وصلنا منطقة أورتاكوي
الساعة كانت تشير إلى السابعة إلا عشر دقائق
وعندما تذكر أورتاكوي دائمًا أتذكر مقولة أخوي نواف
ناصحًا الجميع بزيارة أورتاكوي بعد المغرب ليحظى
الشخص بالمتعة البصرية والسمعية في آن واحد
وذلك بمشاهدة الأضواء الساحرة في جسر البسفور
مع سماع صوت الآذان من مسجد المجيدية
وقبل لا أنسى هذا موقع مسجد المجيدية بأورتاكوي
https://goo.gl/maps/CtjidTha7D1hRaub6
للعلم هذه الزيارة الثانية لمنطقة أورتاكوي
بعد رحلة عام 2018
نواصل استعراض الصور للمنطقة التي لا تمل
حتى لو كررتها عدة مرات
لم أنتهي بعد هناك المزيد من الصور
أحاول أن أعيشكم الأجواء والجمال
من عدة زوايا مختلفة
جولة البسفور بالعبارة من أورتاكوي لمن أراد
كان سعرها 40 ليرة في وقت رحلتنا
بما يعادل ( 2 ريال عُماني أو 20 ريال سعودي )
سمعت البعض يقول إنها أفضل من الجولة التي
تأخذها من ميناء أمينونو
أنا لم يسبق لي تجربتها من أورتاكوي
ولا يمكن أن تغادر أورتاكوي إلا بتجربة أكل
وجبة الكومبير أو الوافل التي تشتهر بها
والكومبير الذي لا يعرفه عبارة عن بطاطس
مشوي مع مقبلات من اختيارك ( ذرة ، خضروات ،
نقانق ، برغل ، مايونيز ، كاتشب ، … الخ )
سعر الكومبير الواحد كان 35 ليرة
وهذا مكان محلات الكومبير والوافل
وهذا كافيه روز أحد الكافيهات المميزة
ويقدم القهوة العربية والمبخرة مع الحلويات
سمعت أنه لمستثمر خليجي
لم يسبق لي تجربته
غادرنا المكان بعد وقت جميل وممتع
الوقت كان الساعة 10 مساءًا
وأخذنا تاكسي بعد طول إنتظار ومعاناة
والحمدلله كان سائق التاكسي محترم
ورضى يمشي بالعداد والحساب كان 34 ليرة
بما يعادل تقريبًا 17 ريال سعودي
وصلنا سيركجي وتسوقنا من البقالة
بعض الاحتياجات ومن ثم إلى الفندق
وبذلك انتهى يومنا السياحي
رحلتنا أوشكت على النهاية
تبقى لنا يوم واحد من غير يوم المغادرة
إنتظروني