(5)

لعلكم تعرفون الحديقة - يا من زرتم ماليزيا .
من لديه اطفال لا يفوت الفرصة لذلك .
شخصيا تثيرني رؤية الطيور حرة .
داخل اقفاص وحدائق مسورة او بشباك تكون جميلة كلوحة
لكن كأنها بدون روح ...

هذا ممر بالحديقة ...



وهنا فلامنجو لا يعيرني اهتماما ....



الحديقة كبيرة وبها الكثير من الطيور ...
خرجت منها وعثرت على بحيرة ضخمه بقربها .
بقرب مدخل الحديقة كانت هناك مائدة طعام كبيرة للماليزيين .
يقلون الطعام باوعية ضخمه - كأنها حفل عرس .
كانت احتفالهم بمولد سيد البشر - صل الله عليه وسلم .
أناشيد اسلامية سمعتها بلغة عربية
وطلع البدر علينا .
ابتسمت لي اختا هناك ودعتني فاعتذرت مرحبا بلطافتها بالدعوة ...
لم أصورهم أحتراما لخصوصيتهم ...

هنا البحيرة والحديقة الملاصقة لها ...



وهذا المدخل لها ....



صورة اخرى ...



الاقرب من هذه البحيرة هي حديقة للزهور ...
خرجت من البحيرة وذهبت لها - شعرت بالملل فيها ...
اخذت صورة واحده - نزلت بعدها فوجت كاونترا خارج حديقة الطيور لتأجير التاكسي .
اخذت واحدا وعدت ...



رجعت لشارع العرب ...
من هناك أكلت مندي من جديد

وعدت نعسانا واشعر بالعطش .
قرب البرجان في الاسفل رأيت من يعصر الرمان .
شربت منه وارتويت - كان طازجا منعشا ...


خرجت الى اعلى ورأيت الناس يستريحون هنا ما بعد العصر ....



جلست قليلا وعدت ادراجي الى الفندق ...
بالطريق امطرت الدنيا ...
كان الجو حارا نوعا ما ...
لم اهرب من المطر - تبللت من القطرات الثقيله
شعرت بالتحرر من الروتين .
كان مزاجي رائقا وكنت مبتسما ...



حتى رأيت مشهدا عجيبا جعلني أفكر بأشياء كثيرة ...
يتبع ...