28-02-2021, 08:26 PM
|
#1 |
مشرف العرب المسافرون
تاريخ التسجيل : Nov 2019 رقم العضوية : 34416 الجنس : ذكر المشاركات : 658 |  |
ممتازة يا أم حسين فقط الصورة الأولى منزل وليس مركزا للفنون سقوط المطر متعة كبيرة في حد ذاتها، فكيف إذا رافقه صوت الموسيقى بعذوبة لا مثيل لها، لتعزفها القطرات المنهمرة على جدران المباني بطريقة عصرية مدهشة؟ هذا هو الإبداع بعينه، أن تتحول قنوات صرف مياه الأمطار والثلوج إلى آلات موسيقية جميلة تغذي الحواس، وتبث في النفوس روائع ساحرة. الإبداعات لا تتوقف عند حد معين خاصة المعمارية منها هل لك ان تتخيل أن بمجرد هطول المطر تسمع أحى نغمات موسيقية ، بالفعل هذا ما يحدق في المنزل الموسيقي Edificio musical في ألمانيا عند هطول المطر تسمع الموسيقي فقد صمم المنزل بشكل يسمح له ذلك هذا الإبداع جسده 3 فنانين ألمان على جدار أحد المباني في دريسدن بألمانيا، ووضعوا عليه لمساتهم ليُصدر الموسيقى عندما تهطل الأمطار على الجدار دون عازف، فتتحول قطرات المطر إلى أكبر موسيقار في لحظة يزيدها رذاذ الماء انتعاشاً. الفنانون الثلاثة هم أنيت بول وكريستوف روسنر وأندريه تمبل، عملوا على هذا الجدار الذي يعد واحداً من أكثر الأعمال الفنية إلهاماً، حتى تحول هذا المبنى إلى أحد المعالم المهمة في المدينة. والمبنى أزرق اللون متعدد الطوابق، وحين عرف الفنانون الثلاثة أنه بحاجة لقنوات صرف المياه، فكروا بوضع لمساتهم الإبداعية عليه، لا سيما أن الأقماع المعدنية هي الحل الأنسب للغرضين الصحي والفني، ويمكن من خلالها الحصول على موسيقى عذبة بانهمار المطر وجريانه داخل الأنابيب. يمتاز شكل الأنابيب الموزعة على الجدار بأناقته، وتشبه الآلات الموسيقية وخصوصاً الساكسفون الذي يحتضن قطرات المطر، ويحولها إلى معزوفات موسيقية. وقد أصبح هذا الجدار المدهش واحداً من أغرب وأمتع الأماكن للتنزه خلال هطول الأمطار، وواحداً من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية في مدينة دريسدن في ألمانيا | |   |
| |