كان ذلك يوم السبت ثاني يوم في عيد الفطر الموافق 18/ يوليو توجهنا مباشرة لمطار إير آسيا وطبعاً لايوجد مسافة بين المطار الدولي ومطار إير آسيا وصلنا ولله الحمد وقمنا بانزال الشنط ولكنني استعنت طبعاً بمن يقدمون الخدمة للعربات وكان احتياجنا لعربتين ومباشرة توجهنا للصالة وإلى أجهزة الخدمة الذاتية وتم طباعة البوردنق باص ثم بعد البوردنق شحن الحقائب لدى الكاونتر ثم منها إلى الصالة الداخلية .
المطار جميل ومنظم ويوجد به بعض مراكز التسوق والمطاعم والكفيهات ولكن كلها تم تجاوزها بسلام إلا بااااااااااسكن روبنز تم الوقوف عنده وبالقوة الجبرية

وهذا الفيس شوفوا الابتسامة مع باسكن

ثم بعدها توجهنا للبوابة بانتظار الطائرة ..... وبينما نحن نتظر تم اقناعي من الولد الله يهديه بالذهاب لشراء بعض الحلويات من هذا المكان الجميل وتم بالفعل

عدنا للجلوس وهذه صورة الطائرة التي ستحلق بنا وابني كان يتابع الوضع باهتمام

انطلقنا في بحفظ الله ورعايته على موعدنا وهذه صورة من الطائرة ويبدو أن هذه الشاليهات التي تم تصويرها هي بورت ديكسون أو مجاور لها لأنها قريبه من المطار

وهذه لحظة اقترابنا من مطار لنكاوي الجزيرة الحالمة

اللهم لك الحمد هبطت الطائرة بسلام ونزلنا للمطار ...المطار صغير والاجراءات ميسرة ولله الحمد وبعد استلام الحقائب توجهت للمكاتب التي توجد في الصالة وحجزت لرحلة المنجروف مع السيارة التي تنقلنا من الفندق إلى المنجروف ثم تعيدنا للفندق وكان الاتفاق أن يكون متواجد في استقبال الفندق في تمام الساعة 11 ظهراً وكان بسعر 350 رنجت بعد المفاوضات والسيارة طبعاً اينوفا ثم خرجنا من الصالة ووجدنا السائق بانتظارنا وطبعا كما ذكرت سابقاً بأنني حجزت المواصلات الرئيسية من المطار الى الفندق ومن فندق الى اخر وهكذا الانتقال الذي يكون في مغادرة لموقع الى آخر ... مالكم في الطويلة المهم توجهنا إلى فندق هوليدي فيلا كانت الطرقات توحي لنا بجمال الجزيرة وهدوءها ولم نرى ازدحام السيارات كانت الأجواء رائعة وكان لدي بعض القلق من فندق هوليدي فيلا لأنه كان أقل الفنادق مستوى بين اختياراتي ولكنني اخترته لكثرة الزيارات في لنكاوي والأمر الآخر بناء على نصيحة قريب لي سكن في نفس الفندق .....وصلنا للبوابة واستقبلنا موظف الفندق لحمل الحقائب وتوجهت للأستقبال وتم تسليمهم الجوازات لتصويرها والعمل على اجراءات الدخول ثم اعطني الموظفة المفتاح .... نعم مفتاح وهذه ما لمسته من أول نظرة الفندق قديم نوعا ما ولكن يوجد به لمسات في المدخل وبهو الفندق بعد استلام المفاتيح ازداد خوفي من موضوع الغرف ونظافتها فسألت الموظفة هل الغرف على ما يرام فذكرت لي بأنها اعطتني غرفتين متصلة كما هو في الحجز واضافت لي غرفة اخره متصلة معهم عبارة عن غرفة جلوس فسيحة وطاولة معييشة مجاناً قلت ممتاز ويارب سترك ثم ذكرت لها بموضع الشنطة واعطيتها نسخة من الورقة وقلت لها تواصلوا معهم فما رأيت منها إلا أنها انزعجت نوعاً ما وقالت الاتصال بكوالالمبور مكلف فقلت لها لابأس اجعلي تواصلك مع مطار لنكاوي واذا لزم الأمر سأوفر لك جوالي للأتصال غادرنا بعدها للغرفة كان المصعد عادي جداً وكذلك الممرات توحي بقدم الفندق نوعاً ماء وازداد خوفي من موضوع الحشرات بالنسبة للأطفال وما إن دخلت للغرفة حتى تلاشت تلك المخاوف فقد كانت جيدة جداً ونظيفة وواسعة وخلال فترة اقامتي لثلاث ليالي والله ما رأيت ( الوزغ ) إلا مرة واحدة وخارج الغرفة اللهم لك الحمد والشكر فعلاً كان الوضع مقبول بل جيد والمكان مريح وهذه بعص الصور لبهو الفندق و للغرف

