كالعادة استيقظ مبكراً ما بين التاسعة الى العاشرة صباحاً
و من الفندق الى حي الصخور القريب لكي أتناول افطاري





لا يقاوم



المكان فيه حميمية و مناسب لقهوة الصباح
ابتسامات النادلات لا تفارق محياهم و صاحب العمل يشحذ هممهم و يحيي القادمين الجدد
المكان مناسب لتكوين فكرة عن الاستراليين بشكل عام

هنا أقرأ الجريدة اليومية على الطاولة رقم 9
أتمعن في الزباين و طلباتهم ، أراقب حركاتهم و سكناتهم
واضح أن الاستراليين لا يهتمون كثيراً بستايل ملابسهم بل بجودتها و كم تعمّر لديهم
تنسيق الألوان أيضاً ليس على قائمة اهتماماتهم حتى السيدات منهم

الفضول ليس من طبعهم بل يغلب عليهم الاحترام و مراعاة الآخرين

تعجبني خفة النادلات و محاولتهن ارضاء مدير المكان و القاء ابتسامات مصطنعة هنا و هناك
يبدو أنهن طالبات و هذا العمل مؤقت لكنه مهم



الحساب 50 ريال و هو معقول جداً نظير افطار رائع و خدمة متميزة
وضعت بعض الدولارت الاضافية لتبيان امتناني لخدمتهم
الا ان النادلة بعد قليل أرجعت لي الزيادة مع كلمة شكراً
هم هكذا عمليين جداً و البخشيش عندهم غير اعتيادي
لذا وفر نقودك و حاسبهم بالملي




السيركلر كوي مرة اخرى




و هنا جدول البواخر



و من هنا يتم شراء التذاكر



رحلتنا اليوم الى شاطئ مانلي الشهير
الرحلة تستغرق 30 دقيقة حوالي 30 ريال ذهاب و عودة
بالمنطقة حوالي 5 شواطئ أشهرها شاطئ مانلي

الجميل أنك ترى سيدني و معالمها بشكل آخر

بدأنا بالتحرك و الباخرة مليئة بالزائرين حتى من أهل سيدني نفسها

على يسارنا الجسر




و على اليمين دار الاوبرا









جلست بالمنطقة الكشوفة بالمقدمة لكي أستطيع التصوير



بامكانك الركوب مع أحد هذه القوارب الشراعية



في هذه المنطقة الموج عالي و الباخرة تتأرجح بشكل محسوس






اقتربنا من الشاطئ




رصيف مانلي



شاطئ صغير بجوار الرصيف