هذا حال البعض مع الآسف مؤخراً ... و أنا أقول البعض و ليس الكل !!
بعض المجالس أتخذت الحديث عن الأخرين مجال لها و من رأيي السبب
يعود إلى أنتشار الكثير من الأمور في وسائل التواصل الأجتماعي ..

المشكلة تكمن في أن النصح لم يعد له مكانته السابقة .. فقد تصنف
في مقام العدو إذا وجهت/ي نصيحة لزميل/ ـة
" الموازين أنقلبت رأساً على عقب .. "

بالتأكيد أفكار الجيل الناشئ (شباب و فتيات) أختلف لعدة أسباب
منها الأطلاع الواسع اللى له مصادر كثيرة منها على سبيل المثال
التعليم في المدارس الأهلية و العالمية و الأبتعاث و السفر ...
و قد أختلف معك في كم نقطة .. منها أن بعض الشباب
أصبحوا صناع محتوى متميز و لديهم قدرة على أدارة حوارات تستمتع بها

و أما نقطة الأباء الحاليين و بأن فيهم عدم صبر وقلة حكمة !!!
هذي قد أختلف معك فيها ... لأنه أن لم توجد قلة الحكمة و الصبر في الأب فبالتأكيد الأم لها دور كبير في وجود هاتين الخصلتين ..
الأبناء و الأمهات الحاليين فيهم الخير و البركة و الوعي الكافي لتوريث
المبادئ الحسنة في أبنائهم