موشومٌ بحب المغرب موبوء، في منطقةِ ( عزل ) مجنونة في زاوية (عشق) عَجيبة.
تسمعُ لقلبي نبضاً يُرعبك إذا جاءت سيرة المغرب الحَبيب، وتجدني كمن ينتظرُ زيارة أحدٍ له بعد غياب بل وأشدُ من ذلك وأنكى.
قد لا يصدقني أحد إذا أخبرتهُ بأني حينما افتح صور الذكريات لمغربنا الحَبيب تمرُ في شراييني تلك الرهبة والدهشة بل وتتسرب رائحة الخُبز في الأحياء الشعبية إلى مُدن حواسي الخَمس، فتراني صامتاً متأملاً كزاهدٍ في صومعة ينهلُ ما شاء من نُسكه.

هي مجرد صور ( سنابية ) أي عدسة Snap وليست ( سْنَابْيِهْ) كما يقول الأحبة أهل الأحساء

لا تصدقو ثرثرة العاشق، فإنه وإن صدق سيظلُ الحَنين شبه " كاذب" لحين قطع التذكرة.
ولا أنفك استرجعُ حتى رائحة المُدن بتفاصيلها وأتلذذ بهمسات الحقائب في المطارات ونغمات الأصوات المتداخلة في عرسٍ للسفر.










لا تسألوني عن الأمكنة
كي لا تدمع العين
كلها ذُكرت في تقارير وكلها مُفصلة
إلا من أراد تفصيلاً فليضع استفساره





قد لا تعني الصور شيئاً ، لكنها لفرط الاشتياق تعني لي كُل شيء!

















حينما تتوغل شفرات سيوف الاشتياق أضمها بقوةٍ إلى صدري
ولا أفوت نصلاً واحداً فإني أخشى أن يخترق سهم العشق سواي





أُفٍ لهذا الشعر الذي هجرني وأفٍ للمشاعر حينما تخونني أثناء التَعبير
هل أحتاجُ إلى ( رحلة قريبة) ؟!
هل من مشجع !










وفي عين المشتاق حتى محطات السفر " وطن " !











الطوب الأحمر في مراكش !



( أفشيتُ سر الصورة ) !
حينما تعانق أناملي تلك الحجارة، استشعرُ وكأن التاريخ يصافحني
ويشدني تيار الذكريات بقوة..
لا هروب
ولا مناص
ولا مَفر !




خِتام


ليساسفة
يانعةُ البياضِ جامعةُ الرياض
همسات الباعةِ هُنا
تمخرُ عباب أذني فتختال المسامع
طرباً، وبين نقاشات العابرين
تراودني/تراوغني
دمعةُ حنين وصبغةُ أنين.
كم أنتِ ناصعةُ البياض حقاً
تركتِ جرحاً غائراً بداخلي
وقاومتُ الجفاء مِنّي
لكني أمام جبروت
تفاصيلك لا أستطيع الوقوف.