26-12-2016, 04:31 AM
|
#3 |
عضو قدير
تاريخ التسجيل : Apr 2016 رقم العضوية : 9054 الدولة : المغرب الجنس : انثى المشاركات : 2,690 |  | عندما وصلنا المستشفى قال الدكتور المناوب بكل بساطة : هل تريون ان اعالجه بالطريقة التقليدية
ام ستسمعون كلامي وأقترح عليكم أمرا !
يمكنني بكل بساطة ان اعطيه ابرا ومهدئات او تعال معي لاخبرك ما تفعل .
وفتح حنفية الماء الساخن وقال له ضع قدمك تحت الماء وكفى .
واما الاشواك فما تراه كانه شوكة سوداء هو مجرد هلام أسود بثه الكائن بجلدك
وسوف يتلاشى مع الوقت ويختفي .
وطوال ما يقارب النصف ساعة تحت الماء الساخن خرجنا بعدها وقد عادت له عافيته وخف الالم !
وكلما رأيت قدمه تحت الماء الساخن وتذكرت قصة المروحية وأعقاب السجائر أضحك على حالنا وقت ان كان مصابا !
الحمدلله في كل الأحوال ...
في سياق متصل لموقف أخر غريب بالسفر .
كنت قد أنهيت دراستي الجامعية ف الضفة الغربية , بالطريق للجامعة الواقعة على جبل مرتفع
كنا نمر بالطريق بدكاكين صغيرة تلفت النظر لابناء الطائفة السامرية اليهودية وقد كتبوا عليها كتابات لترويج فك السحر وغيره .
وكنت ولا زلت لا أعتبر الأمر هرطقة وخداع , وإن أصاب الامر فصدفة .
في طريق النزول وكان يومي الجامعي الأخير لوداع المدينة وبنيتي السفر رافقني صديق أراد دخول احدى هذه المحلات السوداء لسؤال أحدهم عن مكان كنز في أرضهم وقد جلب معه كيس تراب لرجل الدين اليهودي .
الطائفة السامرية لمن لم يسمع بها هم يهود مسالمون يعتبرون اقدم اليهود على الارض ويدعون امتلاكهم للتوراة الاصلية ويعيشون في مدينة نابلس على قمة جبل منعزلين لا يختلطون بأحد الا لضرورة.
ساقني فضولي للدخول معه واستماع دجله بعد أن عجزت عن ثني صديقي لزيارته .
وبعد أن وصف لصديقي مكان الكنز بالتفصيل وأخبره كميتة توجه بنظره لي .
قال ضع مبلغا من المال كيف أفتح لك كتابك .
ابتسمت له وقلت لا حاجة لي بمعرفة طالعي , فأنا أصنعة بما كتبه الله لي .
أصر بشكل عجيب على طلبه وأن أمد له يدي وأضعها على كتاب قديم يمسكه .
وبعد ايقانه برفضي طلب من صديقي الخروج لدقيقة كي يخبرني امرا ما .
حينها استغرب رفيقي الامر ورفض خشية ان ياتيني مكروه منه .
واخبرته لا بأس وانا أبتسم له فما الذي يمكنه فعله !
حينها قال هذا المشعوذ لي كلمات لا زال صداها في ذاكرتي حتى اللحظة .
خرجت بعدها كأن الامر كان خيالا ومجرد أحلام لا تمت للواقع بصلة ...
أقول هذا الكلام لأمر شهدته بعد سنتين في سفر .
كنت قد رجعت عدت لدبي بعد وقت طويل من زيارتي الأولى .
بالشهر السادس في دبي تكاد أن تختنق من الرطوبة والحر الشديد .
على باب المطار أنتظر صديقا يأتيني جاء رجل قصير القامة بشعر محمر واقترب من أذني وقال لي أمرا
أعادني سنوات للواء وسط ذهولي .
يتبع ... | | بانتظار التكملة [emoji33]
Envoyé de mon SM-N910C en utilisant Tapatalk توقيع : Sana | هناك أشخاص نلتقي بهم عن طريق الصدفة ليصبحوا بتلك الصدفة......" أعز الناس إلى القلب"
| |
| |