هلا فيصل ... الهدرا المغربيــــة واعرة ولكن بنسبة لنا الخلجيين يدوب كم جملة وكم كلمة .... ولا أحلى من كذا

في كل مكان على وجه الارض هناك زين والشين ......... ونحن السياح عندما نرتحل فأكيد نبحث عن زين
فـ بالرغم مما يقال تضل المغرب أجمل مما يقال

اليوم لم يكن كـ غيره من الايــام السعيـــدة بالمغرب بل كان مختلف ، المرض نال مني واصبحت اشعر بسخونة وزكمة وعلى أثر ذلك قررت بأن اليوم لا خروج من المنزل واستراحة محارب وبرغم من بقائي بالمنزل الا اني استمتعت بذلك ولم امل أو اشعر بالفراغ واكيد يعود السبب بأني في فردوس الدنا.

من الليلة السابقة لم أنم جيداً وفي الصباح لم استيقظ وانما حاولت ان اطيل في نومي ويمضي الوقت واستيقظت والى صالة المعيشة محمل معي اللحافـــ للاحتماء من البرد ومن الجيد بأن هناك من يستطيع الخروج لتسوق لاحتيجات المنزل وما يلزمنا من مأكل ومشرب ، فكان طلبي الاول كأس عصير برتقال طازج من المحلبة والافطار بخبز المسمن مع المربي ولا احلى من هيك ويصاحب ذلك كوب من الشاي وامضيت النهار على مشاهدة التلفاز ومن قناة الى قناة ومن فيلم الى فيلم ومن مسلسل الى مسلسل ، الغداء كان متواضع شاورما مكس مع البطاطا من مطعم محبوب القريب من شارع أميزولا ومن ثم يمضي الوقت في الاسترخاء وقيلولة.

من الجيد انه اتناول حبوب السابوفين و النبادول و متغطي جيداً ومع عصير البرتقال أشعر بشئ من التحسن ، ومن الجيد ان هناك حضور من معارفي وبذلك تكون الجلسة احلى ولا تشعر بالملل.

ليلاً ، كان عشاء حريــــرة مع الليمون وخبز المسمن ، شئ تقول عنه وااااو مزاج مع الحريرة الساخنة ، وأمضينا اليوم في الاسترخاء وامسية تلفزيونيــة ولا أنسى كاس عصير البرتقال حاضر طول الوقت.

على أمل أن شاء الله بان اليوم التالي قد استعدت صحتي ونشاطي

هذه كانت حكاية اليوم بسيطة وعلى أمل ان نلقاكم على خير في جزء أخر من التقرير
ولكم أجمل تحية وتقدير