شكرا أبو لجين على مشاعرك الجميلة ورثاءك المعبر

ودعني أشاركك وأواسيك

كم من الفارسات كن معي وتحملن الدروب والطرقات والغزوات
أسحب واحدة وأدفع واحدة ولا أحد منهم يشتكي بل سمعا وطاعة يبتسمون

وفي أحد الغزوات أضطررت لدفن احداهم ولم تفلح معها حالات الانعاش
كنت وما زلت أتباهى بهم وهم حولي رحل من رحل وبقي من بقي

رحلت الصغيرة الممشوقة وأختها الكبيرة المنتفخة الأرداف

رحلت السمراء والخضراء والملكة السوداء وأرهقت الزرقاء


والبعض من الذهبيات لازلن يعانين بعض الرضوض والكسور

والآن لدي فارسات جدد مخمليات و حمر تسر الناظرين لديهن الرغبة والقتال بقيادة القلة من المخضرمات
وان شاء الله منتصرون