وصلنا قسم الجوازات بعد ان حملت حقائبنا لتمريرها عبر السكانار.جاء دورنا انا وزوجي وقفنا في الشباك امام الموظفه .تحاول ان تخفي عنصريتها بابتسامه متملقه وهي ان تعرف جيدا اننا عرب مسلمون رغم الباسبور الفرنسي.تعرف نظرة الكره في عيوننا جميعا وشدة حقدنا عليهم .لكنها مظطره ان ترسم ابتسامه متملقه على شفتيها .سالت بالعربيه بلهجه لبنانيه (مين بشير) (ابو زياد)وهي تعرف ان اسم بشير لرجل واكيد لست انا اجابها زوجي ..انا.. تاملت فيه وفي الصوره ثم وضعت التاشيره واغلقت الجواز ونفس الشي معى كنت اعلم انها لن تضع تاشيره في الباسبور فقد اكد لنا صاحب الشركه انهم لن يضعو شيئا في الجواز لكني كنت قلقه جدا ولم ارتح الا حينما فتحت جوازاتنا ووجدت باخلها ورقه بحجم بطاقه الهويه عليها بيانتنا الشخصيه وصورنا وتاكيد بان لا نفقدها خلال اقامتنا. التاشيره مجانيه... مع الاسف الختم اسرائيلي



دخلنا بعدها قاعة الانتظار وهي قاعه كبيره جدا مكيفه نظيفه . ومع الاسف ايضا ان عمال حمل الشنط والنظافه كلهم فلسطييون اما الكوادر والشرطه والضباط فكلهم من جنود الاحتلال ..اتممنا اجراءاتنا بسرعه واستلمنا حقائبنا خلال دقائق .لكننا اضطررنا للانتظار لان احدى الاخوات سامحها الله نسيت شنطة ملابسها في بهو الفندق بعمان . فاضطر المرافق ان يعود معها لجلبها ......الحافله الثانيه التي ستقلنا من بوابه فلسطين المحتله كانت في انتظارنا منذ الساعه العاشره صباحا مع السائق والمرشد الفلسطيني لكننا لم نستطع التحرك الا بعد ان عادت الاخت بحقيبتها عند الثالثه عصرا. 5 ساعات تاخير كانت على حساب جولتنا يومها .كان في الجدول ان ندخل اريحا لكننا اجلناها لضيق الوقت فالحال رمضان ولابد ان يكون افطارنا بالفندق
وفي طريقنا الى القدس مررنا بمسجد ومقام سيدنا موسى عليه السلام حيث توضانا وصلينا الضهر والعصر جمعا وتقصيرا.









ثم واصلنا سيرنا.. راينا الجدار الفاصل... فصل الله رؤوسهم عن اجسادهم اللهم امين

هنا نرى على اليسار المستوطنات الاسرائيليه تبين مدى الرفاهه التي يتمتعون بها اما عن اليمين فشاهدنا مضارب البدو حيث المساكن القصديريه لعرب فضلوا ان يبقو في خيامهم على ان يتركوها للغاصبين .ومزالو للان يحاولون اخراجهم ومازالو يرفضون .....تالمت جدا للفرق الشاسع بين المباني التي على الشمال والمساكن القديريه على اليمين واستحييت ان اصورها