أولأً : إن شاء الله تجدين ضالتك وتروحون وترجعون بالسلامة لأي مكان كان .


ثانياً : اذا كان لكم نفس في تركيا وهذه وجهتكم الاولى فسوف تكون مناسبة لكم بالتأكيد للأشياء اللي ذكرتيها وذكروها الأخوان .


ثالثاً : بالنسبة للشعب فأنا ذهبت لها مرتين ولم أواجه أي مشكلة وبالعكس بعض اصحاب المحلات كانوا جداً بشوشين ومتعاونين معاهم ، لانهم شعب عايش على التجارة والسياحة يعني ابتسامته لك وخدمته لك تجيب له رزق عشان كذا مو محتاج يعاديك سواء احنا ك شعب سعودي أو غيرنا ،


رابعاً : كما ذكرت ذهبت لتركيا مرتين ولم أعاني مشكلة وذهبت لباريس مرة وتعرضت لعملية نصب ، فهل هذا يعني انه فرنسا دولة سيئة أو نصابين وخلافه .!


خامساً : كل مايدور في رحى الاعلام مجرد حرب إعلامية وكلام لا فائدة منه ، واذا كان هناك خوف من قطع علاقات بين السعودية وتركيا فهذا لن يحدث على الأقل في القريب العاجل لأنه أثنا الأزمة الماضية وفي عز قوتها لم تقُطع العلاقات وبالعكس خرج ولي العهد وأشار بالعلاقات السعودية التركية فكيف الآن وقد انتهت الازمة بشكل كبير منها فبالتأكيد لن يحصل اي قطع للعلاقات ف اطمئنوا .


سادساً : كما قال أحد الأخوة تركيا ليست نهاية المطاف فهناك الكثير من الوجهات الجميلة ولكن يميز تركيا كثير من الاشياء منها الاكل وسهولة التأشيرة وكثرة الرحلات وسهولة التعامل هناك ووجود اللغة العربية في كثير من أماكنهم السياحية وتنوع الاجواء وتوفر المواصلات وغيرها .


سابعاً : التحذير الصادر من السفارة بسبب العقود والتملك وخلافه وليس بسبب سكن السياح او معاملتهم هناك وأتحدى أي شخص يقدم تحذير رسمي أو منع من ذهاب السياح إلى تركيا لأني كما ذكرت لم تقطع العلاقات عند وجود مشكلة كبيرة الكل يعرفها فكيف تُقطع الان .


ثامناً : اخي فارس / الاخوان كلهم تكلموا من منطلق سياحي وأنت شككت في ذممهم وفي ولاءاتهم وحولت الموضوع إلى موضوع سياسي ، بإستطاعتك عرض رأيك بدون الدخول في الذمم وأيضاً لا يوجد هناك مايستدعي تأجيج الشعوب فإذا عندنا مشكلة مع نظام معين فالشعوب بالتأكيد ليست معنيه أبدأ بما يصير في العلاقات السياسية .



كل التوفيق وإجازة سعيدة للجميع يارب