كيدا لا باس عليكم ، ننطلق اليوم في فصل جديد من فصول هذه الحكايـــة وهدفها هي الـــربـــــاطــــ ، فبعد اتصالات وتنسيق مسبق قبل عدة ايام وتأكيد في الليلة السابقة للقدوم حيث سوف ازور عائلة من معارفي مقيمون في تمارا وعلى أن نلتقي ونقضي اليوم في ربـــاطـ وقد وعدتهم بزيارتهم في رحلة السابقة، ومع اشراقة الصباح والسكينة والهدوء وبعد افطار خفيـــف مع شاي لبتون المطبوخ مشان يسك في الرأس ، أستعديــنـــا بحمل ذخيرة اضافية من الحليب والحفائض ومستلزمات الطفلة بما أننا فضلنا أن نأخذها معنا في هذه الرحلـــة.

ساعة 11:30 صباحاً ، ههمنا بالذهاب الى محطة قطارات "كازافوجير" واقتطعنا تذاكرتين بـ 75 درهم وأبنتي مجاناً والانطلاق الساعة 11:55 الضحى والوصل 01:30 ظهراً

11:55 الضحي ، وصل القطار الذي سوف يأخذنا لرباط وكان من نوع القطار المكوكي أفضل واحدث قطارات في شبكة القطارات ، وتبدء رحلـــة القطار وتبدء متعة التأمل للطبيـــعة ، وخلال الرحلة يتوقف القطار في المحمدية لـ 2-3 دقائق ويكمل طريقة.

01:30 ظهراً ، وصلنــأ الى محطة الرباط المدينة وههمنا للخروج من المحطة فأول الامور المختلفة ان الاجواء هنا أبرد بقليل من كازا و الاجواء غائمة الى غائمة جزئياً يعني بالمختصر أجواء خيـــالـــ ، اتصلت واخبرت مضيفي بأني وصلت وقال دقائق وانا عندك وقلت تحصلني قدام المحطة واثناء ذلك التقاط بعض الصور التذكارية الاولى مع أبنتي ومفرداً هناك.

صورة لراوي الحكايـــــــــــة ، أيش رائيكم بالوقــفـــة وســـــيم جــــــداً ! ! !