتك ضدها
-حديثك عن كازا وقصة الفتاة ومازواه صاحب الفندق يدل أن كازا ليلا مدينة غير آمنه في طرقاتها ،
فالطرقات ليست مواطن للشبهات بل هي متنفس للجميع والمفترض أنه في أي وقت فالليل ليس فقط للمشبوهين والسكارى
فهل ما أخذته من فكرة صحيح بناء على ما ذكرته من أحداث ؟


أحييك على المذكرات وتسلم إيدك ويسلم قلم مشاعرك

أهلا بك أيها النبيل
تحليلٌ جميل وقراءة لما بين السطور رائعة..
الصندوق تركتهُ كي لا يخسرَ بضاعته و أصر أن آخذه لاحقاً فقبلته..
صدقت بعض المتسولين خطر على السائح وعلى ابن البلد أيضاً ، الدار البيضاء " خصوصاً " المدينة القديمة و نواحيها في منتصف الليل
تكونُ خطيرة بعض الشيء نظراً لكثافة السهارى المترنحين السكارى..
شكراً لحضورك الجميل الدائم وتحليلك البَهي
محبتي


ساري أحمد 30-08-2015 11:02 AM

رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر
 
لن يجديكَ نفعاً البُكاء على الأطلال و خَنق الأزهار لتخرج منها رحيق الذكريات..

هكذا قالَ لي شقيقي " سعد " ، حينما عرجتُ على المدينة القديمة لاحقاً..


لكنهُ لا يَعلم بأن الذكرى رصيدُ الحَنين و أرغفةُ العُشاق الساخنة دائماً !!

من منكم يجوعُ و يراوده عَبقُ رغيفُ الأمس ؟!



ساري أحمد 17-09-2015 08:16 AM

عبثاً قلّبتُ في أوراقي ليلة الأمس ، طمعاً في البوح و لو بالهَمس
عانقتُ في حُلمي " الدار البيضاء" و ذابت للحَنين " شمس"
تجاوزتُ كافةَ الأحياء و الذكريات ، شربتُ و بعدها هشّمتُ الكأس..!
خرجتُ مُسرعاً دونما توقف ، بعبوسٍ خاطبتُ " الدار البيضاء"..
دعيني وحيداً ما عدتُ أنا العاشق وما عدتِ أنتِ محببةً للنفس ..
كاذبٌ أنا لا تصدقوني..
لكني اعلنتُ الانسحاب مؤقتاً..






الكُل ينظرُ إلي في مطار محمد الخامس، سادسُ أيام عيد الفطر المُبارك
ألقيتُ نظرةً على تلك اللبنات التي عاشت تفاصيل سفري ، على المطعم الكائن بقلب المطار..
على المحلات..
رحتُ أرمقُ الكُل بنظراتٍ عجيبة ، وهم لا يدركون حجم جُنوني و انفصام " عشقي" و ازدواجية " نبضي" المترنح
بينَ رحلةٍ و أخرى ..!

كنتُ غاضباً لدرجة أن البراكين قذفت حممها بداخلي و أصابعي المسكينة لم تقاوم جوعَ التفكير و الفراغ العاطِفي..
الحُلم الذي عشته انحرف عن مساره فأضحى كابوساً يؤرقني ، و الذكرى دون شك تحرقني..
اكتفيتُ من الغرق و لم يعد هنالك محيطٌ يغرقني..!
اعطيتك من عمري " عمراً" لكنك آثرت أن تسرقني..!


ساري أحمد 17-09-2015 03:33 PM

نحنُ لا نُدركُ حجم الاشتياق إلا بعد قطعنا للتذاكر !!

#ساري_أحمد

ساري أحمد 17-09-2015 03:34 PM

كُل صراع يحتدُ بين أطراف القلب ( نبض - مشاعـر)
يخلفُ خسائر ( عاطفية ) عظيمة ، و تغنمُ الروح
من الذكريات ما شاءت..!
#ساري_أحمد

ساري أحمد 17-09-2015 03:35 PM

لن أجد عاشقاً يهيمُ في الدار البيضاء إلا بعد أن تجاوزَ مراحل الجُنون!!
و لست ألومه في عشقه ، لكني اخشى عليه أَنْ يتجاوزَ السماء السابعة
للجنون..!


ساري أحمد 17-09-2015 03:40 PM

الرغيفُ الذي اشتريته من مخبز " الأخوين"
عادَ بي إلى الوراء على هيئة " حنين "..
اشتقتُ إلى تلك الشوارع الصغيرة
و الأحياء البسيطة ، إلى تلك العيون التي أوسعها الزمنُ دمعاً
إلى تلك الهمسات بين العاشقين ، إلى ما قبل الترامواي في شارع الجيش الملكي !
و محمد الخامس..!



و لن أنسى " درب سلطان " !
وتلك النقوش الجدارية و الرسومات ( غرافيتي )
التي تُلهب عشاق فريق " الرجاء المغربي"
وبحكم عشقي للأحمر ( الوداد ) ديما حمرا
إلا أن القلب بداخله يعرفُ جيداً بأن الأخضر والأحمر = المغرب ..!



