اليوم هو اليوم الذي يسبق يوم الموقعة العظيمة ، الليلة هي أخر ليلة لي في فردوس الدنـــا ، اليوم اشبة باخر قطرات العسل في الوعاء ، ولكن أن كثير السعادة ولماذا وكيف الحزن وانا احمل في جعبتي الكثير من الذكريات واللحظات الجميلة الكثير من الصور والاحادث والتفاصيل واكيد وبدون شك لقد استمتعت بكل هذه الايام.

الصباح ، وكـ عادتنا استيقظنا وامتعنا انفسنا بإفطار خفيف " كرسون والاتاي " وفضلنا اليوم بأن يكون open day لا شئ اساسي او مهم للقيام به خلال هذا اليوم وفضلنا بالمكوث عند معارفــي ، استعدينا وتجهزنا وذهبنا لمنزل معارفي ، جات فرصة لتناول من الحلويات المغربية والبيتفور معد بالمنزل.

خرجت مع واحد من معرفي لذهب للمصبغة ( المكوجي ) حيث عندي بنطال اريد غسلة وكوية وفي اليوم التالي أجي استلمة في فترة العصرية بـ 20درهم وليست ببعيدة عن المنزل واثناء العودة نسمع ويصدح صوت ينادي حوت حوت ، حوت حوت بصوت عالي ، اوقـفــة معرفي واشتري منه فقد كان يبيع نوع من السردين Sardine الكيلو بـ 20 درهم ومن امور لتوضيح فـ البائع يجول بعربة مكشوفه ومغطي الاسماك بالثلج وبما اننا في المغرب فـ الاجواء باردة فلا يذوب الثلج او يتلف السمك سريعاً ، شخصياً أنا ما أحب هذا النوع من الاسماك لانه صغير وكله شوك وعظام ولكن فيه من يحب تناولة ومما عرفته أنه سوف يتم تخليل او وتخمير الاسماك مع الخل وجزء الاخر بيكون نصيبة جلسة شواء بإحدى الليالي.

عدنــــا للمنزل ويمضي الوقت في الحديث عن الاسماك والمأكولات البحرية واختلافة مابين السعودية والمغرب وحان الان موعد الغداء واكيد انه طبق مغربي بأمتياز ولاول مره أجربة وهو

كسكس خضورات ولحم مقدم في طاجن

ويمضي الوقت واخذ قيلولة في صالون ونكمل من بعدة الجلسة الى أن غابت الشمس وفضلت العودة للشقة لانه أريد ترتيب الحقائب وتجهيز الامور لليوم التالي ذهبت للمصبغة لاخذ البنطال ومن ثم الى الشقة ، لربما ساعتين ويرن جرس الباب فـ من الطارق أنه واحدة من معارفي حضرت لتمضية أمســية وتسمر عندنا بما أنه غداً مسافرين وبعد ما خلصنا من كل الامور هممنا بالخروج وفضلت بأن تأخذنا بسيارتها وتعزمنا بأحد المطاعم القريبة ، فـ كل واحد منا أخذ طبق مختلف عن الاخر فـ واحد به شاورما لحم مع سلطة والازر و البطاطا الخضروات المشوية وطبقين لـ كفتة باللحم وبطاطا وسلطة و خضروات مشوية بيض أومليت و عصير هاواي كبيـــــــــر بـ 40 درهم للطبق ، عجبني كثيــــــــــر طبق منوع بتفاصيل كثيرة وعمران بزاف والثمن رخيص.

وعدنــــا للمنزل وامضينا سهرتنـــــا في تجاذب اطراف الحديث الى حان موعد المغادرة والنوم

وبذلك انتهينا من سرد تفاصيل واحادث هذا اليوم
أكيد ليس من عوايدي بأن تكون مشاركاتي مختصرة مثل هذه المشاركة ولكن في هذا اليوم فضلت اريح نفسي من تصوير الكثيـــــر واستعداد طول الوقت للتصوير .
أمل أنكم استمتعتم واستفيدتم
ولكم أجمل تحية وتقدير