الحلقة الثالثة
الخطوط الجوية السيرلانكية.. عندما يضيع التميز بين ثنايا الاسم



كانت الخيارات أمامي في الأصل ضيقة (القطرية – الماليزية – الإماراتية – والسيرلانكية) تم استبعاد الخيارين الأولين لارتفاع السعر بشكل رهيب جداً ...تقريباً فرق 6000 ريال ...أما الإماراتية فكان الفرق عن السيرلانكية حوالي 2000 ريال فقط لكن المواعيد كانت غير مناسبة...الحقيقة تخوفت كثيراً بسبب الاسم، فالكثير من الناس وأنا منهم للأسف عندما يسمع اسم سيرلانكا يخطر بباله العمالة السيرلانكية المسكينة، وقد يتخذ حكماً مسبقاً على الأشياء بأنها قديمة وغير نظيفة، وللتوضيح لا أقصد لا قدر الله التقليل من قيمة جنس أو أحد فكلنا أبناء آدم. ولكن للأسف وجدت في نفسي هذا الشعور فصممت على نفسي أن آخذ السيرلانكية دون غيرها لئلا يتسرب الكبر إلى قلبي. والحقيقة فقد فاجأتني الخطوط السيرلانكية بمستوى عالٍ من النظافة والراحة والخدمات رغم أنها 3 نجوم فقط...ولكن الأحلى درجة الاهتمام بالركاب ....فكوننا نرافق 3 أطفال ورضيع فقد أعطينا الأولوية في رحلاتنا الأربعة بالمقاعد الأولى ....الكراسي مريحة بالفعل، الوجبات نظيفة ولذيذة، خيارات التلفاز كثيرة جداً، هدايا للأطفال وحقائب غيار لبرهوم....والابتسامة لا تفارق المحيا.








من زاوية أخرى




صورة سريعة على ما قسم




أعرف إنها حالة نفسية ..... ولكن تصوير محركات الطائرة عادة لن تتغير قريباً



درجة رجال الأعمال




الدرجة السياحية




مقر رئيس مجلس وزراء العائلة




الشاشة واضحة ...ويظهر فيها إمكانية اختيار اتجاه مكة المكرمة لمن يرغب بالصلاة




جهاز التسجيل



قائمة الطعام ...وفي الأسفل توضيح أن جميع الوجبات حلال




صفحة أخرى




الوجبة...نعم هذان المستطيلان هما رز......واحد أبيض والثاني بمبي


سلبية واحدة لم تعجبني في طيران السيرلانكية ...... الكمية الرهيبة من الخمور التي تقدم على متن الطائرة ....يخرب بيتهم: الزجاجات رايحة مليانة وراجعة فاضية ...لا حول ولا قوة إلا بالله


عموماً في حال نسيتم الاسم يمكنكم زيارة الموقع الذي يقدم جميع الخدمات (حجز - تأكيد حجز - دفع - إلغاء ...وغير ذلك الكثير)

طيران السيرلانكية ...طيرانك المفضل ذي الثلاث نجوم ...وسعره حلو

الحلقة الرابعة
4/9 اليوم الطائر – أ

سأبدأ في نهاية الأربعاء حيث ولجنا الطائرة لنجد مضيفات السيرلانكية يلبسن الساري بزركشة طاووسية غريبة أما المضيفين فيلبسون بدلاً أنيقة بلون فيروزي غامق جداً، أحزنني البطاقة المعلقة بالطائرة والتي تطلب من الركاب عدم رفع الصوت أو التهجم على المضيفات (آه ...يعني السالفة تصير!!) المهم أجلستنا المضيفة في الصف الأول ...مساحة رائعة لمد الأرجل والاسترخاء...وتعليق الأخ برهوم.... لكن التجربة كانت صعبة على حلول التي يبدو أنها أصيبت بضغط في أذنها مما حرمها الراحة طول الرحلة. الطائرة Airbus 330
قبل الهبوط بقليل كان وقت الفجر...طلبت من المضيفة أن تسمح لي بأداء الصلاة في المساحة التي أمامي...لكن للأسف رفضت لأننا في مرحلة الهبوط ويجب ربط الأحزمة...أردت أن أقول لها هذا ديننا ولكن تذكرت للأسف طيران القطرية هداهم الله الذين يسمحون للراكب بعمل أي شيء كالتمشي قليلاً في الطيارة لإذهاب حالة السكر من الخمر...لكن الصلاة لا وألف لا. المهم صليت وزوجتي جالسين حتى وصلنا بحمد الله إلى مطار كولمبو الدولي، وكانت الشمس قد أشرقت



