السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,

مرحباً بأعضاء المنتدى الكرام الذين كان لهم الفضل - بعد الله عز و جل - في نجاح رحلتي

و الآن و بعد التخطيط و التعمق ارفع لكم تقرير عن رحلتي المتواضعة

سأحاول أن اختصر قدر المستطاع فالكلام يطوول عن هذه الرحلة الجميلة .

في ليلة السفر لم استطع النوم من الحماس , لا اصدق غدا الرحلة التي خططت لها من عدت شهور و انا ابحث و أقرأ و أقيس المسافات و اتابع كل ما يخص تركيا.

و لله الحمد و بفضل الله ثم بفضل التخطيط الجيد سارت الأمور كما خططت لها زرت أغلب المناطق التي نويت أن أزورها , و استمتعت دون أن أتعرض لنصب أو ضياع للوقت و المال و الجهد .

و هذا بفضل الله ثم بفضل النصائح الذهبية التي قدمها لي أهل هذا المنتدى الطيب , و من تابعت من خارج المنتدى .
و أخص بالشكر خالي ماجد القطري , لم يبخل علي بأدق التفاصيل و كان الداعم اللوجستي لي خلال الرحلة فتواصله المستمر معي جعل الرحلة أأمن و أمتع و لله الحمد .

و أشكر أيضاً الفاضل ماجد الفهد الذي أرشدنا إلى استئجار المودم فقد ارتحنا جداً و لم نحتج لشراء شرائح هواتف تركية ولا تعبئة الرصيد .

و من خارج المنتدى أشكر الأخ عاشق اسطنبول و الأخ منصور الدعجاني الذين تابعتهم في السناب شات و استفدت منهم أيما استفادة .

و كل اعضاء المنتدى الكرام و المنتديات الأخرى و الحسابات في تويتر و السناب شات و الاسنتقرام فقد قرأت كثيراً حتى تخرج الرحلة بهذا الشكل .

الرحلة بإختصار :
لقد كان مسار الرحلة بالسيارة من أنقرة إلى أماسيا إلى بارشمبا ثم إلى فاتسا و إلى طرابزون . ثم الرجوع من طرابزون إلى سامسون إلى أنقرة .
الرحلة ل5 شباب كلفت 30,000 ريال مع سعر التذاكر و السكن و الطعام و السيارة .
الليلة الأولى في أنقرة و الليلة الثانية في بارشمبا و 6 ليال في طرابزون و ليلة في حيدر نبي و ليلتان في سامسون و الليلة الأخيرة في أنقرة .
الهبوط في مطار أنقرة رائع , حيث أن المطار ليس مزدحما و الحركة سهلة و اجراءات الدخول سريعة كأنه مطار داخلي . سأتحدث عن الفنادق مع السرد .

لقد سجلت كل الاحداثيات المهمة في ورقة و اشتريت جهاز قارمن و وضعت الخرائط التركية و حفظت جميع المناطق في قوقل ماب الذي استفدت منه في تركيا في التخطيط و المسير و قد عمل معي بشكل جيد بالرغم من كلام بعض الاعضاء أنه لم يعمل معهم بشكل جيد .


و الآن سأبدأ في السرد : و لا أعلم من أين أبدأ حقيقة , في مطار الدوحة كانت النظرات غريبة اتجاهنا لأننا القطريين الوحيدين المتجهين إلى أنقرة , ركبنا في طيران القطرية و كانت طائرة متواضعة صغيرة و بدون شاشات للمسافرين >< .


تصوير دب الملايين من طقوس السفر لدى اهل قطر فاسمحوا لنا هههه


مطار حمد الدولي رائع تستطيع تسجيل الدخول مبكراً و الاستمتاع بمرافقه فيه مسابح و مطاعم متنوعة و قهاوي و اكثر من منطقة لألعاب الأطفال .


ها هي أنقرة

و عندما وصلنا مطار أنقرة كانت اجراءات تسجيل الدخول سهلة و سريعة , و دخولنا من غير فيزا , و لما انتهينا من الجوازات , توقعنا أن نجد أسمائنا معلقة عند بوابة الدخول من موظفين مكتب التأجير سواء السيارة و الانترنت .

و لكن الصدمة لم نجد أحد , و عندما بحثنا عن المكتب داخل المطار لم نجده بالرغم من أن التأجير كان عن طريق موقع رينتال كار الذي ذكر أن المكتب في المطار . بالرغم من ان موقع رينتال كار تابع لنفس شركة موقع بوكنق و لكن لا يتعاملون بنفس الاحترافية و الخدمة و المتابعة سيئة على عكس بوكنق المميز .


شكر خاص للأخ الفاضل ماجد الفهد الذي أرشدنا لاستئجار هذا المودم فقد ارتحنا فعلاً
الانترنت سريع و الشبكة في كل مكان عدا بعض المناطق الجبلية .


اتصلنا عليهم و جائتنا شركة الانترنت بسرعة و لكن شركة تأجير السيارة تأخرت قليلا , ثم ركبنا معه و اخذنا لمكتب التأجير الذي يبعد خمس دقائق تقريباً عن المطار , اتفقنا و اخذنا السيارة




هذه سيارتنا المتواضعة عزمها ضعيف و غير مريحة ><
الحمد لله تحملناها و تحملتنا للنهاية هههه


الدخول للمدينة .

و إلى فندق الأناظول داون تاون
Booking.com: ظپظ†ط§ط¯ظ‚ ط§ظ„ط£ظ†ط§ط¶ظˆظ„ ط¯ط§ظˆظ† طھط§ظˆظ† ط£ظ†ظ‚ط±ط© - ط£ظ†ظ‚ط±ط©, طھط±ظƒظٹط§



الدخول للفندق و إجراءات تسجيل الدخول بطيئة بعض الشيء





و هو فندق فخم في وسط المدينة و بالقرب منه سيراً على الأقدام مول ارمادا و هو مجمع تجاري جيد فيه الماركات العالمية و حوله المطاعم و الكوفيات في جلسات جميلة على اطراف المجمع .


بعد اجراءات الدخول نزلنا لنتغدى في المجمع و قضينا يومنا فيه , حيث يوجد صالة للبولينق و الألعاب و التسوق .





قريب جدا من الفندق ذهبنا له سيراً على الأقدام



و هو عبارة عن قسمين تفصل بينهم ساحة خارجية فيها مطاعم و كوفيات





ثم رجعنا للفندق و ما إن أذن المغرب حتى جمعنا الصلاة و خلدنا للنوم استعدادا لليوم التالي فأمامنا طريق طويل إلى أماسيا ثم بارشمبا ثم إلى طرابزون.



مسار الرحلة في اليوم التالي

ترقبونا ...