من كازا نرحب بكم ومن نكاز تبدء حكاية ومن كازا تنهتي الحكاية ، تمضي الايام وكأنها متسارعة وتصبح في نهاية ذكري لا أكثر من ذلك ، شروق الشمس ينادي ببدء يوم جــديد بيوم في أحضان وبين ذراعي فردوس الدنا ومن هنا تبدء حكايتنا لهذا اليوم.

مع رنين المنبة البشري " أبنتي " استيقظنا ( اصبحنا لا نستيقظ الا اذا استيقظت ابنتي ) وفطور خفيف ومضي الوقت لتخطيط لهذا اليوم بأن نذهب الى حديقة حيوانات وملاهي "سندباد" في عين دياب ، انطلقنا بعد الظهيرة لكي يدفاء الطقس لمحطة الترام واي امام محطة قطارات " كازافويجر " اتجهنا أولاً الى السوق المركزي وتحديداً الى محطة الترام "ممارشي سونترال " وكانت هادئــــة وقلة المتسوقون والمتجولون ، تجولنا ما بين الابنية التي كانت ابان الحقبة الفرنسية والتي تلتها وتسوقنا في احدى محلات الالبسة و المكتبـــــة ( كعادتي احب البحث بين المكاتب على مايستحق الشراء.

مضي من الوقت بتجولنا هنا لاكثر من ساعتين ولربما اكثر ومن بعدها حان الان ان نستقل الترام واي الى عين دياب ويستغرق من الوقت 15 دقيقة تزيد او تنقص قليلاً ............ واخيراً وصلنا الى اخر نقطة يصل إليها الترام واي في هذا الاتجاه الا وهو محطة عين دياب.

حديقة سندباد ليست ببعيدة من محطة الترام لبرما 1 كيلو تقريباً سيراً على الاقدام وانطلقنا الى هـــنــــاكـــــــ ولـــكـــن ما ان وصلنا ورائينا وقت اغلاق الحديقة والذي كان 7 المساء والساعة تشير الى 4:30 تقريباً واعدنا المناقشة مرة أخرى حيث يمكننا الدخول ولكن ساعتين لا اعتقد بأنها سوف تكفي وعلى اثر ذلك أجلنا زيارة الحديقة الى اليوم التالي ، علي اثر ذلك فضلنا التجول في الممشي عين دياب ومن ثم الى مقهي O Palm استمتعنا بالاجواء البحرية الباردة مع العصرية المشمسة ومافي أحلى من عصير ليمون بالنعناع ، اثناء استخدامي للجوال ويسقط على الارض وينكسر به ........ الحمدلله بانه كنت اضع الطبقة الحامية البلاستيك الشبية بالزجاج هي التي انكسرت ولم تصب الشاشة باي خدش.

ومضي الوقت وحان الان المغادرة لذهاب الى منزل معارفـــي حيث انه هناك اجتماع عائلي وعشاء على شرف حضوري ، و احلـــــــــــى طاجــــــــن لحـــم مع الخضروات ، للاسف لم التقط صور لذلك لانه لما اجد وقت مناسب لذلك .

وايضاً اكرر الجملة " يمضي الوقت " ها ها ها ها تقريباً ساعة 10 ليلاً للعودة للمنزل لاقتراب موعد نوم أبنتي التي اصبحت أميرة الرحلة والذي من سببها اصبحنا نعيد حساباتنا للخروج والطلوع وخلافة بما يتناسب معها ولكن قبل الوصول للمنزل اشتهينا الــ حريرة فلا أفضل من البائع امام مقهي وسناكـ واخذنــــا بما قيمتة 15 درهم تقريباً وهي بنا للمنزل.

على السريع تتسمى اغلب السيارة بالمغرب بصغر حجمها ويعود ذلك لرغبة بعض المواطنين ويبحثون على السعر المناسب لانه اسعار السيارات بالمغرب اغلى مما عندنا بالخليج وحتي السيارات المستعملة تجد ان سعرها مبالغ فيه هكذا هو واقع المغرب ، إليكم صورة لسيارة صالون اعتقد انها رينو أو ستيروين اعجبني تصميمها ، اعتقد ان سيارات ستيروين لما توفق بالسعودية وكانت قديماً موجودة.

وإليكم رابط لموضعي عن الحريرة

وحان الان الاستمتاع بالحريرة ولا ننسى الليمون والحار ويلي ذلك سهرة تلفزيونية مع ترويقة الرأس ينتهي سردنا لهذا الجزء.

مع تمنياتي أنه وجدتم المتعة والفائدة من خلال هذا الجزء
ولكم أجمل تحية وتقدير