ساري أحمد 17-09-2015 03:47 PM

مؤخراً حينما زرت ( الحبوس) في شهر رمضان المبارك
تسارعت إلي الذكريات آملةً معانقة عيني ، لكني سبقتها
و صافحتها في مخيلتي التي أخذت بالذبول.
فالارتباط و مشاغل الحَياة تأخذنا إلى غابات التعب
و التحامل على الذكرى..!


عرجتُ على محلات كنت أزورها فيما مضى
ليس لشيء سوى الاطمئنان على فلذات ( الحنين)..
بائعةُ ( الشهيوات) و تلك التي تعجنُ الحلوى
و صاحب محل الخضار ، و الإسكافي الكَهل..
أنغام الباعة و صيحاتهم ، نزوات ( المازوت) القاتلة لعيني و رائحة زيوت المحركات
و المسمن !
مزيج رهيب يدعو للتأمل..
كانَ الموسم عامراً بـ ( الدلاح) البطيخ ، و أي بطيخ أعني غير ما نعشقه
من أرض ( دكالة ) الخصبة.
كنتُ برفقة شقيقتي ( الوسطى ) تتأملُ صمتي و تنقلي بين المحلات..
ترقبُ شغفي بالتفاصيل، تهمسُ لي : نُريد أن نأخذ هدايا و تذكارات للعائلة..
فاتمتم : حسناً..!


مسكين هذا القلب ، نحملهُ مالا طاقة له به ، ترسبات و تراكمات العواطف
تجعلهُ يلوذ إلى البوح بمكنونه..


ساري أحمد 17-09-2015 03:49 PM

الهاتف لم يرن كعادته !
تيقنتُ بأن المنزل مشغولون باعداد الإفطار..
الشباكية و البريوات أمام العين، تتسابقُ في مضمار الجوع
و تتراقصُ رائحةُ المخابز على خشبة الإغواء المُباح..
هل أهدم محراب الحَنين أم أقطعُ صلاةَ العاشقين؟!


الغردقاوي 18-09-2015 02:47 AM

أنا دوما أجوع وتهفو نفسي لرغيف الأمس
لله درك كيف السبيل إلى ذاك الرغيف ؟؟


كلماتك رائعه وأشواقك راقيه وتستحق المغرب ومدنها وطرقاتها ودروبها ذلك

إستمر فالعشق لا ينتهي إلا ويبدأ من جديد

ساري أحمد 26-09-2015 08:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردقاوي (المشاركة 154333)
أنا دوما أجوع وتهفو نفسي لرغيف الأمس
لله درك كيف السبيل إلى ذاك الرغيف ؟؟


كلماتك رائعه وأشواقك راقيه وتستحق المغرب ومدنها وطرقاتها ودروبها ذلك

إستمر فالعشق لا ينتهي إلا ويبدأ من جديد


حتى أرغفة الأمس يا عزيزي
ستصبحُ من المستحيلات !
لأن كل شيء يُحرضنا لالتهامه كالسابق مَضى..
لكن من يعلم ؟!
قد تجدهُ أمامك يوماً ما..
الرُقي في حضورك الجَميل و متابعتك الطيبة..
دمت بحب..

نانا ابو عابد 14-11-2015 11:55 PM

انت لست لي
ولكني احبك
مازلت احبك
وحنيني اليك يقتلني
وكرامتي تمنعني
وكل شيء يحول بيني وبينك

محمود درويش


عذب الكلام .. فتح القرائح لاختيار ما يطابق عذب شعورك واحساسك ...


سعداء بوجود قلمك الشفاف بيننا ....

توبليرون 15-11-2015 12:12 AM

شكراا للروايه الجميله من ذكرياتك
وأكيد حب الام يفوق كل حد

ساري أحمد 02-12-2015 08:27 AM

عُدت إلى المدينة القديمة قَبل عشرة أيام تقريباً
اشتقتُ لأصواتِ الباعة و همسات العُشاق ، تسلبني نظرات الحائرين
وخطوات العابرين ، ارتميتُ على تلك الزاوية أمام مقهى فَرنسا و الذي تبدّلت حلته
و العينُ تَرقبُ بصمتٍ كل التفاصيل.
التراموي !
فندق حياة ريجنسي
ساحة الأمم !
خلف الأسوار لباب مراكش هنالك غُموضٌ لذيذ
و عند السقالة وتلك الشُجيرات التي لم يمسها شيبُ الذبول إلى الآن.
كان شقيقي برفقتي مندهشاً صامتاً لا يعلم سر خطواتي السريعة ولا نظراتي الخاطفة
حتى اخبرتهُ بأني أخشى أن أموت لفرطِ العشق بين جنبات هذه المنطقة.
يا لرائحة تلك الأمكنة !