المطار بسيط ومتواضع ولكنه للأمانة نظيف وحماماته نظيفه وتفي بالغرض، الجميع يحييك والشرطة تبتسم في وجهك وتقول لك Hi sir سبحان الله زي لما زمان كنت أوصل مطار ...إسبانيا ما غيره (شو اسمك وشو اسم أمك وشو جاي تساوي عنا....لا حول ولا قوة إلا بالله والحمدلله أن الأمور تحسنت كثيراً الآن)




لحظة الهبوط.... ويلاحظ أن رصيف مطارهم غير عن مالنا





الطائرات الخاصة




...أو التي خارج الخدمة


يا لبى المطلة




المنظر المقابل




المطار على شكل صالتين كبيرتين يربط بينهما هذا الجسر ...طبعاً طابقين ولكن صلتين مفصولتين في الطابق الأرضي




الجسر ....


ما في داعي أترجم


المهم تمشينا قليلاً وطلبت أم عبده تذكاراً من كولمبو، ولكن كانت معظم الخيارات مرفوضة: بوذا منسدح على كرشته، فيل يقضي حاجته، راس ورجول لاصقين ببعض...فاشترينا تذكاراً بسيطاً ب 20 رنغت فقط. بعدها حان وقت فتح البوابة...كالعادة ومع لخمة الأولاد اتجهت للبوابة الغلط ووقفنا طويلاً حتى أخبرونا أن الطيارة على وشك أن تطير...وطير يا ولد مع الأولاد ...والمذيعة تصيح...Mr. Abdo please proceed to Gate 7 immediately السيد أبو عبده يرحم والديك بدنا نسافر!! وأنا حامل حلول وبشوّت بحميدو يسرع وأم عبده من بعيد في الخلف لا تسافر بدوني أما عبده فيجر برهوم ويضحك...وحالة ... طبعاً عادة ما في فايدة...الحمدلله وصلنا وكانت ابتسامتهم بتأخيري معروفة ... هالمرة ما في اعتذار لأنه نفسي مقطوع.... ركبنا طيارة Airbus 321 الصغيرة والظريفة وكنا كعادة السيرلانكية في المقدمة وجلسنا نرتاح قليلاً والحمدلله أننا ارتحنا فالقادم غير متوقع.

هههههههههههههه
اصطبحت اليوم على تقريرك الجميل خفيف الضل وكنت اتخيلك تجري وتهرول وانت حامل حلول وام عبده مسكينه هههههههه لا تسافر بدوني والشرير عبدو يجر في اخوه وشبعان ضحك..والله اتخيل الموقف واضحك وحدي
خوفتنا مالقادم يا اخي.الله يستر
مع الاسف هناك من يتهجم او يرفع صوته على المضيفات لا حول ولا قوة الا بالله..فاكرين ان المضيفه مادامت سيريلانكيه فهي ايضا خدامه عندهم في بيت ابوهم.هناك اناس لا تراعي المشاعر الانسانيه مع الاسف..انا شخصيا اول مره اسمع ان طائره تكتب تنبيها مثل هذا
الصور ظاهره عندي وهي بنفس روعة التقرير
مواصله المتابعه ومستمتعه