وبعد المذبحه أو المجزرة التي حدثت بحق الحلزونات قررنا الهروب من هناكــــــــ استقلينا طاكسي لاخذنا الى ممشي عين دياب عند مقهي ومطعم توربيكان وقد غابت الشمس

بعد علوم الباديــــــــــة والعشق مابين الفرس وخيالها عــــدنــــــا ادراجنا الى داخل مركز التسوق ومن ثم الخروج لشارع لاخذ طاكسي لذهاب الى الوجهة التاليــــــــة ألا وهي موروكو مول Morocco Mall وعند الوقوف أمام الشرع المقابل لمركز التسوق يأئتي الينا الــــــ شمكار ويقول لي ساعدني يا اخي واني انام في شارع واريد ان اكل فأني جائع .... كأن المفترض علي مسبقاً الا ارد عليه واطنش واسوي اني امشي في طريق مختلف عن طريقة ولكن للاسف لقد سمع صوت عندما قلت له الله يرزقك واصبح الموضوع الحاح منه وخلال ذلك تدخلت ثالثتنا وتقول له سير ما عندنا دراهم ويقول لها انتي ايش دخلك انا احكي معه هذا سعودي معه دراهم كثير من البترول وطول ذلك يحاول يخفي يده الاخرى ولكن ظاهر انه يحمل الكيس الذي به صبغات او دهان الابنية لاستنشاقها فلم أريد ان اخرج او احاول اخراج بعض الدراهم خوفاً بأن تطلع اوراق الـ 100 و 200 درهم فينقلب الحال الى سرقة لا سمح الله ومن ثم تعطيه ثالثتا بعض الدراهم لكي يسير عنا واخذها وعند ذهابه رجع والتفت الينا وبدء شتم ثالثتنا لانها اعطته بعض الدراهم البسيطة ومن ثم قال انت يا سعودي سوف اخذ حقي منك يوم القيامة لانك لم تعطيني ... فـ أكتفتي لعدم الرد عليه..... ماهذا اليوم الغريب شفارة وشمكار بنهار واحد يارب إلطفــــا بنا.