اليوم الرابع

مع إشراقة شمس جديدة.. قررنا اليوم يكون عندنا ثلاث فعاليات: الأولى جولة بحي "بو كاب"، ثم زيارة "شاطئ كامبيس"، والعشاء في "مطعم جولد"، الترتيب كان كذا، 🌕 اليوم الرابع كان يوم مشمس، ما فيه سحاب وفرق معنا كثير الجو من كل النواحي بصراحة بعد ثلاث أيام كانت ساحرة، 🌚 بعد الفطور قلنا بنمشي داخل حي "بو كاب" اللي أصلا كنا ساكنين فيه، لأن فندق "حياة ريجنسي موقعه بالحي بس ما دخلنا في عمق الحي وشفناه، هنا سألت المدام تحبين نمشي أو نروح بالسيارة.. قالت نروح بالسيارة وممكن نوقف داخل ونمشي ونصور، قلت تمام يالله نروح بسيارتنا أجل، كانت الساعة تقريبا عشر الصباح ما طلعنا بدري، سبحان الله كنت أبي أصلي بواحد من المساجد اللي بالحي وما انكتبت لي، شفت المساجد وقريت عن بعضها اللي لها تقريبا 200 سنة، بيوتهم كانت صغيرة بس الألوان تعطيها جمالية من عالم ثاني، 🤟 أول مرة أشوف بيوت جنب بعض بالألوان المختلفة، وبعض البيوت كان فيها جلسات خارجية.. مشينا بعد ما وقفت السيارة، وأول مايشوفونا الابتسامة مليون،،، وأول سؤال إنتوا من وين، نقول السعودية يبدون يقولون زرنا مكة والمدينة وبعضهم يقول زرت الرياض وجدة، بس ناسهم طيبين، يالله الكلمة الطيبة والابتسامة صدقة، تشوف حياتهم وبيوتهم مع جماليتها بس تحس إنهم في عوز،



















بعد ما انتهينا من الجولة بحي "بو كاب" اللي اعتبره مزار مهم للي يجي كيب تاون، قلنا بنروح للفعالية الثانية "شاطئ كامبيس" ❄️ وتوجهنا له كان الطريق للشاطئ ممتع ومنظر البحر من فوق ساحر، 😐 وقفنا أكثر من مرة نصور، بس كانت الأمواج جدا قوية كل ما قربنا من الشاطئ، لما وصلنا كانت المواقف جانبية والمنطقة كلها مطاعم ومقاهي جميلة وبين راقية جدا، وقفت السيارة ونزلنا وما فيه أي شيء يدل على إن المواقف مو مجانية لأني لما جيت بطلع جاني واحد من اللي يشتغلون وقال ترى الموقف بعشر راند، قلت وين الآلة أحاسب قال لا كاش استغربت صراحة كيف كاش قلت أبي تلفون الشركة أكلم أتأكد قال هذا الرقم على الطقم اللي كان لا بسه بعدين دفعت له العشرة مع إني غير مقتنع إن الشخص كان صادق لأني لما نزلت أجيب صرف وسألت هل المواقف بفلوس بالماركت قالوا ما ندري، وما فرقت والله عشرة ما تسوى كلها ريالين بس ما حبيت الطريقة،

























أول ما وصلنا الشاطئ كان مرتب بطريقة ذكرتنا بالشاطئ اللي كان بميامي "أوشن درايف"، مع إني أشوف حق كيب تاون أكثر حياة وخيارات بالنسبة للمطاعم والمقاهي الموجودة، وحتى أوسع صدر، الشاطئ كان فيه كراسي ولو تبي تجلس على البحر تقدر وميزة البرد ما تشوف مناظر مو حلوة قدامك أقصد باللبس يعني تعرفون الأوروبيين دايم يخربونها بالصيف على البحر، ولما كنا نزور بعض المدن الساحلية كنا ما نجلس فترة طويلة بسبب الأشياء هذي، مثل "نيس، هاواي، ميامي" وأماكن ثانية، بس بكيب تاون كان البرد له دور في الاحتشام اللي كان موجود، 😜 لما كنا نمشي على الشاطئ قررنا نتغدى لما شفنا مطعم هندي ما أتذكر اسمه للأسف الشديد كان من ألذ المطاعم الهندية اللي جربتها، 👍 خاصة "برياني اللحم" اللي عنده كان من عالم ثاني،




كانت أطباقه لذيذة وأسعاره متوسطة، وبعد البرياني والجلسة الحلوة اللي بالمطعم طلعنا نمشي، وقلنا بنجلس في كوفي لأن الشمس كانت حارة مع إن الجو بالظل كان بارد مرة، والهواء كان شديد وقتها،




بس منظر البحر وشاطئ "كامبيس" عموما أعجبنا كثير وتمنينا نرجع له ثانية بس ما سمحت الظروف نرجع له، جلسنا لبداية المغرب وبعدها رجعنا الفندق نريح شوي قبل نروح لمطعم "جولد"،


وكنا حاطين في بالنا إن المطعم بيكون عبارة عن مشاهدة عروض بس، يعني الطعام الإفريقي يمكن يكون غير مناسب نتفرج على الفلكور والفن الشعبي للإخوان بجنوب إفريقيا، 👏 بالفعل وصلنا وريحنا ساعة قبل التوجه مجددا للمطعم الفاخر، بس قررت نروح المطعم بأوبر، ما حبيت أخذ السيارة، لما وصلنا لقينا مدخل المطعم مليان من الزبائن، وفيه وحدة معها ورقة فيها أسماء الأشخاص اللي عندهم حجز، وكان المطعم دورين أو ثلاثة نسيت بالضبط كم، بس كان أدوار يعني، قلت للموظفة عندي حجز شيكت قالت انتظر شوي قلت أوك ننتظر، مليان من الخليجيين والأوروبيين والأفارقة، المهم شوي وأشرت الموظفة لواحد معها وقالت أمشوا معه يوصلكم للطاولة حقتكم، وإنا نمشي نشوف قاعة كبيرة فيها "استيج"، وكراسي كثير وتوقعت بتكون طاولتنا في المكان هذا، إلا الحبيب يقلب في ورقة معه ويدز فينا لمكان منزوي مثل الغرفة فيه كم طاولة، قالت المدام ما أجلس هنا معنا حجز، 🥴 وجينا بدري يعطينا على "الاستيج" مو هنا قلت غير المكان قال لا هذا مكانكم، قلت أبي أشوف أحد أتكلم انا حاجز بدري، وتعطوني المكان هذا لو ماغيرتوا الطاولة بنمشي، 😵‍💫 قال تعال معي كلمهم، تكلمت مع واحد يقولون هذا المدير فقال انتظر شوي بس وبنوفر طاولة لكم في القاعة، وبعد خمس دقايق تقريبا وأنا انتظره إلا المدام جايتني تقول خلاص وفروا لنا طاولة بالقاعة ومكانها حلو بعد، 😯 قلت وشلون المدير حقهم ما بعد جاء يقول انتظر، قالت ما عليك منه تعال بس، 😭 ورحنا لطاولتنا وبعد تقريبا عشرين دقيقة من وصولنا بدت الطقطقة والوناسة والاستعراضات، أول ما وصلنا كان الجمهور ثقيل وبنهاية الحفلة كلهم ع المسرح يرقصون رقصات غريبة وعجيبة كان مرح طاغي😡 يعني مع كل دقيقة يتحمس أكثر لأنه بنهاية العرض قام الحضور كله يرقص على "الاستيج" مع حبايبنا المنظمين رقصة جماعية،






















بس والله تجربة حبيناها كثير، أشياء كنت تشوفها بالتلفزيون بأفلام أو وثائقيات قدامك بتنظيم حلو، وعلى فكرة الحجز عندهم بمبلغ محدد بس والله نسيت كم أتوقع 370 راند للشخص الواحد، ويعتبر معقول على "ست منيو" أصناف محددة، وعروض فنية وساعتين كاملة، صحيح إن البوفيه ما تختار هم يجيبون لك وإنت تأكل، بس يعتبر السعر معقول، أكلهم كان حلو، جابوا لحم غزلان طعمه قريب من طعم الكبدة وكان لذيذ مع أطباق ثانية، بس التجربة حلوة عموما، وبعد انتهاء العرض رجعنا للفندق للنوم، والاستعداد ليوم خامس وفعاليات جديدة.