أبو مهاب 02-12-2015 09:41 AM

ومن يلومك في عشق المغرب

في مقهى فرنسا ترى الماضي والحاضر ترى الراكب والعابر

ترتوي بالأتاي الرائع مرة بعد مرة لا تحسب حساب الزمن العابر

كل شيئ حولك يشد الانتباه كل شيئ يتناغم بلا اوركسترا او شاعر

تفاصيل صغيرة ورائعة هيجت مافي قلبي من ذكرى و خواطر ومشاعر

أسعد الله صباحك بكل خير

ساري أحمد 03-12-2015 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهاب (المشاركة 178694)
ومن يلومك في عشق المغرب

في مقهى فرنسا ترى الماضي والحاضر ترى الراكب والعابر

ترتوي بالأتاي الرائع مرة بعد مرة لا تحسب حساب الزمن العابر

كل شيئ حولك يشد الانتباه كل شيئ يتناغم بلا اوركسترا او شاعر

تفاصيل صغيرة ورائعة هيجت مافي قلبي من ذكرى و خواطر ومشاعر

أسعد الله صباحك بكل خير


:7:

التفاصيل الصغيرة تلك هي شَرارة الحَنين
حاول أن تُسابق الزمن و اتجه إلى ( الحبوس - درب سلطان )
ستصابُ بحمى العشق دون شك..
و اتجه إلى المعالم الحديثة و قارن !
جمعت كل التناقضات هذه العروس البيضاء..
فأناس النهار ليسو هم بالليل ..
و تكمنُ الجمالية في تلك التناقضات المدهشة..
جَميلٌ أنت يا صديقي
صباحك ورد..

ساري أحمد 01-03-2016 09:53 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6814944781.jpg


هُنا للمواعيد لذة !
و لصوت القطارات " نغمة " !
العينُ ترقبُ الشاشة
و الوجوه في بشاشة !
قطارُ الرباط
قطارُ المطار !
قطارات تخترقُ سكك الحديد
تأخذنا إلى المواعيد !
مسكين ذلك القلب ..
شرايينه لضخ الدم
تُعيد..
" آجي " !
فين اصاحبي؟!
آجي خويا
القطار د كازا
مشي بعيد !
و أنا أرهف المسامع له
واخا !
كون هاني
يا سيد


:e030:

ساري أحمد 01-03-2016 09:58 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...6815294061.jpg

من يوم عرفتك و هذي ترى حالي !
اعلل النفس بشوفك و أداريها ..

* لشاعرها


و تجرني الخُطى !
اسمع صوت القطى..
ارسل الزفرات تتبعها الحسرات
على خل بَطى !
قلت يا خلي علامك ؟
تغيرت حتى بكلامك ؟
نور الدمع بعيونه سطى..
الحياه يا حبيبي
أشواق..
والحب أخذ و عطا !
اقفى و عين دياب يسمع
همس ثقيلات الأدمع !
وقال قلبي :
لله ما أخذ
ولله ما عطى..

ساري أحمد 02-06-2016 11:07 AM

و كُلما راود قَلبي الحَنين
نهرتهُ دونما شفقة !
فيرتمي نورُ الدمع إلى حُضن المُقل !
يؤنبني فأجيبه : مهٍ فالجوى ليس بسهل ..

اعاتبُ فيكِ عمري كما قال جويدة
ارفعُ رايات الاستسلام فأجثو أمام بوابة المطار
ولقد لثمتُ ما جمعته النبضات ما بين زفراتٍ و آهات
فاحزم الحقائب
وأقول :
أهلاً بالغائب !
و الله ما نسيتك يا طفلتي
شاباً كُنت
و إن شابت الذوائب


ألا يكفيكِ بأني انطقُ في نومي !
و اتباهى أمام قومِي ؟!
أيتها العَتيقة






غيابي عنك

والله



ما أطيقه

ساري أحمد 02-06-2016 11:24 AM

http://www.arabtrvl.com/up/uploads/a...855101581.jpeg


يا زين لمتنا !
في بيتنا
وسط أهالينا
وسط حومتنا !




عرجتُ على المدينة فاستشعر صديقي بوجودي كعادته
ولا غَرو !
فهو يعرفُ توقيتي للسفر والرحلات ( غالباً) بعد أن
تعارفنا تحديداً قبل 9 سنوات بالضبط من تاريخ كتابة هذهِ الأسطر
عُمر مضى ، و العشقُ مُصيبة ومن يعشقُ وهو صغير
فإنهُ يدركُ تفاصيل غصة الحَنين.


فيما مضى كُنت أقول :
سأكتفي إلى أن يبلغ عُمري : 23 !
سأبلغُ الخامسة و العشرين و اعتزل !
بعدها قلتُ : في الثلاثين !
الآن لم ابلغ الـ 38 لكني آثرتُ الصمت
ولن أقول إلى الأربعين

فالعيال " كبرت " !
والدار الكبيرة " باقه "


و


هوّنا من الحب الأناني !
تبدلنا و صرنا شكل ثاني
عرفنا اللي لنا و اللي علينا !
دورنا

لقينا


خل


ثاني


الساعة الآن 03:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO