السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على النبي محمد و على اله و صحبه الاطهار
اما بعد فهذه الحلقة الثالثة نعيش معكم ذكريات سفرتنا بسيارة 2008
بعد ان بتنا ليلتنا في سيواس اكملنا الطريق الى جيرسن
وكانت هذه اللقطات الجميلة لطبيعه من حولنا
ووصلنا الى طريق البحر الاسود شعور جميل ان تصل الى مكان كنت فقط تسمع وتقراء عنه وعن هذا البحر الجميل
اخيرا وصلنا الى اوزنجول التي طالما سمعنا عنها وخططنا لها ولكن اين السكن بحسب ماعلمنا ان هناك شقق وقليل من الفنادق وبيوت الاهالي وبعض الاكواخ في تلك الايام 2008
ولكن لم نرى شي منها كلها مليانه و الاسعار بغير ما تخيلنا ساعدنا احد الاخوه من السعودية في وجود شقق للعائلة على الاقل حتى الصباح ثم ندبر امورنا
واستقرينا على بيت كبير يحتوينا مقابل مستوصف اوزنجول عند محطة الباصات مازلت اذكر مكانه وبقالة الصغيره بجانبه ومحل الانترنت والعاب الفيدو
طبعا البيت مازال موجود وصاحبه العجوز اخر عهدي به 2013 و لكن المحلات توسعت واصبحت سوبر ماركت كبير
صباح اليوم التالي
ايام لاتنسى ابدا
قائمة الطعام ومحاولة الكتابه بالعربيه بدون فائدة
المطعم لايوجد به سوى الكفتة الدائرية و الخبز الريفي ويبيع مقلق لايوجد كثير من الخيارات والخبز عمل لنا تمارين للاسنان
منظر من بلكونه المنزل الذي سكنا فيه
فندق انان كاردسلر
من الفنادق القديمة التي اصابها التغيير وتم تحديث الفندق
فندق انصار كنت امني النفس كثيرا في السكن فيه واتاحت لي الفرصة في 2012 ولكنه اصبح قديم ولم يصبه نصيب من التحديث بالمره ولا انصح بسكن فيه
هذا الموقع للاكواخ بداية الصعود لشكركوسو الي جنب الشلال الصناعي و البحيرة الصغيره التابعه للموتيل كنا نذهب اليها ونجلس هناك في الاجواء الرائعه
لاحضوا البساطة في المكان بدون ديكورات زايدة
كذلك المساحات الفاضية اصبحت كلها مطاعم وشارع وزحمة
اوزنجول القديمة حقا هناك فرق
لايوجد كورنيش
لا يوجد فنادق
لايوجد شارع معبد بعد البحيرة
هداء لمن قال لي ان الجزيرة كانت موصوله حتى عام 2008 كانت كما هي لاعلم قبل هذا التاريخ كيف كانت
خالية من المباني
وها نحن مع جولتنا في جبال شيكرا caykara
لاتذهبوا بعيدها فمازالت الذكريات تنهمر وما زال في الجعبه كثير تابعوني انا ماجد القطري و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته