بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا اني زاير اسطنبول مرتين بس المرة الاولى قبل الاحداث مال سوريا والمرة الثانية سنة 2015 رحت لقبرص التركية(ولي تقرير خاص بقبرص التركية والجامعة الي رحت لها) عشان دراسة وماسواهة القدر وقررت اروح اسطنبول ادور لي على جامعة ثانية المهم بداية الرحلة مع الشركة atlas global للطيران ون وي (قبرص_اسطنبول) هي شركة محلية طلعنة بلطيارة وطارت واني متوتر من بداية الرحلة واحس الطيارة راح تقلب فينا وهي الطيارة قديمة وتطلع صوت مادري وش هو والطريق كان حوالي 3 ساعات ونصف طول الرحلة وانا متوتر وابي بس انزل الارض وفي بنت بلرحلة ماعرف وش كان فيها بس تحجي بلتركي ماعرف وش اتكول والحريم التمن عندها والرجال جاب جوالة واتصل وصوتهم عالي وحالتهم حالة واني مثل الاطرش بلعرس ماعرف ولا كلمة المهم نزلنة الارض وحمدت الله وشكرتة على الوصل بسلام المهم وصلت اسطنبول و ماضليت الا يوم واحد وطلعت منها (الناس حسيتهم مثل الوحوش الكل يريدون يستغلون الغريب من عدا النصب والاحتيالات و الفساااااااد الي زيادة عن حدة حتى مستوى الخدمات صاير صفر) اتصلت براعي مكتب الي استاجرت من عندة شقة بمبلغ 100 دولار بليوم ووصلت بلليل اتصل براعي المكتب من المطار يكول اني ما اجيك المطار انت تعال قلت لة وشلون اجي قال اركب المترو وانا بحياتي كلها ماراكب ترو المهم لاكيت شخص فلسطيني قلتلة اريد اركب المترو قال تعال اركب معي والله يجزاه الخير ركبني معاه على حسابة و هو نزل بنصف الطريق راح لبيتة ونسة الشنطة حكتة بلمترو واني ضليت بحيرة من امري اخذ الشنطة عسى ولعل القى فيها رقم جوال واتصل بة بعدين قررت اتركهة لان احتمال يرجع المترو للمحطة النزل منهة يكون هو هناك وياخذهة (انا تاكدت 100% انسرقت بعد الي شفتة باسطنبول) يارب تكون وصلت له علعموم كملت طريقي ونزلت بمنطقة اقصراي واتصل على راعي المكتب الا وجوالي يخلص شحن واضل تايه بنص اقصراي ومعي 3 شنط سفر و في جيبي حوالي 5000 دولار والساعة كانت على ما اضن 12 ليلا والي رايح هناك وشايف الوضع الي باقصراي راح يعرف الهواجيس وافلام الاكشن الي اجت على بالي علعموم اني اباوع يمين الكة واحد مهرب جاي يجمع بلسوريين عشان يطلعون ويهربهم التفت يسار اشوف نسوان اعوذ ب الله منهن وافتهمتوا القصد المهم نفسي لعبت طبعا و اني حاولت اعمل نفسي اني مش تايه واني رايح على مكتب معين بعدين تيهت وضعت وبديت اسال وهناك صار عندي احباط شديد واني وامشي اندعيت الله عز وجل يفكني من الوضع ال انا فيه وصدفة مشتيت مسافة وعبرت الشارع علجهة الثانية كلت خل اسال راعي هاذ المكتب الة فجئة يقول لي انت علي لي حاجز عندنة قلت له الله يهداك ليش ماجيتني للمطار قال والله كان عندي شغل وماكدرت اجي قلت له خلاص عطني مفتاح الشقة عطانياه وبعث معي شخص وصلني للشقة المهم كطيت غراضي والشنط و سبحت و طلعت علشارع اشتريت سيم كارت و عشا ورجعت نمت ما احس الة ثاني يوم علساعة 10 الشباط يضربون عليه حجار وافز من النوم والكة راعي الشقة يقول لي افتح الباب المهم فتحت له الباب الة يدخل هو وولد ثاني معاه يفتشون بلشقة مثل الشرطة اني ضضضضضضضضضجت وتضايقت كثير قلت مع نفسي خلاص انا مابي اسوي مشاكل اليوم طالع من اسطنبول ومستحيل اضل فيها المهم رحت معاه للمكتب عشان اسلم الفلوس وسلمت الفلوس وخلصت منهم انفكيت قررت اطلع وهنا هم واجهت مشكلة رحت اسال الناس اقلهم من وين اروح للكراج مايفهمون عربي ولا انكليزي بس ترك والسوريين العرب لكيتهم وجان اسالهم وواحد قال لي عطني 50 ليرة واوديك الكراج الي فيه سيارات تطلع على باقي المحافضات المهم اني وافقت لاكن بشرط الفلوس اعطيكياهن بعد ماتوصلني والله ورحنة مع بعض وحجزت تذكرة مال باص كبير تابع لشركة مترو الساعة 9 الصبح كصيت التكت مكتوب علتكت الساعة 9 بلليل يطلع الباص قلت للسوري خلاص رجعني المكان الي جيت منه معاك وخذ هاي ال 50 ليرة المهم رجعنة مع بعض وضليت احوط ب اقصراي وافتر افتر بس اريد الوقت يخلص حتى اطلع وانا كل هلوقت بلمترو وباقصراي ايدي وعقلي وتفكيري كلة علشنط والفلوس المهم اتغديت بمطعم و صليت الضهر بلمسجد مال اقصراي ونفسيتي شوي هدت ونلت السوق حك اقصرا وتسوقت كم شغلة ورجعت ركبت المترو وطلعت الاوتوكار الكراج وضلت انتضر تجي الساع 9 المسا المهم صارت الساعة 8 رحت لمقر الشركة وجان الكة ميت الف باص واكف واكو بلكراج عواميد كل عامود عليه ارقان اني رقم عامودي 50 _ 49 يعني اوكف بين هذول العواميد عشان تجي الحافلة المهم انا واكف وخايف مرة خايف والف فكرة تجي اببالي واكول انا واقف بلمكان الخطا والباص راح يروح عله المهم صارت الساعة 9 وما اجة الباص انا قلت خلاص رحت فيها خل اضل واقف لين الساعة 9 وربع اذا ما اجة اروح احجز طايرة وارجع ديرتي المهم صارت 9 وعشر دقايق اجة الباص مكتوب عليه اسبارطة وركبت الباص وارتاحيت وقررت بعد ما اروح ولا اوصل اسطنبول على الي شفتة فيها من ناس وبليل ان شاء الله راح اشرح لكم وش صار معي في اسبارطة