هذهي صور متفرقة للفندق من الداخل والخارج وللمسبح

بعد ترتيب الأغراض في الغرف نزلنا لأخذ جولة في الفندق وعلى الشاطئ والمسبح ثم الخروج من الفندق واحضار بعض الأغراض مثل مياة الشرب وعلى قول البنوتات كتاويت شكوكلاته ومكسرات وسناك وعند الليل توجهت للخارج وطبعاً التكاسي متوفرة فقط بلغ موظف الفندق ثواني والتاكسي موجود يوجد جرس ما إن يضغط على الجرس ويؤشر بيديه سيارة كبيرة أو صغيرة إلا والتاكسي موجود توجهت لإحضار عشاء وكالعادة لاجديد في الطالبات ماكدونالدز أنا بالنسبة لي غيرت وأخذت لي عشاء خفيف تعشينا وحمدنا الله عز وجل وأخذنا مواقعنا للنوم وفي منتصف الليل إلا والصوت خرجت للبلكونة ماشاء الله تبارك الله أمطااااااااااار خير وبركة وكانت أجواء سبحان الخالق جل وعلى استمتعنا ثم أكملنا نومنا وبعد طلوع الفجر صلينا الفجر ومع شروق الشمس استمتعنا بالشاطئ ثم العودة للأفطار وطالبوا برسوم على الأطفال وكانت قال لي الموظف أدفع فقط 30 رنجت وحسيت إن الوضع غير مقنن بالنسبة للأسعار حسب مزاج الموظف معك المهم توجهنا للفطور وكان منوع ومقبول جداً ويناسبنا كعرب لوجود الأجبان والفول والبيض بأنواعة والسلطات والشباتي وأنواع العصيرات والكيك والكروسان ولكن لايرتقي إلى مستوى إفطار الصن واي روزوريت ولآيوجد مقارنة أبداً

جلسة المطعم رائعة خصوصاً إذا جلست بالطرف وكان هناك نزول للأمطار يا الله والروعة نفسك مفتوحة للأكل وتضرب في الحبحب ( الجح) وأنت ما تحس هههههههه أفطرنا وخرجنا بعدها خارج الفندق للنزهه قليلاً ولأن موعدنا الساعة 11 للذهاب للمنجروف وبعد مسافة عدنا أدراجنا وكانت صدمة من العيار الثقيل بالقرب كان يسير باص صغير وكان يريد الدخول لشارع فرعي وسمعنا صوت من بعيد ثم ارتطام وإذا هو دباب وكانت بسرعة هائلة وبعدها بلحظات إذا بسائق الدباب أيضاً ينزلق بسرعة وهو يصرخ وما توقف إلا تحت الباص وأكمل الباص التحرك ودهس الرجل بالكفرات الخلفية ولا أسمع إلا أصوات البنات وزوجتي بالصراخ بطريقة هستيرية والمنظر كان مفزع مفزع للغاية ولا يفصلنا عن المشهد إلا أربع أمتار تقريباً ثم توقف الباص والحمد لله الرجل لم يمت كان به اصابات وبسرعه قام بحمل الرجل واركبه الباص وتحرك بسرعه فكانت هذه من المواقف المؤلمة وقلنا يالله صباح خير يارب ودعونا له بالشفاء وتوجهنا للفندق وانتظرنا لحين وصول السيارة ولكن لازال ابني يردد يابابا الرجال هل مات يابابا ليه الباص صدم الرجال المهم كل ما احاول انسيه الموضوع يرجع يردد الأسئلة ولكن الحمد لله مع مرور الوقت نسي الموضوع

لذلك أنبه أخوتي هنا بالحذر من الشوارع أثناء الخروج وخصوصاً أن حركة السير مختلفة عن حركة السير عندنا فيجب الحذر والتأكد من خلو الشارع من السيارات وايضاً هناك سرعة جنونية من أصحاب الدبابات هداهم الله

أترككم هنا ونلتقي لاحقاً بإذن الله ونكمل ماتبقى لرحلتنا إلى المانجروف والمفاجأة الثانية وأيضاً رحلة دبابات الدفع الرباعي في الأجواء الممطرة الرائعة